رساله‏ هايى از كلباسى درباره اسناد كافى - صفحه 227

الثالث: [ الكلام فى الملقّب بعلّان ]

إنّ السيّد السند التفرشى جعل «علّان» لقباً لأشخاص ثلاثة : عليّ بن محمّد بن إبراهيم بن أبان الكلينى ، المسبوق ذكره ، وأحمد بن إبراهيم الكلينى ، ومحمّد بن إبراهيم الكلينى ، ۱ فهو لقب لعلىّ وأبيه وعمّه ، لكنّه جَعَل المُراد ب «علّان» فى العبارة المتقدّمة ـ أعني قوله : وكان خاله علّان الكلينى ـ هو عليّ بن محمّد بن إبراهيم بن أبان الكلينى ، هذا في ترجمة الكلينى . ۲
وربّما أورد بعضٌ على العلّامة البهبهانى حيث حكى الكلام المذكور عن السيّد السند المُشار إليه : بعدم وجدانه فى كلام السيّد السند المشار إليه فى باب الألقاب . ۳
ويظهر ما فيه بما سمعت .
وقد جَعَله السيّد الداماد فى حاشية أُصول الكافى لقباً لاثنين ، وهُما الأخوان ، أعنى : الأحمد ومحمّد ، وحَكَم بأنّهما خالان للكلينى ، وبأنّ إبراهيم جدّ الكلينى من أُمّه .
واحتمل الشهيد الثانى فى الموضع المذكور كونُه لقباً للأخوين كونَه لقباً لأبيهما إبراهيم . ۴
وجَعَله صاحب رياض العلماء لقبا لواحدٍ ، وهو إبراهيم ، وهو المحكيّ عن العلّامة البهبهانى ، ۵ وعليه جرى بعض مَنْ تأخّر عنه . ۶
وفى بعض أسانيد العلل والمحاسن والتوحيد ـ على ما أورده فى أوائل صلاة البحار ۷ نقلاً ـ هكذا : «محمّد بن محمّد بن عصام ، عن الكلينى ، عن عليّ بن محمّد علّان ، عن محمّد بن سليمان» إلى آخر السند .
وفى بعض أسانيد إكمال الدين نقلاً هكذا : «حدّثنا محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد اللّه ، عن عليّ بن محمّد الرازي المعروف بعلّان الكليني ، قال : حدّثنا شاذان بن نعيم بنيسابور ، ۸ إلى آخره .
والأظهر عندى هو القول بكونه لقبا لواحدٍ ، أعنى إبراهيم ؛ حيث إنّه قال الشيخ فى الرجال فى باب مَنْ لم يرو عن الأئمّة : «محمّد بن إبراهيم المعروف بعلّان الكلينى خير» . ۹
ومثله العلّامة فى الخلاصة . ۱۰
وقال النجاشى : «عليّ بن محمّد بن إبراهيم الرازي الكليني المعروف بعلّان يُكنّى أبا الحسن ثقة عين» إلى أن قال : «وقتل علّان بطريق مكة ، وكان استأذن الصاحب ، فخرج : «توقّف عنه فى هذه السنة» فخالف . ۱۱
ومثله العلّامة فى الخلاصة . ۱۲
وقال الشيخ فى الرجال فى باب مَنْ لم يروِ عن الأئمّة : «أحمد بن إبراهيم المعروف بعلّان الكلينى خيّر فاضل من أهل الرى» . ۱۳
ومثله العلّامة فى الخلاصة . ۱۴
والظاهر فى التراجم الثلاثة هو كون المعروف صفةً لمحمّد وعليّ وأحمد ، فجَعْله صفةً لإبراهيم خلاف الظاهر ، إلّا أنّ المعروفيّة تُنافى الاشتراك ؛ حيث إنّ المعروفيّة تقتضى امتياز المعروف عمّن عداه . وعلى تقدير الاشتراك يلزم عدم الامتياز ، فاشتراك العلّان بين أشخاص ثلاثة ۱۵ يُنافى المعروفية بالتلقُّب به .
وإن قلت : إنّه على تقدير الاشتراك يتأتّى الامتياز الناقص ، وفيه الكفاية فى صدق المعروفيّة ؛ لعدم انحصار صدق المعروفيّة بالامتياز التامّ .
قلت : بعد تسليم صدق المعروفيّة على الامتياز الناقص أنّ المعروفيّة تنصرف عند الإطلاقات إلى الامتياز التامّ ، ولاتشمل الامتياز الناقص بلاكلام .
فعلى ماذكرنا عليّ بن محمّد بن إبراهيم علّان متّحد مع عليّ بن محمّد بن علّان ، ذُكرَ والده تارة باسمه كما فى ترجمة محمّد وعلى ، وأُخرى بلقبه كما فى بيان العدّة كما يظهر ممّا مرّ ، فالمُراد بعلّان المذكور فى كلام النجاشى بأنّه قُتِلَ فى طريق مكّة هو إبراهيم .

1.نقد الرجال، ج ۵، ص ۲۹۲ .

2.نقد الرجال، ج ۴ ، ص ۳۵۲ .

3.تعليقة الوحيد البهبهانى، ص ۴۰۶ .

4.نقله فى رجال السيّد بحر العلوم، ج ۳ ، ص ۷۹ .

5.تعليقة الوحيد البهبهانى، ص ۴۰۶ .

6.مجمع الرجال للقهبائى، ج ۱ ، ص ۳۹ .

7.بحار الأنوار، ج ۸۲ ، ص ۲۵۱ ، ح ۲ .

8.كمال الدين، ج ۲ ، ص ۴۸۵ ، باب ذكر التوقيعات الواردة عن القائم عليه السلام ، ونقله في لؤلؤة البحرين ، ص ۳۹۰ .

9.رجال الطوسى، ص ۴۹۶ ، ش ۲۹ .

10.خلاصة الأقوال ، ص ۱۴۸ ، ش ۴۹ .

11.رجال النجاشى ، ص ۲۶۰ ـ ۲۶۱ ، ش ۶۸۲ .

12.خلاصة الأقوال ، ص ۱۰۰ ، ش ۴۷ .

13.رجال الطوسى ، ص ۴۳۸ ، ش ۱ .

14.خلاصة الأقوال ، ص ۱۸ ، ش ۳۱ .

15.فى «ح» : «ثقة» بدل «ثلاثة» .

صفحه از 310