ظاهرا ناظر به قاضى سعيد و يا استادش مولى رجبعلى تبريزى است.
كلام علامه مجلسى
اكنون كلام مجلسى را مىآوريم:
در بحارالانوار ج 3 ص 267 در ذيل روايت 32 بيانى دارد كه ما روايت را و بعد بيان او را مىآوريم.
روايت 32 ـ يد ۱ ـ ابن الوليد عن الصفار عن اليقطينى عن ابن ابى نجران، قال سألت اباجعفر الثانى عليه السلام عن التوحيد، فقلت أتوهّم شيئا؟ فقال: نعم غير معقول ولا محدود. فما وقع وهمك عليه من شىء فهو خلافه. لا يشبهه شىء ولا تدركه الأوهام، كيف تدركه الاوهام و هو خلاف ما يعقل و خلاف ما يتصوّر فى الاوهام؟ انما يتوهّم شىء غير معقول ولا محدود.
بيان : اعلم انّ من المفهومات مفهومات عامّة شاملة لا يخرج منها شىء من الاشياء لا ذهنا ولا عينا، كمفهوم الشىء و الموجود و المخبر عنه. و هذه معان اعتبارية يعتبرها العقل لكل شىء. اذا تقرّر هذا، فاعلم انّ جماعة من المتكلّمين ذهبوا الى مجرّد التعطيل و منعوا من اطلاق الشىء و الموجود و اشباههما عليه، محتجّين بانّه لو كان شيئا، شارك الاشياء فى مفهوم الشيئيّة و كذا الموجود و غيره. و ذهب الى مثل هذا بعض معاصرينا، فحكم بعدم اشتراك مفهوم من المفهومات بين الواجب و الممكن، و بأنّه لا يمكن تعقّل ذاته و صفاته تعالى بوجه من الوجوه، و بكذب جميع الاحكام الايجابيّة عليه تعالى.
و يردّ قولهم الاخبار السالفة. و بناء غلطهم على عدم الفرق بين مفهوم الامر و ما صدق عليه، و بين الحمل الذّاتى و الحمل العرضىّ و بين المفهومات الاعتبارية و الحقائق الموجودة. فاجاب عليه السلام بانّ ذاته تعالى و ان لم يكن معقولا لغيره ولا محدودا بحدّ، الاّ انّه مما يصدق عليه مفهوم شىء. لكن كلّ ما يتصوّر من الاشياء فهو بخلافه، لانّ كل ما يقع فى الاوهام و العقول، فصورها الادراكيّة كيفيّات نفسانيّة و أعراض قائمة بالذهن و معانيها ماهيّات كليّة قابلة للاشتراك و الانقسام، فهو بخلاف الاشياء. انتهى كلام المجلسى قدّس سرّه فى البحار، و
1.ـ «يد» رمز كتاب توحيد صدوق است، يعنى اين روايت را از توحيد شيخ صدوق نقل كرده است.