مبانى ادبى فرق « انزال » و « تنزيل » - صفحه 56

سخن به روشنى دلالت دارد كه وجه غالب و اصل در باب تفعيل تكثير است، نه چون باب مفاعله كه گاهى به اين معنا مى‏آيد و در چنين مواردى هم كاربردش مجاز يعنى در غير معناى خودش خواهد بود. عبارت موجز ابن عقيل ۱ نيز همين مطلب را بازگو مي‌کند.
21 و 22 و 23. ازهري، ليث، زجّاج. ازهرى در باره قرائت «فرَّضناها» از آيه يکم سوره نور سخنى دارد و در ادامه كلامى از ليث نقل مى‏كند كه به وضوح حاكى از دلالت هيئت باب تفعيل بر معناى تكثير دارند. ۲ همين طور ابواسحاق زجّاج در قرائت «يذَبِّحون أبناءَكم» و «فرَّضناها». ۳
24. نحّاس ابوجعفر. وي در بيان فرق بين «ربَّه»، «ربّاه»، «ربَّبَه»، «ربَّتَه» و نيز در بيان معناى «لا تُصَعِّر» به وضوح سخن از دلالت تفعيل بر تكثير دارد. ۴
25 و 26. ابن قتيبة و ابو العبّاس مبرّد. او مى‏گويد: «هنگامى كه خواستى كلام بر تكثير و مبالغه فعل دلالت کند، هيئت باب تفعيل را به جاى باب اِفعال يا ثلاثى مجرّد مى‏نشانى. ۵ مفاد گفتار مبرّد ۶ نيز با ايجازى بيشتر همين است.
27. ابو هلال عسكري. او هيئت باب تفعيل را براى تكثير و مبالغه و تكرار مى‏داند. ۷

1.. «و يجيء بناء فعَّل للدلالة على التكثير، نحو جوَّلت و طوَّفت» (شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك، ج ۲، ص ۶۰۱).

2.. «سورة أنزلناها و فرضناها و قرى‏ء "فرَّضناها"، فمن خفّف أراد ألزمناكم العمل بما فُرِض فيها، و من شدَّد فعلى وجهين: أحدهما على التكثير، على معنى: أنّا فرضنا فيها فروضاً؛ و يكون على معنى: بينّا و فصَّلنا ما فيها من الحلال و الحرام و الحدود». «قال الليث: الشبك: مصدر قولك: شبَكتُ أصابعي بعضها ببعض، فاشتبكت، و شبَّكتُها فتشبَّكت، على التكثير» (ترتيب تهذيب اللغة، ج ۳، ص ۲۷۷۱، ج ۲، ص ۱۸۲۲).

3.. ابن منظور مى‏گويد: «قرى‏ء "يذَبِّحون أبناءَكم". قال أبو إسحاق: القراءة المجتمع عليها بالتشديد، و التخفيف شاذّ، و القراءة المجتمع عليها بالتشديد أبلغ؛ لأنَّ يذبِّحون للتكثير، و يذبحون يصلح أن يكون للقليل و الكثير، و معنى التكثير أبلغ» (ر. ك: لسان العرب، ج ۲، ص ۴۳۷). نيز در باره «فرضناها» مى‏گويد: «من قرأ بالتخفيف، فمعناه ألزمناكم العمل بما فرض فيها و من قرأ بالتشديد فعلى وجهين: أحدهما على التكثير ...». (ر. ك: حجّة القراءات، ابن زنجلة، ج ۱، ص ۴۹۴).

4.. «يقال: ربَّه يرُبُّه ربّا و هو رابّ و ربٌّ، إذا قام بصلاحه، و يقال: على التكثير ربّاه و ربَّبَه و ربَّتَه». «"و لا تُصَعِّر": الإعراض عن الناس ... قال أبو جعفر: أصل هذا من الصَّعَر و هو داء يأخذ الإبل تلوي منها أعناقها، و "تُصَعِّر" على التكثير و "تُصعِر" تُلزِم نفسك بهذا لأنّه يفعله و لا داء به». «"و أذِّن في الناس بالحجّ" و قرأ الحسن: "و آذِن في الناس بالحجّ" مخفَّفة ممدودة؛ يقال: آذنته بالصلاة و بكذا، أي أعلمته، و أذَّنت على التكثير» (معاني القرآن، ج ۱، ص ۶۰ و ج ۵، ص ۲۸۸ و ج ۴، ص ۲۹۷). او و جز او «ربّاه» و «ربَّتَه» را ابدال از ربَّبَه مى‏دانند. نظير اين بيان در جاهاى متعدّد معانى الأخبار نحّاس آمده است (ر. ك: معاني القرآن، ج ۲، ص ۷۱، ۱۳۱، ۱۳۴، ۴۶۶، و ج ۳، ص ۲۹۱ و ۵۰۳).

5.. «تُدخِل فعَّلتُ على أفعلتُ، إذا أردتَ تكثير الفعل و المبالغة؛ كقولك: أجدتُ و جوَّدتُ، و أغلقتُ البابَ و غلَّقتُ الأبوابَ، و أقفلتُ و قفَّلتُ، و أنزلتُ و نزَّلتُ. و كذلك تُدخِل فعَّلتُ على فَعَلتُ، بتكثير العمل و المبالغة، كقولك: كسَرتُه و كسَّرتُه...» (غريب الحديث، ج ۱، ص ۱۵۶).

6.. «إنّك إذا أردت التكثير مِن ذا قلتَ: مضرِّب أعناق القوم» ( المقتضب، ج ۲، ص ۱۱۸).

7.. «الفرق بين التجريب والاختبار، أنّ التجريب هو تكرير الاختبار و الإكثارُ منه؛ و يدلّ على هذا أنّ التفعيل هو للمبالغة و التكرير». «تقول روَّأتُ في الأمر بالتشديد و فعَّلتُ بالتشديد للتكثير و المبالغة». «الفرق خلاف الجمع، و التفريق جعل الشيء مفارقاً لغيره، حتّى كأنّه جعل بينهما فرقاً بعد فرق حتّى تبايناً، و ذلك أنّ التفعيلَ لتكثير الفعل، و قيل فرَقَ الشعر فرقاً، بالتخفيف لأنّه جعله فرقتين و لم يتكرّر فعله فيه ...» ( الفروق اللغوية، ص ۱۱۷ ر ۴۵۳، ص ۲۶۲ ر ۱۰۳۵ و ص ۴۰۲ ر ۱۶۰۸).

صفحه از 72