عِمْرَانَ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْحَجُّ وَ الْعُمْرَةُ سُوقَانِ مِنْ أَسْوَاقِ الْاخِرَةِ ، اللَازِمُ لَهُمَا فِي ضَمَانِ 1 اللّهِ ، إِنْ أَبْقَاهُ أَدَّاهُ إِلى عِيَالِهِ 2 ، وَ إِنْ أَمَاتَهُ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ» . 3
۶۸۷۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ زَكَرِيَّا الْمُؤْمِنِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْحَاجُّ وَ الْمُعْتَمِرُ وَفْدُ ۴ اللّهِ ، إِنْ سَأَلُوهُ أَعْطَاهُمْ ، وَ إِنْ دَعَوْهُ أَجَابَهُمْ ، وَ إِنْ شَفَعُوا شَفَّعَهُمْ ، وَ إِنْ سَكَتُوا ابْتَدَأَهُمْ ، وَ يُعَوَّضُونَ بِالدِّرْهَمِ أَلْفَ أَلْفِ ۵ دِرْهَمٍ» . ۶
۶۸۷۷.وَ عَنْهُ۷، عَنِ الْمُؤْمِنِ۸، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ :
1.في الفقيه : «أضياف» .
2.في الفقيه : «أبقاء ولا ذنب له» بدل «أداء إلى عياله» .
3.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۲۳ ، ح ۷۰ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۲۱ ، ح ۲۲۳۲ ، مرسلاً عن الباقر عليه السلام الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۲۲۰ ، ح ۱۱۷۶۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۱۲۴ ، ح ۱۴۴۱۴ .
4.الوَفْد ، قال الراغب : «هم الذين يقدمون على الملوك مستنجزين الحوائج» . وقال ابن الأثير : «هم القوم يجتمعون ويردون البلاد ، وكذلك الذين يقصدون الاُمراء لزيارة واسترفاد وانتجاع وغير ذلك» . راجع : المفردات للراغب ، ص ۸۷۷ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۰۹ (وفد) .
5.في «بح ، بس ، جد» والوسائل : - «ألف» .
6.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۲۴ ، ح ۷۱ ، معلّقا عن الكليني . راجع : مصادقة الإخوان ، ص ۵۶ ، ح ۲ ؛ والخصال ، ص ۶۳۴ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ح ۲ ؛ وتحف العقول ، ص ۶ و ۱۲۲ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۲۲۱ ، ح ۱۱۷۷۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۹۹ ، ح ۱۴۳۴۰ .
7.الضمير راجع إلى محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق .
8.هكذا في «ظ ، بخ ، بف ، جد» والوافي و ظاهر الوسائل . وفي «ى ، بث ، بح ، بس ، جن» والمطبوع : «عن عبد المؤمن» .
والمراد من المؤمن ، هو زكريّا بن محمّد المؤمن الذي روى محمّد بن عيسى بن عبيد كتابه ، ومرّ ذكره في السند السابق بعنوان زكريّا المؤمن . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۷۲ ، الرقم ۴۵۳ .