نمونه را، يحيىبنِحمزه در آغاز بخشى كه از براىِ گزارشِ نقوشِ انگشترىهاى اميرمؤمنان على عليه السلام در پايانِ الدّيباج الوضى افزوده است، توضيحى جالبِ توجّه به رقم آورده:
«و أعلم أن هذه النّقوش على هذه الخواتيم ليس من نهجالبلاغه، و لا من الزّيادة الّتى زيدَتْ عليه على عهد المصنّف، و لهذا فإنّه لم يوردْها الشّريف صاحب الأعلام فى شرحه لها، و ليس تحتها كثير فائدة إذ ليس من كلامه فى ورد و لا صدر، و إنّما الغرض بإيرادها هو التّبرّك بأفعاله و التّيمّن بما فعله و التّأسّى به فى ذلك، فإنّه لم يؤثر عن الرّسول عليه السلام شىء فى نقش الخواتيم، و انّما المأثور عنه هو الخاتم نفسه و أ نّه من السّنّة هو فى نفسه دون ما يكون عليه من الذّكر....» (6 / 3085)
در اين توضيح، به ويژه يارى جُستنِ گوينده از سنّتِ علوى براىِ روشن ساختن گوشههايى از سنّتِ نَبَوى كه مُبْهَم يا مُجْمَل مانده، سخت نگريستنى است.
يَحيَى ديباجهى شريفِ رضى را در شرحِ خود نياورده و گزارش نكرده است، ليك خود ديباجهاى نه چندان كوتاه به قلم آورده كه در آن ـ از جملهـ به معرّفىِ نهجالبلاغه شريفِ رضى و تبيينِ شيوهى شرحِ خويش دست يازيده است (نگر: 1 / 101ـ 110)
وى در اين ديباجه، پس از معرّفىِ شريفِ رضى و بيانِ اين كه «... هو من فضلاء الإماميّة و المشار إليهم منهم» مىنويسد: «و حكى الحاكم ابوسعد [ يعنى حاكمِ چِشُمى ]أنّه كان زيدىّ المذهب يرى راى الزّيديّه» (1 / 105)
انصاف آن است كه زيدى شمردنِ شريفِ رضى سخنى شگفت و نمودِ بىاطّلاعى يا غَرَضْورزى است. بمانَد كه اى بسا تبارِ مادرىِ رضى و اين كه مامِ وى از خاندانِ ناصرِ اُطروش بوده و همچُنين بيقرارىِ سياسى و ژكيدنهاىِ پيدا و پنهانِ او با دستگاهِ خليفهى عبّاسى، او را در ديدهى برخى ناظرانِ كماطّلاع به ساداتِ شورندهى زيدى مذهب مانند كرده باشد.
به هر روى، يحيى از مرده ريگِ قلمىِ رضى آگاهىِ چندانى نداشته و به صراحت گفته است كه: «و لم أظفر بشىءٍ من مصنّفاته سوى هذا الكتاب يعنى