دوازدهم يا هفدهم ربيع الأول : كلينى و مفيد - صفحه 68

دين ، چگونه جرئت بر مخالفت كند و ترجيح قول ديگر دهد؟! ۱
از سوى ديگر ، با توجّه به حديثى بودن او و دقّت وى در اسناد ، انتظار آن مى رود كه گرچه سند اين قبيل عبارات را نياورده است ، امّا آنها را بر اساس اسناد اختصاصى خود و همين طور با توجّه به آنچه در ميان شيعيان شهرت داشته ، تنظيم كرده باشد .
اطلاعات كلينى درباره تاريخ معصومان عليهم السلام بيش از همه درباره پيامبر صلى الله عليه و آله است كه جزئياتى را ارائه كرده است . متن آن چنين است :
وُلِدَ النَّبِىُّ صلى الله عليه و آله لِاثْنَتَىْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأوَّلِ فِى عَامِ الْفِيلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مَعَ الزَّوَالِ وَرُوِىَ أيْضا عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ قَبْلَ أنْ يُبْعَثَ بِأرْبَعِينَ سَنَةً وَحَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ فِى أيَّامِ التَّشْرِيقِ عِنْدَ الْجَمْرَةِ الْوُسْطَى وَكَانَتْ فِى مَنْزِلِ عَبْدِاللّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَوَلَدَتْهُ فِى شِعْبِ أبِى طَالِبٍ فِى دَارِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ فِى الزَّاوِيَةِ الْقُصْوَى عَنْ يَسَارِكَ وَأنْتَ دَاخِلُ الدَّارِ وَقَدْ أَخْرَجَتِ الْخَيْزُرَانُ ذَلِكَ الْبَيْتَ فَصَيَّرتَهُ مَسْجِدا يُصَلِّى النَّاسُ فِيهِ وَبَقِىَ بِمَكَّةَ بَعْدَ مَبْعَثِهِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً ثُمَّ هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ وَمَكَثَ بِهَا عَشْرَ سِنِينَ ثُمَّ قُبِضَ عليه السلام لِاثْنَتَىْ عَشْرَةَ لَيْلَةً مَضَتْ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ يَوْمَ الْاءِثْنَيْنِ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ سَنَةً وَتُوُفِّىَ أبُوهُ عَبْدُ اللّهِ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِالْمَدِينَةِ عِنْدَ أخْوَالِهِ وَهُوَ ابْنُ شَهْرَيْنِ وَمَاتَتْ اُمُّهُ آمِنَةُ بِنْتُ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبٍ وَهُوَ عليه السلام ابْنُ أرْبَعِ سِنِينَ وَمَاتَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَلِنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله نَحْوُ ثُمَانِ سِنِينَ وَتَزَوَّجَ خَدِيجَةَ وَهُوَ ابْنُ بِضْعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً فَوُلِدَ لَهُ مِنْهَا قَبْلَ مَبْعَثِهِ عليه السلام الْقَاسِمُ وَرُقَيَّةُ وَزَيْنَبُ واُمُّ كُلْثُومٍ ووُلِدَ لَهُ بَعْدَ الْمَبْعَثِ الطَّيِّبُ وَالطَّاهِرُ وَفَاطِمَةُ عليهماالسلام وَرُوِىَ أيْضا أنَّهُ لَمْ يُولَدْ بَعْدَ الْمَبْعَثِ إلَا فَاطِمَةُ عليهاالسلام وَأنَّ الطَّيِّبَ وَالطَّاهِرَ وُلِدَا قَبْلَ مَبْعَثِهِ وَمَاتَتْ خَدِيجَةُ عليهاالسلام حِينَ خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مِنَ الشِّعْبِ وَكَانَ ذَلِكَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِسَنَةٍ وَمَاتَ أبُو طَالِبٍ بَعْدَ مَوْتِ خَدِيجَةَ بِسَنَةٍ فَلَمَّا فَقَدَهُمَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله شَنَأ الْمُقَامَ بِمَكَّةَ وَدَخَلَهُ حُزْنٌ شَدِيدٌ وَشَكَا ذَلِكَ إِلَى جَبْرَئِيلَ عليه السلام

1.همان ، ص ۴۳۶ .

صفحه از 88