فَيُهدَمَ مِن قَواعِدِهِ فلا تَجِدَ فيهِ النارُ مَحَلّاً، وكذلكَ الظَّالِمُ الأوَّلُ لو اُخِذَ على يَدَيهِ لَم يُوجَدْ مِن بَعدِهِ إمامٌ ظالِمٌ فَيَأتَمُّونَ بهِ ( فَيُؤْتَمُّ بهِ ) ، كما لَو لَم تَجِدِ النارُ في البَيتِ الأوَّلِ خَشَباً وألواحاً لَم تُحرِقْ شيئاً .۱
۱۱۶۰۲.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : لَولا حُضُورُ الحاضِرِ، وقِيامُ الحُجَّةِ بِوُجودِ الناصِرِ، وما أخَذَ اللَّهُ عَلَى العُلَماءِ أن لا يُقارُّوا على كِظَّةِ ظالِمٍ، ولا سَغَبِ مَظلومٍ ، لأَلقَيتُ حَبلَها على غاربِهِا .۲
۱۱۶۰۳.عنه عليه السلام- في وصيَّتِهِ للحَسَنَينِ عليهما السلام -: كُونا لِلظَّالِمِ خَصماً وللمَظلومِ عَوناً .۳
۱۱۶۰۴.عنه عليه السلام : أيُّها الناسُ ، أعِينُونِي على أنفُسِكُم، واَيمُ اللَّهِ لأَنصِفَنَّ المَظلومَ مِن ظالِمِهِ، ولأقُودَنَّ الظَّالِمَ بخَزامَتِهِ، حتّى اُورِدَهُ مَنهَلَ الحَقِّ وإن كانَ كارِهاً .۴
۱۱۶۰۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام- مِن دعائهِ في مَكارمِ الأخلاقِ -: واجعَلْ لي يَداً عَلى مَن ظَلَمَنِي، ولِساناً عَلى مَن خاصَمَني ، وظَفَراً بمَن عانَدَني، وهَب لي مَكراً على مَن كايَدَني، وقُدرَةً على مَنِ اضطَهَدَني .۵
2429 - الظَّالِمُ يَسعى في مَضَرَّتِهِ ونَفعِ المَظلومِ
۱۱۶۰۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : مَن ظَلَمَكَ فَقَد نَفَعَكَ وأضَرَّ بِنَفسِهِ .۶
۱۱۶۰۷.عنه عليه السلام : لا يَكبُرَنَّ علَيكَ ظُلمُ مَنظَلَمَكَ؛ فإنّهُ يَسعى في مَضَرَّتِهِ ونَفعِكَ، وليسَ جَزاءُ مَن سَرَّكَ أن تَسُوءَهُ .۷
۱۱۶۰۸.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : ما يَأخُذُ المَظلومُ مِن دِينِ الظَّالِمِ أكثَرُ ممّا يَأخُذُ الظَّالِمُ مِن دُنيا المَظلومِ .۸
2430 - التَّحذيرُ مِن إعانَةِ الظَّالِمِ
الكتاب :
(وَلا تَركَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) .۹
1.بحار الأنوار : ۱۴/۳۰۸/۱۷ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۳ .
3.نهج البلاغة : الكتاب ۴۷ .
4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۳۶.
5.الصحيفة السجّاديّة : الدعاء ۲۰ .
6.بحار الأنوار : ۷۵/۳۲۰/۴۸ .
7.نهجالبلاغة: الكتاب۳۱.
8.بحار الأنوار : ۷۵/۳۱۱/۱۵ .
9.هود : ۱۱۳ .