«أَنَّ أَفْضَلَ الْفَرَائِضِـ بَعْدَ مَعْرِفَةِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّـ الصَّلاًةُ الْخَمْسُ.»
۱
«بهترين فرايضـ بعد از معرفت خداى عزّوجلّـ نمازهاى پنجگانه است.»
از امام صادق عليه السلام پرسيدند:
أَيُّ الاعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ؟ فَقَالَ: «إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ.»۲
خداوند، كدامين عمل را بعد از معرفت خود، بيشتر دوست دارد؟
فرمود: «شادى بخشيدن مؤمن.»
امام زينالعابدين عليه السلام مىفرمايد:
«مَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ بَعْدَ مَعْرِفَتِهِ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَ فَرْج.»۳«خداوند، بعد از معرفتش عملى را بيش از نگهدارى شكم و شهوت، دوست ندارد.»
امام باقر عليه السلام مىفرمايد:
«ذِرْوَةُ الْأمْرِ وَ سَنَامُهُ وَ مِفْتَاحُهُ وَ بَابُ الْأشْيَاءِ وَ رِضَا الرَّحْمانِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى، الطَّاعَةُ لِلْاءمَامِ بَعْدَ مَعْرِفَتِه.»۴«بلنداى امر و قلّه و كليد آن و باب اشيا و خشنودى خداى رحمان، اطاعت از امام بعد از معرفت اوست.»
اين روايت در صورتى داخل در موضوع بحث ما خواهد بود كه مرجع ضمير در «بعد معرفته» خداى تعالى بوده باشد نه امام. و هر دو در روايت محتمل است.
مرحوم ملّاصالح مازندرانى مرجع را خداوند سبحان قرار داده و مىنويسد:
و انّما قال: «بعد معرفته» للتنبيه على أنّ أصل معرفته تعالى أفضل منها، كيف لا و هي أصل لها؟ و إن كان كمال المعرفة إنّما يحصل بها. و بالجملة نظام الطاعة موقوف على أصل المعرفة. و كمال المعرفة موقوف على نظام
1.مستدرك الوسائل ۳ / ۴۳؛ بحارالأنوار ۸۰ / ۲۰.
2.مستدرك الوسائل ۱۲ / ۴۰۰.
3.تحفالعقول / ۲۸۲؛ بحارالأنوار ۷۵ / ۱۴۱.
4.كافى ۱ / ۱۸۵.