رسالة فى «أحمد بن محمّد»
ومنه ـ سبحانه ـ الاستعانةُ للتتميم
وبعد ، فقد تكرّرت رواية الكلينى رحمه اللهعن أحمد بن محمّد كما فى باب الفَرق بين الرسول والنبيّ والمحدَّث ، ۱ وبابِ أنّ الأئمّة عليهم السلام لم يفعلوا شيئا ولايفعلون إلّا بعهدٍ من اللّه تعالى وأمرٍ منه لايتجاوزونه ، ۲ وبابِ النوادر من كتاب الصوم ، ۳ وغيرها . ۴
وقد ذكر العلّامة المجلسى فى حاشية الكافى بخطِّه الشريف فى الباب الثانى : أنّه تحيّر فيه كثيرٌ من الأصحاب ولم يعرفوه . ۵
والحقّ أنّه العاصمى ، وهو المعنون فى كلام النجاشى بأحمد بن محمّد بن طلحة بن عاصم أبى عبد اللّه ، قال : «وهو ابن أخى عاصم ، ويُقال له : العاصمى» . ۶
وعنونه الشيخ فى الفهرست ۷ وكذا فى الرجال ۸ ـ نقلاً ـ بأحمد بن محمّد بن عاصم .
وذكر فى الفهرست والرجال أيضا : أنّه ابن أخى عليّ بن عاصم ويقال له : العاصمي .
وحكى العلّامة البهبهانى فى ترجمة الحسن بن الجهم ، عن المعراج ، عن رسالة أبى غالب الزرارى : أنّه ابن أُخت عليّ بن عاصم ، لُقّب بالعاصمي من جهة هذا ، وقال : «وصفه خالي والمحقّق البحرانى بأنّه أُستاد الكلينى» . ۹
وعلى ذلك المجرى جرى المولى التقيّ المجلسي في بعض تعليقات التهذيب كما يأتي ، وكذا فى شرح مشيخة الفقيه فيما يأتى من كلامه ، ۱۰ وكذا عند الكلام فى أحمد بن محمّد بن أبى نصر . ۱۱
وكذا نجله العلّامة المجلسى فى حاشية الكافى بخطِّه الشريف فى الباب الأوّل والثانى . ۱۲
وكذا السيّد السند النجفى . ۱۳
وكذا بعض الأعلام . ۱۴
والمستند فى ذلك ـ مضافا إلى ما ذكره العلّامة المجلسى فى حاشية الكافى فى الباب الأوّل من أنّ العاصمى من مشايخ الكلينى ، ۱۵ وما ذكره السيّد السند النجفى من أنّه ليس فى طبقة مَن يروى عنه الكلينى سوى العاصمى ۱۶ ـ شهادةُ التقييد بالعاصمى تارة كما فى باب النوادر من المعيشة ، ۱۷ وباب ما أُحلّ للنبيّ صلى الله عليه و آله من النساء ، ۱۸ وباب «المرأةُ تحرم على الرجل ولاتحلّ له أبدا» ، ۱۹ وباب «الولدُ إذا كان أحد أبويه مملوكا والآخر حرّا» ، ۲۰ وباب العزل ، ۲۱ وباب شبه الولد ، ۲۲ وباب تأديب الولد ، ۲۳ وباب الدعاء فى طلب الولد ، ۲۴ وباب من أوصى إلى اثنين فينفرد كلّ واحد منهما ببعض التركة ، ۲۵ وغير ما ذكر ، والتقييدِ بالكوفى أُخرى كما فى آخر باب كراهية تجهيز الكفن ۲۶ وغيره ؛ حيث إنّ العاصمى كان كوفيا كما صرّح به النجاشى والشيخ فى الرجال والفهرست ، ۲۷ والتعبيرِ بأبى عبد اللّه العاصمى ثالثة ؛ حيث إنّه كان يكنّى بأبى عبد اللّه ، كما يقتضيه كلام النجاشى . ۲۸
ومع ذلك روى الكلينى فى باب نادر من كتاب فضل القرآن عن أحمد بن محمّد بن أحمد ، ۲۹ وهذا مشترك بين العاصمى وابن طرخان والجرجانى .
والثانى لاتُساعد طبقته لرواية الكلينى عنه ؛ إذ ذَكر النجاشى : أنّه كان صديقَه . ۳۰
والأخير غير معروف، فينصرف الإطلاق إلى العاصمى؛ لكونه مشهورا؛ حيث إنّه ذكر النجاشى : أنّه روى عن جميع الشيوخ الكوفيين ، وذكر له كتبا ، ۳۱ هذا .
1.الكافى، ج ۱ ، ص ۱۷۷ ، ح ۴ ، باب الفرق بين الرسول والنبي والمحدَّث .
2.الكافى، ج ۱ ، ص ۲۸۰ ، ح ۲ ، باب أنّ الأئمّة لم يفعلوا شيئا ولايفعلون إلّا بعهدٍ من اللّه تعالى وأمرٍ منه لايتجاوزونه .
3.الكافى، ج ۴ ، ص ۱۶۹ ، ح ۲ ، باب النوادر .
4.كما فى باب النوادر من كتاب الحج من الكافى، ج ۴ ، ص ۵۴۳ ، ح ۱۶ ، ۳۶ .
5.مرآة العقول، ج ۳ ، ص ۱۹۱ ، باب أنّ الأئمّة لم يفعلوا شيئا ولايفعلون إلّا بعهدٍ من اللّه تعالى وأمر منه لايتجاوزونه .
6.رجال النجاشى ، ص ۹۳ ، ش ۲۳۲ . وفيه : «أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة» .
7.الفهرست ، ص ۲۸ ، ش ۸۵ .
8.رجال الطوسى ، ص ۴۵۴ ، ص ۹۷ .
9.تعليقة الوحيد البهبهانى ، ص ۴۵ ، وانظر معراج أهل الكمال، ص ۱۸۹ ، ش ۷۳ ، وبلغة المحدّثين ، ص ۳۲۹ .
10.روضة المتّقين، ج ۱۴ ، ص ۴۴ و ۳۳۲ .
11.روضة المتّقين، ج ۱۴ ، ص ۳۳۴ .
12.مرآة العقول، ج ۳ ، ص ۱۹۱ .
13.رجال السيّد بحر العلوم، ص ۲ ، ش ۱۵ .
14.تنقيح المقال، ج ۱ ، ص ۸۸ .
15.مرآة العقول، ج ۲ ، ص ۲۹۲ .
16.رجال السيّد بحر العلوم، ص ۲ ، ش ۱۵ .
17.الكافى، ج ۵ ، ص ۳۱۸ ، ح ۵۹ ، باب النوادر .
18.الكافى، ج ۵ ، ص ۳۹۱ ، ح ۸ ، باب ما أحلّ للنبيّ من النساء .
19.الكافى، ص ج ۵ ، ص ۴۲۸ ، ح ۸ ، باب المرأة تحرم على الرجل ولاتحلّ له أبدا .
20.الكافى، ج ۵ ، ص ۴۹۲ ، ح ۳ ، باب الولد إذا كان أحد أبويه مملوكا والآخر حرّا .
21.الكافى، ج ۵ ، ص ۵۰۴ ، ح ۲ ، باب العزل .
22.الكافى، ج ۶ ، ص ۶ ، ح ۹ ، باب فضل البنات بعد باب شبه الولد .
23.الكافى، ج ۶ ، ص ۴۷ ، ح ۳ ، باب تأديب الولد .
24.الكافى، ج ۶ ، ص ۱۰ ، ح ۱۰ ، باب الدعاء فى طلب الولد .
25.الكافى، ج ۷ ، ص ۴۷ ، ح ۲ ، باب من أوصى إلى اثنين فينفرد كلّ واحد منهما ببعض التركة ، وفيه : بدون التقييد بالعاصمى .
26.الكافى، ج ۳ ، ص ۱۴۷ ، ح ۳ ، باب كراهية تجهيز الكفن .
27.رجال النجاشى ، ص ۹۳ ، ش ۲۳۲ ؛ رجال الطوسى ، ص ۴۵۴ ، ش ۹۷ ؛ الفهرست ، ص ۲۸ ، ش ۸۵ .
28.رجال النجاشى ، ص ۹۳ ، ش ۲۳۲ .
29.الكافى، ج ۲ ، ص ۶۳۲ ، ح ۲۱ ، باب النوادر .
30.رجال النجاشى ، ص ۸۷ ، ش ۲۱۰ .
31.رجال النجاشى ، ص ۹۳ ، ش ۲۳۲ .