عن الإمام الكاظم عليه السلام: ولا تقل لما بلغک عنّا أو نسب إلينا: هذا باطل ، وإن كنت تعرف خلافه، فإنک لا تدري لم قلنا وعلي أي وجه وصفة.^۱ عن الإمام الكاظم عليه السلام: قال رسول الله عليه السلام: ألا هل عسي رجل يكذبني وهو علي حشاياه متكئ ؟ قالوا : يا رسول الله! و من الذي يكذبک ؟ قال: الذي يبلغه الحديث فيقول: ما قال هذا رسول الله قط . فما جاءكم عنّي من حديث موافق للحق فأنا قلته وما أتاكم عني من حديث لا يوافق الحق فلم أقله ، ولن أقول إلا الحق.^۲ عن الإمام الهادي عليه السلام: ما علمتم أنه قولنا فالزموه ، وما لم تعلموا فردوه إلينا.^۳ عن الإمام الباقر عليه السلام: إذا جاءكم عنّا حديث فوجدتم عليه شاهدا، أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به ، وإلاّ فقفوا عنده ، ثمّ ردّوه إلينا ، حتي يستبين لكم^۴
در ميان قدماي محدثان شيعي، شيخ صدوق به شدت از رد و تأويل روايات احتراز کرده است. او حتي روايت سهو النبي ^۵ و روايت طهارت خمر ^۶ ـ که خلاف اجماع مسلمين است ـ و همچنين، روايت «ان شهر رمضان لا ينقض ابداً» را نيز رد نکرده، ^۷ اما در کتاب الاعتقادات بابي را به احاديث پزشکي اختصاص داده و به تأويل و حتي رد برخي از آنها پرداخته است؛ مثلاً ايشان در تأويل حديث «الْعَسَلُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاء»،^۸مي‌گويد:
وَ مَا رُوِي فِي الْعَسَلِ أَنَّهُ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ، فهو صحيح، و معناه أنّه شفاء من كل داء بارد. ^۹
شيخ صدوق در تأويل در حديثي که بيان مي‌دارد حوا از دنده چپ آدم عليه السلام خلق شد، ^۱۰ مي‌گويد:
آن خبري كه ضمن آن روايت شده حوّا از دنده چپ آدم آفريده شده، صحيح است و معنايش اين است كه [حوا] از گل باقي مانده دنده چپ آدم [خلق شده است]. ^۱۱
مرحوم فيض كاشاني در كتاب الوافي در تأويل اين روايت مي‌گويد:
شايد دنده چپ اشاره باشد به جهتي كه به سوي عالم كون است؛ زيرا آن ضعيف تر