شرح حديث زينب العطّارة - صفحه 548

والجسمانية ـ يؤيّد ما احتملنا وعلّلنا ، وبالجملة :

علي را قدر ، پيغمبر شناسدكه هر كس خويش را بهتر شناسد
تكفيه ۱ الإشارة . هندي زاده آزاده اي ۲ گفت ودُر سفت / ب 37 / :

چون كه هر وصف محمّد با علي استگر بگويي يا محمّد ، يا علي است
وأمّا قصّة احتجاجه عليه السلام على اللجوج الّذي أخلد إلى أرض اللجاج والاعوجاج ، فهو أنّ المأمون لمّا سأله عليه السلام قال : وما الدّليل على خلافة جدّك ؟
قال عليه السلام : بدليل «أنفسنا» .
فقال المأمون : لولا «نسائنا» .
فقال عليه السلام : لولا «أبناءنا» .
فبقي المأمون محجوجا مغلوبا مقطوعا ۳ نفسه مقلوبا عليه حجته ؛ «الْحَمْدُ للّه الَّذِى هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلآَ أَنْ هَدَانَا اللّه »۴
.
ولنرجع إلى إتمام إكمالنا : وهي ـ أي هذه الشمس ـ تستمدّ من ذات ۵ النّور الأخضر والرّكن الأيسر الأعلى ، وهو عالم لوح الصّور القدر وعالم الذرّ الّذي هو بعينها عالم الصّور الّذي ينفخ فيه نفحات ۶ الأرواح في قوالب الصّور يوم ينفخ في الصّور ، أعلاه ضيق وأسفله واسع ، يحتمل حشر تمام عالَم ۷ الصّور التي لا حدّ لها ولا نهاية، « فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ»۸ .
وتمدّ المشتري بفلكه الّذي هو فلك العلم النازل من عالم العند عالم الخزائن إليه ، ثم ينزل منه ـ وهو أيضا منزل ۹ من الخزائن ـ على كلّ من يصلح لأن ينزل عليه والإفاضة من لدنه ، والتفاوت بين هذه الخزينة والخزائن التي فوقها وينزل منها إليها

1.ح : و أحد وجهي ؛ م : يكفيه .

2.م : هندى زاده اى .

3.ح : متطوّعا .

4.الأعراف (۷): ۴۳ .

5.م : ذلك .

6.ح : نفخات .

7.ح : - عالم .

8.النازعات (۷۹): ۱۴ .

9.م : هو منزل أيضا .

صفحه از 618