مبانى ادبى فرق « انزال » و « تنزيل » - صفحه 57

28. ابن اثير. او در ضمن شرح حديثى، مفاد باب تفعيل را تكثير مى‏داند، كه به تناسب خصوصيات موارد استعمال بر معناى مبالغه يا تشديد نيز قابل انطباق است. ۱
29. جلال الدين سيوطي. وى در خلال معناشناسى «كلام» و «تكليم» مفاد هيئت باب تفعيل را تكثير و مبالغه و تكرير مى‏داند. ۲
30. حريري و گروهي ديگر. زبيدى به نقل از استادش ابو الطيب مى‏گويد: «حريرى و جماعتى از دانشوران بر اين باورند كه باب تفعيل بر مبالغه و تكرار دلالت دارد». ۳
درنگ در سخن حريرى و جماعت مزبور به خوبى نمايان مى‏سازد كه آنان نه تنها خود بر اين معنا صحّه مى‏نهند، بلكه اصل آن را از مسلّمات در لغت مى‏شمارند و وجود ضبط «جدَّرَ» را بر اساس آن تخطئه مى‏كنند.
31. ابو البقاء عُكبَري. او در بيان وجه قرائت «يلَوّون» از «يلوون»، باب تفعيل را مفيد تكثير مى‏داند. ۴
32. ابو البقاء كَفَوي. او نيز تشديد در فَعَّلَ را مناسب معناى تكثير مى‏داند، حال به تناسب ويژگى‏هاى موارد سخن، گاهى تكثير فعل را موجب مى‏گردد، گاهى نيز تكثير مفعول را. ۵

1.. «الحديث: "اسمعوا و أطيعوا، و إن اُمِّرَ عليكم عبد حبشي مجدَّع الأطراف"، أي مقطَّع الأعضاء، و التشديد للتكثير». «رمل الحصير و أرمله فهو مرمول و مرمَّل، و رمَّلته، شدِّد للتكثير». «... رويت "المصفَّرة" بالتشديد فللتكثير». «سلحته ... و إن شدِّد فللتكثير». «يقال بياض مُشرَب حمرةً بالتخفيف. و إذا شدِّد كان للتكثير و المبالغة». «الإبل المعقَّلة، أي المشدودة بالعقال، و التشديد فيه للتكثير» ( النهاية في غريب الحديث، ج ۱، ص ۲۴۷؛ ج ۲، ص ۲۶۵؛ ج ۳، ص ۳۶؛ ج ۲، ص ۳۸۸ و ص ۴۵۴؛ ج ۳، ص ۲۸۱).

2.. «الكلام و أقسامه: ... التكليم موضوع للمبالغة و التكثير لأنّ فعلَه كلَّم دالّ على ذلك، فلمّا جرى الكلام عليه وجب أن يراد به التكثير، و أقلّ أحوال التكثير و التكرير أن يكون واقعا على جملة» (همع الهوامع في شرح جمع الجوامع، ج ۱، ص ۵۰).

3.. «الجَدْر خروج الجُدَري و هو اسم لقروح في البدن تَنَفَّطُ عن الجلد ممتلئةً ماء (و تَقَيحُ) و هو داء معروف يأخذ الناس مرّة في العمر ... (و قد جَدَر َ... و يشدَّد)؛ قال شيخنا: و قد أنكره الحريري و جماعة و قالوا: إنّ التفعيل يدلّ على المبالغة و التكرار و هو لا يأتي في العمر إلاّ مرّة واحدة فكيف يشدّد ...» (تاج العروس، ج ۶، ص ۱۷۳).

4.. «يلوون، الجمهور على إسكان اللام و إثبات واو بعدها، و يقرأ بفتح اللام و تشديد الواو و ضمّ الياء على التكثير». «سيصلون، يقرأ بفتح الياء ... و يقرأ بضمّها على ما لم يسمَّ فاعله، و يقرأ بتشديد اللام على التكثير» ( إملاء ما منّ به الرحمن، ج ۱، ص ۱۴۱، ج ۱، ص ۱۶۹؛ نيز ر. ك: ج ۱، ص ۱۶۹ و ۲۷۳، ج ۲، ص ۶۹، ۱۰۰، ۱۴۹، ۲۷۳ و ۲۷۸).

5.. «و التشديد في فَعَّلَ يناسب التكثير في معناه، و في ذلك نوع تأثير لا نفس الكلِم، في اختصاصها بالمعاني، و قطّعت الأثواب لتكثير المفعول، و قطّعت الثوب لتكثير الفعل». «الإنزال هو نقل الشيء من أعلى إلى أسفل، و هو إنّما يلحق المعاني بتوسّط لحوقه الذوات الحاملة لها. و يستعمل في الدفعي لأنّ أفعلتُه يكون لإيقاع الفعل دفعة واحدة. و التنزيل: يستعمل في التدريجي، لأنّ فعَّلتُه يكون لإيقاع الفعل شيئا فشيئاً ... و التنزّل النزول على مَهَل، لأنّه مطاوع نزَّل ...» ( الكلّيات، ص ۱۰۰۴ و ۱۹۶، نيز ر. ك: ص ۵۰۵).

صفحه از 72