فهبط جبرئيل ـ عليه السلام ـ بالوحي فبلّغ ما يؤمَرُ به و قوله: "لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ" 1». فقال المفضّل: أشهد أنّكم من علم الله علّمتم، و بقدرته قدرتم، و بحكمه نطقتم و بأمره تعملون 2.
4. كلينى و صدوق، با اسناد خود از عمر ابن اذينه، از فضيل، زراره و محمد بن مسلم، عن حمران:
أنّه سأل أبا جعفر عليه السلام عن قول الله ـ عزّ و جلّ ـ "إنا أنزلناه في ليلة القدر". قال: «نعم، هي ليلة القدر و هي في كلّ سنة في شهر رمضان في العشر الاواخر، فلم ينزل القرآن إلا في ليلة القدر. قال الله ـ عزّ و جلّ ـ فيها "يفرق كل أمر حكيم". قال يقدر في ليلة القدر كلّ شيء يكون في تلك السنة إلى مثلها من قابل ...» 3.
5. كلينى با اسنادش از امام صادق عليه السلام:
قال: كان علي بن الحسين عليه السلام يقول: "إنا انزلناه فى ليلة القدر" صدق الله ـ عزّ و جلّ ـ أنزل الله القرآن فى ليلة القدر ... إن محمداً حين يموت، يقول أهل الخلافِ لأمر الله ـ عزّ و جلّ ـ : مضت ليلة القدر مع رسول الله صلي الله عليه و آله فهذه فتنة أصابتهم خاصّة، و بها ارتدوا على أعقابهم، لأنّه إن قالوا: لم تذهب، فلابدّ أن يكون للّه ـ عزّ و جلّ ـ فيها أمر، و إذا أقرّوا بالأمر لم يكن له من صاحب بدّ» 4.
6. شيخ طوسى در تفسير التبيان، ذيل آيه 185 سوره بقره:
قوله «أنزل فيه القرآن» قيل في معناه قولان: أحدهما قال ابن عباس و سعيد بن جبير و الحسن: إن الله تعالى أنزل جميع القرآن في ليلة القدر إلى السماء الدنيا، ثم أنزل على النبي صلي الله عليه و آله بعد ذلك نجوماً. و هو المروي عن أبي عبد الله عليه السلام 5.
7. حديث صحيفه سجّاديه كه گزيدهاش در درآمد مقاله گذشت.
فصل سه: شبهات و مناقشات در مبناى لُغَوى مسئله
نظر به گردآورى و نقل متون روشن از گفتار ستارگان ادب تازى، بويژه اديبان ممتاز كهن، و اثبات انكارنشدني مبناى ادبى فرق بين تنزيل و انزال، براى نمايان شدن ميزان قوّت و ضعفِ
1.قيامت / ۱۶
2.بحار الأنوار، ج ۹۲، ص ۳۸، به نقل از الغيبه نعماني
3.ثواب الأعمال، ص ۶۷
4.الكافى، ج ۱، ص ۲۴۸، ح ۴؛ تأويل الآيات، ج ۲، ص ۸۲۲، ح ۱۱؛ نور الثقلين، ج ۵، ص ۶۲۰، ح ۳۸، ص ۶۳۱، ح ۸۹، ص ۶۳۵، ح ۹۸ و ص ۶۴۱، ح ۱۱۵
5.التبيان، ج ۲، ص ۱۲۱