فاصبِرْ کَما صَبْرَ أولُوا العَزمِ مِنَ الرُّسُلِ... ۱
روايات
۰.
يکم. محمّدبن الحسن الصفّار: حُمرانبن أعين، عن أبيجعفر عليه السلام قال:
إنَّ اللّهَ تَبارَکَ وَ تَعالى حيثُ خَلَقَ الخَلقَ... قالَ: «ألَسْتُ بِرَبِّکُمْ؟ قالُوا بَلى شَهِدْنا... غافِلين» .... ثُمَّ أخَذَ الميثاقَ عَلَى النَّبِيَّينَ فقال: «ألَستُ بِرَبِّکُم؟» ثُمَّ قال: وَ إنَّ هذا مُحَمَّدٌ رَسولي وَ إنَّ هذا عَليٌ أميرُالمُؤمِنينَ، «قالُوا بَلى» فَثَبَتَت لَهُمُ النُّبُوَّةَ وَ أخَذَ الميثاقَ عَلى أولِي العزمِ: «ألا إنّي رَبُّکُم وَ مُحَمَّدٌ رَسُولِي وَ عَلِيٌ أميرُالمُؤْمِنينَ وَ أوصياؤُهُ مِنْ به عده وُلاةُ أمري وَ خُزّانُ عِلمي، وَ أنَّ المَهديَ أنتَصِرُ بِهِ لِديني، وَ أُظْهِرُ بِهِ دَولَتِي، وَ أنتَقِمُ بِهِ مِن أعدائي، وَ أُعْبَدُ بِهِ طَوْعا وَ کَرْها.» قالُوا: أقرَرْنا وَ شَهِدْنا يا رَبِّ. وَ لَمْ يَجْحَدْ آدَمُ وَ لَمْ يُقِرَّ، فَثَبَتَتِ العَزيمَةُ لِهؤلاءِ الخَمسَةِ فِي المَهديِ؛ وَ لَمْ يکُنْ لآدَمَ عَزمٌ عَلَى الإقرار بِهِ، وَ هُوَ قَولُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ لَقَد عَهِدْنا إلى آدَمَ مِنْ قَبلُ فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزما» ... ۲
۰.
دوم. الکلينيّ: جابرالجعفيّ، عن أبيجعفر عليه السلام في قول اللّه عزَّ وَ جَلَّ:«وَ لَقَد عَهِدْنا إلى آدَمَ...»قال:
عَهِدْنا إلَيهِ في مُحَمَّدٍ وَ الأئِمَّةِ مِنْ به عده، فَتَرَکَ وَ لَم يَکُنْ لَهُ عَزمٌ أنَّهُم هکذا؛ وَ إنَّما سُمِّي أولواالعزمِ أولِي العَزمِ لِأنَّهُ عَهِدَ إلَيْهِم في مُحَمَّدٍ وَ الأوصياءِ مِنْ به عده وَ المَهديِ وَ سيرَتِهِ، وَ أجمَعَ عَزمُهُم عَلى أنَّ ذلِکَ کَذلِکَ وَ الإقرارِ بِهِ. ۳
آيهى يازدهم
لِيُحِقَّ الحَقَّ وَ يُبطِلَ الباطِلَ وَ لَوْ کَرِهَ المُجرِمُونَ. ۴
1.احقاف (۴۶) / ۳۵.
2.بصائِرُ الدَّرَجات / ۷۰؛ کافى ۲ / ۸؛ تأويل الآيات / ۳۱۳.
3.کافى ۱ / ۴۱۶؛ تفسير ۲ / ۶۱؛ علل الشرايع ۱ / ۱۴۹.
4.انفال (۸) / ۸.