حكمتهاى علوى در سروده‏هاى عربى - صفحه 34

ابـن ابى الحديـد در شـرح نهـج‏البلاغـه ( ج 18 ، ص 284 ) گفته : ابوالعتاهيه اين معنا را اخذ كرده و سروده:



اِنّما الدهرُ أرْقَمٌ ليّنُ المـسِّ و فى نابه السِّقامُ العُقامُ
يعنى: روزگار، چونان مارى است كه به گاه دست كشيدن، نرم باشد و در نيشش بيمارى كشنده.
شاعر ديگرى نيز سروده است: [محاضرات الادباء، ج 4، ص 374]



إنّ دنياكَ حَيّةٌ تَنْفِثُ السمَّو إنْ كانت المجسّةُ لانَتْ
يعنى: همانا دنيايت مارى است كه زهر بيرون مى‏افكند، هرچند كه به هنگام دست كشيدن، نرم و هموار به نظر رسد.
۱۴ ـ شتّان بينَ عَملَيْنِ: عَملٍ تَذهَبُ لذَّتُه وَ تَبْقى تَبِعتُه، و عملٍ تَذْهبُ مَؤُونتُه و يَبْقى أجْرُه. (حكمت 116)
ابن ابى‏الحديد گفته كه شاعرى اين معنا را به نظم كشيده: [شرح نهج‏البلاغه، ج 18، ص310 ؛ مجمل الاقوال، ورق 136 ب و 137 الف ]:



تَفْنى اللَّذاذةُ ممّن نالَ بُغْيَتَهمن الحرام و يَبْقى الاِثمُ و العارُ
تُبْقِى عواقبَ سوءٍ فى مَغبّتهالا خيرَ فى لَذّةٍ من بعدها النارُ
يعنى: لذّت حاصل از حرام، از بين مى‏رود و گناه و ننگش مى‏ماند و بدعاقبتى را به دنبال مى‏آورد. در لدّتى كه آتش در پى آن است، خيرى نيست.
هوبر تَغْلِبى نيز سروده: [ربيع الابرار، ج 4، ص 224]



لا بارَك اللّهُ فى دُنيا إذا انْصَرمَتلذّاتُه كان عُقْبى أهلها النّارُ
خداوند، خير و بركت قرار نداده در دنيايى كه چون لذّاتش بگذرد، عاقبت اهلش آتش دوزخ باشد.
۱۵ ـ عَجِبْتُ للبخيل يَسْتَعْجِلُ الفقرَ الّذى منه هرَبَ، و يَفوتُه الغِنى الّذى ايّاه طَلبَ، فيَعيش فى الدنيا عَيْشَ الفُقراءِ، و يُحاسَبُ فى الآخرة حسابَ الاغنياء. (بخشى از حكمت 121)
برقوقى در شرح ديوان متنبّى ]ج 2، ص 305] اين دو بيت را از شاعرى آورده:



أمِنْ خَوفِ فقرٍ تَعَجَّلْتَهو أخَّرتَ اِنْفاقَ ما تَجْمَعُ
فَصِرْتَ الفقيرَ و أنت الغنىّفما كان يَنْفَعُ ما تَصْنَعُ
از ترس نادارى، در فقر شتاب كردى و بخشش خود را به تأخير انداختى. چنين شد كه در عين ثروتمندى فقير گشتى، پس در آنچه مى‏كنى سودى نيست.
شاعر ديگرى گفته: [شرح ديوان المتنبى، ج 2، ص 305]:



يُخَوّفُنى بالفقر قومى و ما دَرَوابأنّ الذى فيه أفاضوا هو العسرُ
فقلتُ لهم لمّا لَحَونى و اَكْثَروااَلا اِنّ خوف الفقرِ عندى هو الفقرُ
يعنى: خويشانم مرا از فقر مى‏ترسانند؛ و نمى‏دانند كه در آنچه مى‏گويند، سختى نهفته است. آنگاه كه سرزنشم كردند و برخواسته خويش پاى فشردند، گفتم: به نزديك من، ترس از فقر همان فقر است.
۱۶ ـ اِنّ لِلّه مَلَكا يُنادى فى كلّ يومٍ: لِدُوا لِلموتِ، وَ اجْمَعوا لِلفناءِ، وَ ابْنُوا لِلخرابِ. (حكمت127)
ابوالعَتاهِيه اين مضمون را گرفته و چنين سروده: [ديوان ابى العتاهية، ج 1، ص 23 ]



لِدُوا للموتِ و ابنُوا للخرابفكلكمُ يَصير الى تَبابِ
لِمَنْ نَبْنى ونحنُ الى ترابٍنَصير كما خُلِقْنا مِن تُراب
يعنى: بزاييد براى مُردن و بسازيد براى ويران شدن، كه جملگى هلاك شدنى هستيد. براى كِه مى‏سازيم؟ در حالى كه به سوى مرگ روانيم و بسان آغاز آفرينش، خاك خواهيم شد.
شاعر ديگرى گفته: [الحيوان، جاحظ، ج 3، ص 51]



لِدُوا للموتِ و ابنُوا للخرابفكلكُم يَصيرُ الى ذهابِ
۱۷ ـ الدنيا دارُ مَمرٍّ الى دارِ مَقرٍّ. (بخشى از حكمت 128)
ابو يعقوب سروده: [محاضرات الادباء، ج 4، ص 369 ]



لَعمرُكَ ما الدنيا بدار اقامةٍو لكنّها دارُ انتقالٍ لِمَن عَقَلْ
يعنى: به جان تو سوگند كه دنيا جايگاه ماندن نيست؛ ليك براى انسان خردمند، خانه گذر است.
۱۸ ـ الهَمُّ نصفُ الهَرَمِ. (بخشى از حكمت 135)
متنبّى سروده: [ديوان، با شرح برقوقى، ج 4، ص 317]:
و الهَمُّ يَخْترمُ الجسيمَ نَحافةًو يُشيبُ ناصية الصَبىِّ و يُهْرِمُ
يعنى: اندوه، انسان تنومند را لاغر مى‏كند و جوان را پير و كهنسال مى‏كند.
۱۹ ـ يَنْزِلُ الصبرُ على قَدْرِ المُصيبةُ. (بخشى از حكمت 136)
ابو فِراس سروده: [ديوان ابى فراس، ص 37 ]:



و الصَّبرُ يأتى كلَّ ذىرُزْءٍ على قَدْر الرَّزيّة
يعنى: شكيبايى براى مصيبت ديده، به اندازه مصيبت فرود آيد.
۲۰ ـ المَرءُ مخبوءٌ تحتَ لِسانه. (حكمت 140)
شاعرى سروده: [مجمل الاقوال فى الحكم و الامثال، ورق 103 الف ]:



تَرَى الرجلَ الَمخبوّ تحتَ لسانهو يُعْرَفُ ما فى المرء عندَ بيانه

يعنى: آدمى مخفى است در زير زبان، و با بيانش شناخته مى‏گردد.
۲۱ ـ لا يَعْدَمُ الصَّبورُ الظَّفَرَ و إنْ طالَ به الزَّمانُ. (حكمت 145)
شاعرى سروده: [عيون الاخبار، ج 3، ص 120؛ العقد الفريد، ج 1، ص 201 ]:



اِنّى رأيتُ ـ و فى الأيّامِ تجربةٌ ـللصَّبر عاقبةً محمودةَ الأثرِ
و قَلَّ مَنْ جَدَّ في أمرٍ يُحاوِلُهو استصحبَ الصبرَ اِلاّ فازَ بالظَّفرِ
ترجمه اين دو بيت به نقل از مجمل الاقوال (ورق 36 الف) چنين است: براستى كه من ديدم، و مر روزگار را آزمايش است، مرشكيبايى را پايانى ستوده نشان؛ و اندك بود آنك كوشد در كارى كه مى‏جويد آن را و با صبر باشد، مگر كه پيروزى يابد.
۲۲ ـ تركُ الذَّنْبِ أهونُ مِنْ طَلب التّوبةِ. (حكمت 160)
شاعرى سروده: [مجمل الاقوال فى الحكم و الامثال، ورق 136 الف ]:



حتّى متى لا تَزالُ معتذرامِن زَلّةٍ منكَ ما تجانبها
لَتركُكَ الذنبَ لا تفارقُهأهونُ مِن توبةٍ تطالبها
يعنى: تا به كى به دنبال لغزشى كه مرتكب مى‏شوى، پوزش خواهى خواست؟ اگر ترك گناه كنى، آسان‏تر است از اينكه به دنبال توبه باشى.
۲۳ ـ كَمْ مِن أكْلةٍ مَنَعَتْ أَكلاتٍ. (حكمت 161)
شاعرى سروده: [البيان و التبيين، ج 3، ص 180 ]:

و كَم مِن أكلةٍ مَنَعَتْ أخاهابلَذّةِ ساعةٍ أكلاتِ دهرٍ

يعنى: بسا يك خوردن ـ كه لحظه‏اى خوشى به همراه دارد ـ از خوردن‏هاى روزگار باز بدارد.
شاعر ديگرى سروده: [المستطرف، ج 2، ص 223 ]:



فكَم أكلةٍ أكلَتْ نفسَ حُرٍّو كم أكلةٍ جَلَبَتْ كلَّ ضَرٍّ

يعنى : بسا خوردنى كه وجود آزاده را از بين بَرد، و بسا خوردنى كه هر زيانى به بار آرد.
۲۴ ـ الناسُ اَعداءُ ما جَهِلُوا.(حكمت 162)
ابوالحسن مرادى سروده: [المناقب، ابن شهر آشوب، ج 2، ص 373]:



يا سائلى عَن علىٍّ و الأولى عَمِلوابه من السوءِ ما قالوا و ما فَعلوا
لم يَعْرِفوه فعادوهُ لِجَهْلِهِمُو الناسُ كلُّهمُ أعداءُ ما جَهِلُوا
يعنى: اى آنكه درباره على عليه ‏السلام پرسيدى و آنان كه بدو بدى كردند در گفتار و كردار، او را نشناختند و از روى نادانى با وى دشمنى كردند، چرا كه مردم دشمن آن چيزهايى هستند كه نمى‏دانند.
۲۵ ـ اِذا هِبْتَ أمرا فَقَعْ فيه، فاِنّ شدّةَ توقّيه أعظمُ ممّا تَخافُ منه. (حكمت 165)
بُحترى سروده: [ديوان البُحترى، ج 2، ص 75 ]:



صعوبةُ الرُّزْءِ تُلْقَى فى توقُّعِهمستقبلاً و انقضاءُ الرُّزْءِ أنْ يَقَعا
يعنى: دشوارىِ بلا و سختى، در پاييدن و انتظار كشيدن آن است. و در افكندن در آن كار، از سختى‏اش بكاهد.
شاعر ديگرى گفته: [حدائق الحقائق فى شرح نهج‏البلاغه، ج 3، ص 1496 ]:



اِذا ما هِبْتَ أمرا فَقَعْ فيهفَقِدْما قيلَ خَيْبتُه تَوقّيه
يعنى: آنگاه كه از كارى ترسى، خود را در آن بيفكن، چرا كه از ديرباز گفته‏اند: شكست و نوميدى، در ترس از واقع شدن در آن كار است.
۲۶ ـ انّما المرءُ فى الدنيا غَرَضٌ تَنْتَضِلُ فيه المَنايا، وَنَهبٌ تُبادِرُه المَصائبُ، و معَ كلِّ جُرعةٍ شَرَقٌ، و فى كلّ أكْلةٍ غَصَصٌ، و لا يَنالُ العبدُ نعمةً اِلاّ بِفراقِ اُخْرى، و لا يَسْتَقْبِلُ يوما من عُمرهِ اِلاّ بفراقِ آخرَ من أجَلِه...(بخشى از حكمت 181)

صفحه از 59