قال أمير المؤمنين عليه السلام : الناسُ فى الدنيا رجلان: رجل ابتاع نفسَه فأعتقها و رجلٌ باع نفسَه فأوثقها.
قال الباقر عليه السلام : ما مِن خُطوةٍ أحبُّ مِن خطوتين: خطوةٌ يشدّ بها صفّا فى سبيل اللّه وخُطوة ذى رحم .
قال لقمان لابنه: يا بُنَىَّ! أنهاك عن شيئين: الكسلِ والضجرِ. فإنّك إذا كسلتَ، لم تُؤَدِّ حقّا وإذا ضجرتَ، لم تصبر.
باب ذكر ما جاء فى ثلاثة
رُوِى أنّ فى بعض كتب اللّه تعالى: «مَن عافيتُهُ مِن ثلاثةٍ، أكملتُ نعمتى عليه: مَن أغنيتُهُ عن مالِ أخيه و عن سلطانٍ يأتيه وطبيبٍ يستشفيه».
ج ـ متون كلامى
1 . الشفاء والجلاء
مؤلّف: خَضيب اِيادى رازى
تحقيق: محمّد باقر محمودى
ناشر: سازمان چاپ و انتشارات وزارت ارشاد اسلامى، تهران، 1364 ق، (در سه مجلّد).
عنوان اين كتاب، گاه الشفاء و الجلاء ۱ و گاه الجلاء والشفاء ۲ ذكر شده و انتساب آن به خضيب ايادى، معروف است. ابن شهر آشوب در مناقب آل أبى طالب، بدون اشاره به نام مؤلّف، چند بار از آن نقل كرده است ۳ و افندى اصفهانى، آن را در شمار تأليفاتى ذكر كرده كه مؤلّفشان ناشناخته است. ۴ به هر روى، اين كتاب از مصادر كتاب هاى حديثى، كلامى و دعايىِ بسيارى است، مانند: الغيبة ى شيخ طوسى، ۵ مناقب
1.رجال النجاشى، ص ۹۷؛ الفهرست ، طوسى، ص ۷۶؛ خلاصة الأقوال، ص ۳۲۲.
2.معالم العلماء ، ص ۵۴ .
3.مناقب آل أبى طالب، ج ۳، ص ۱۲۸، ۴۴۶، ۴۸۹، ۵۲۶.
4.رياض العلماء، ج ۱، ص ۴۹.
5.الغيبة، ص ۱۴۸، ۱۵۴، ۱۵۵.