و بزيد يعنى او را به اسم زيد خواند إلى الشىء يعنى به قصد آن ترغيب كرد. ۱
معناى دعا از نظر مرحوم ميرزا مهدى اصفهانى
ميرزاى اصفهانى (ره) با دقت در كاربردهاى واژه دعا و صلاة و اختلاف ميان آن دو و عدم اعتقاد به ترادف آنها مىفرمايد:
و ظاهر أنّ الدعا لا يكون إلاّ متعدّيا و الصلاة لا يستعمل إلاّ لازما. فيظهر عدم الترادف فيهما.
فحقيقة الأمر أنّ الدعا ليس هو النداء بل النداء من أحد أنحاء الدعا؛ و الدعا هو التوجّه و الإقبال إلى الغير من حيث إنّه توجيه المدعوّ إلى الداعىفإنه يطلق على الأدعية المأثورة حقيقة. و كلّها توجّهات إلى الله تعالى بالثناء و التحميد و طلب المغفرة، و المسألة. و الصلاة عبارة عن التوجّه إلى الغير من غير تقييده بكونه توجيها للغير إلى الداعي. ۲
روشن است كه همه جا كاربرد دعا متعدى است و نماز لازم. پس معلوم مىشود اين دو مترادف نيستند.
حقيقت آن است كه دعا به معناى ندا و بانگ زدن نيست، بلكه ندا كردن يكى از جهات دعا است. دعا عبارت است از توجه و روى آوردن به ديگرى براى متوجه كردن او به سوى خود. زيرا كه استعمال واژه دعا در دعاهاى منقول در متون دينى به صورت حقيقت است، در حالى كه همه آنها توجّهاتى به سوى خدايند كه با ثنا و ستايش و طلب آمرزش و درخواست كمك تحقق پيدا مىكند. و نماز عبارت از توجّه كردن به ديگرى است بدون در نظر گرفتن توجّه دادن او به سوى خود.
همين معنا را مرحوم ملكى ميانجى يكى از شاگردان ايشان به اين صورت بيان مىكند:
الظاهر أنّ الدعا هو التوجّه و الإقبال إلى الغير بعناية توجّه الغير إلى الداعي و
1.ـ همان.
2.ـ معراج القرب و اللقاء / ۱۱.