امامت، ملك الاهى و سلطنت ربّانى است... از روايات (مذكور)ـ به ويژه با كنار هم قرار دادن آنهاـ استفاده مىشود كه ملك عظيم و وجوب اطاعت و امامت و خلافت به يك معنا هستند... نتيجه اين كه مجموعهى آيات و روايات دلالت دارند كه امامت، سلطنت الاهى است كه (به تمليك خدا و) ناشى از سلطنت خداى تعالى بر بندگان خويش است. (امامت) همان ملك عظيم است! بدان جهت كه از سوى مالك حقيقى تمليك مىشود. در نتيجه اطاعت از امامان، اطاعت از خداى عزّ و جلّ و سرپيچى از دستورات ايشان، نافرمانى خداى عزّ و جلّ است....
منابع
1. نهجالبلاغه.
2. ابناثير، مباركبنمحمّد، النهاية فى غريب الحديث و الاثر، تحقيق طاهر احمد زاوى و محمود محمّد طناحى، 1383، دار احياء الكتب العربيّه، القاهرة.
3. ابنبطريق، يحيىبنحسن، عمدة عيون صحاح الاخبار فى مناقب الامام الابرار، مؤسّسة النشر الاسلامى التابعة لجماعة المدرّسين، قم.
4. ابنجبر، نهجالايمان، تحقيق سيّد احمد حسينى، 1418 ق، مجتمع امام صادق عليه السلام ، مشهد.
5. ابنشهر آشوب مازندرانى، محمّدبنعلى، مناقب آلابىطالب، مكتبة السيّد اسداللّه الطباطبايى، قم.
6. ابنمنظور، محمّدبنمكرم، لسانالعرب، دارصادر، بيروت.
7. احمدابن فارس، ابوالحسين، معجم مقاييس اللّغة، تصحيح عبدالسلام محمّد هارون، 1386 ق، مكتبة مصطفى البابى الحلبى و اولاده، القاهره.
8. اربلى، ابنابىالفتح، كشف الغمّة، 1405 ق، دارالاضواء، بيروت.
9. الامين، محسن، اعيان الشيعة، تحقيق حسن الامين، 1403 ق، دارالتعارف للمطبوعات، بيروت.
10. بحرانى اصفهانى، شيخ عبداللّهبن نوراللّه، عوالم العلوم و المعارف و الاحوال من الآيات و الاخبار و الاقوال، 1405 ق، مدرسة الامام المهدى، قم.