بازتاب - صفحه 185

نمونه را، يحيى‏بنِ‏حمزه در آغاز بخشى كه از براىِ گزارشِ نقوشِ انگشترى‏هاى اميرمؤمنان على عليه ‏السلام در پايانِ الدّيباج الوضى افزوده است، توضيحى جالبِ توجّه به رقم آورده:
«و أعلم أن هذه النّقوش على هذه الخواتيم ليس من نهج‏البلاغه، و لا من الزّيادة الّتى زيدَتْ عليه على عهد المصنّف، و لهذا فإنّه لم يوردْها الشّريف صاحب الأعلام فى شرحه لها، و ليس تحتها كثير فائدة إذ ليس من كلامه فى ورد و لا صدر، و إنّما الغرض بإيرادها هو التّبرّك بأفعاله و التّيمّن بما فعله و التّأسّى به فى ذلك، فإنّه لم يؤثر عن الرّسول عليه ‏السلام شى‏ء فى نقش الخواتيم، و انّما المأثور عنه هو الخاتم نفسه و أ نّه من السّنّة هو فى نفسه دون ما يكون عليه من الذّكر....» (6 / 3085)
در اين توضيح، به ويژه يارى جُستنِ گوينده از سنّتِ علوى براىِ روشن ساختن گوشه‏هايى از سنّتِ نَبَوى كه مُبْهَم يا مُجْمَل مانده، سخت نگريستنى است.
يَحيَى ديباجه‏ى شريفِ رضى را در شرحِ خود نياورده و گزارش نكرده است، ليك خود ديباجه‏اى نه چندان كوتاه به قلم آورده كه در آن ـ از جمله‏ـ به معرّفىِ نهج‏البلاغه شريفِ رضى و تبيينِ شيوه‏ى شرحِ خويش دست يازيده است (نگر: 1 / 101ـ 110)
وى در اين ديباجه، پس از معرّفىِ شريفِ رضى و بيانِ اين كه «... هو من فضلاء الإماميّة و المشار إليهم منهم» مى‏نويسد: «و حكى الحاكم ابوسعد [ يعنى حاكمِ چِشُمى ]أنّه كان زيدىّ المذهب يرى راى الزّيديّه» (1 / 105)
انصاف آن است كه زيدى شمردنِ شريفِ رضى سخنى شگفت و نمودِ بى‏اطّلاعى يا غَرَضْ‏ورزى است. بمانَد كه اى بسا تبارِ مادرىِ رضى و اين كه مامِ وى از خاندانِ ناصرِ اُطروش بوده و هم‏چُنين بيقرارىِ سياسى و ژكيدن‏هاىِ پيدا و پنهانِ او با دستگاهِ خليفه‏ى عبّاسى، او را در ديده‏ى برخى ناظرانِ كم‏اطّلاع به ساداتِ شورنده‏ى زيدى مذهب مانند كرده باشد.
به هر روى، يحيى از مرده ريگِ قلمىِ رضى آگاهىِ چندانى نداشته و به صراحت گفته است كه: «و لم أظفر بشى‏ءٍ من مصنّفاته سوى هذا الكتاب يعنى

صفحه از 188