نظرية المعرفة عند الإمامية مرويات «الكافي» مستندا - صفحه 259

رحم اللّه عبدا أحيا العلم . قلت : وما إحياؤه ؟ قال عليه السلام : أن يُذاكر به۱.
3 ـ تدرّج الإدراك ؛ وهو المسلك الذي يبدأ من السماع، فالاستماع، فالتفهّم، فالتدبّر . . . عن الصادق عليه السلام قال :
ألا لا خير في علمٍ ليس فيه تفهّم ، ألا لا خير في قراءةٍ ليس فيها تدبّر .
وعنه عليه السلام قال :
جاء رجل إلى رسول اللّه صلى الله عليه و آله فقال : يا رسول اللّه ، ما العلم ؟ قال : الإنصات ، قال : ثمّ ؟ قال صلى الله عليه و آله : الاستماع ، قال : ثمّ ؟ قال صلى الله عليه و آله : الحفظ ، قال : ثمّ ؟ قال صلى الله عليه و آله : العمل به ، قال : ثمّ ؟ قال صلى الله عليه و آله : نشره۲.
4 ـ الحوار والمحاججة : وأنموذجها حديث الإمام الكاظم عليه السلام لهشام المارّ ذكره .
5 ـ الوقوف عند الشبهة خير من اقتحام الهلكة ؛ فقد روى الزهري عن الباقر عليه السلام هذا المسلك بنصّه، وأضاف :
وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه۳.
وعن الصادق عليه السلام قوله :
لا يسعكم فيما ينزل بكم ممّا لا تعلمون إلّا الكفّ عنه والتثبّت .
6 ـ التدوين : قال الصادق عليه السلام :
اكتبوا، فإنّكم لا تحفظون حتّى تكتبوا۴.
7 ـ التدقيق في أنّ القياس على إطلاقه لا ينتج عنه علما ، عن الصادق عليه السلام :
إنّ أصحاب المقاييس طلبوا العلم بالمقاييس فلم تزدهم المقاييس من الحقّ إلّا بعدا ، وإن دين اللّه لا يُصاب بالمقاييس .
وعنه عليه السلام قال :

1.المصدر السابق : ص ۲۳ ح ۱.

2.المصدر السابق : ج ۱ ص ۲۸ ح ۴.

3.المصدر السابق : ص ۲۹ ح ۹.

4.المصدر السابق : ص ۳۰ ح ۹.

صفحه از 261