199
بلاغة الامام علي بن الحسين (ع)

فقال الرجل : اللّه أعلم حيث يجعل رسالته . ۱

۲۰۵.وقال عليه السلام :النجدة ؛ الإقدام على الكريهة ، والصبر عند النائبة ، والّذب عن الإخوان . ۲

۲۰۶.وقال عليه السلام :استتمام المعروف أفضل من ابتدائه . ۳

۲۰۷.وقال عليه السلام :غريبتان ؛ كلمة حكمة من سفيه فاقبلوها ، وكلمة سفه من حكيم فاغفروها ، فإنّه لا حليم إلاّ ذو عسرة ، ولا حكيم إلاّ ذو تجربة . ۴

۲۰۸.وقال عليه السلام :إذا نصح العبد للّه تعالى في سرّه أطلعه اللّه تعالى على مساوئ عمله ، فتشاغل بذنوبه عن معايب الناس . ۵

۲۰۹.وكان عليه السلام إذا توضّأ اصفرَّ وجهه ، فيقول أهله :ما هذا الّذي يعتادك عند الوضوء؟
فيقول عليه السلام : أتدرون بين يدي مَن أريد أن أقوم؟ ۶

۲۱۰.وقال عليه السلام :كيف يكون صاحبكم ، مَن إذا فتحتم كيسه ، فأخذتم فيه حاجتكم ، فلم ينشرح لذلك ؟ ۷

211.وشكا إليه الجُعفي جابر بن يزيد من جور بني أُميّة وأتباعهم ، أنّهم

1.الكافي ، ج۳ ، ص۵۰۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۹ ، ص۲۶۸.

2.مشكاة الأنوار ، ص۴۱۴.

3.مشكاة الأنوار ، ص۴۲۵ ، عنه عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۹ ، ص۴۰۵.

4.الأمالي ، الطوسي ، ص۵۸۹ . وقال النّبي صلى الله عليه و آله : الحكمة ضالّة المؤمن ، يأخذها حيث وجدها . (بحار الأنوار ، ج ۲ ص ۱۰۵) وقال علي عليه السلام : الحكمة ضالّة المؤمن ، فاطلبوها ولو عند المشرك ، تكونوا أحقّ بها وأهلها . (بحار الأنوار ، ج ۷۵ ، ص ۳۴)

5.الطبقات الكبرى ، الشعراني ، ج۱ ، ص۳۱.

6.الطبقات الكبرى ، الشعراني ، ج۱ ، ص۳۱.

7.الطبقات الكبرى ، الشعراني ، ج۱ ، ص۳۱.


بلاغة الامام علي بن الحسين (ع)
198

حتّى بلغ قوله : ما افتتاحها؟ قال : «التكبير» . قال : ما برهانها؟ ۱ قال : «القراءة» . قال : ما خشوعها ؟ قال : «النظر إلى موضع السجود» . قال : ما تحريمها ؟ قال : «التكبير» . قال : ما تحليلها ؟ قال : «التسليم» . قال : ما جوهرها ؟ قال : «التسبيح» . قال : ما شعارها ؟ قال : «التعقيب» . قال : ما تمامها ؟ قال : «الصلاة على محمّد وآل محمّد» . قال : ما سبب قبولها ؟ قال : «ولايتنا ، والبراءة من أعدائنا» .
قال : ما تركت لأحد حجّة ! ثُمَّ نهض يقول : ( اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُو » ۲ ، وتوارى . ۳

۲۰۴.وعن القاسم بن عبد الرحمن الأنصاري قال :سمعت أبا جعفر عليه السلاميقول : إنّ رجلاً جاء إلى عليّ بن الحسين عليهماالسلام ، فقال : أخبرني عن قول اللّه عز و جل : « وَ الَّذِينَ فِى أَمْوَ لِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ »۴ ما هذا الحقّ المعلوم؟
فقال عليّ بن الحسين عليه السلام : الحقّ المعلوم الشيء يُخرجه الرجل من ماله ، ليس من الزكاة ، ولا من الصدقتين المفروضتين .
قال : وإذا لم يكن من الزكاة ، ولا من الصدقة ، فما هو؟
قال : الشيء يخرجه الرجل من ماله ، إن شاء أكثر ، وإن شاء أقلّ ، على قدر ما يملك .
فقال الرجل : فما يصنع به؟
فقال عليه السلام : يصل به رحما ، ويُقوّي ضعيفا ، ويحمل به كَلاًّ ۵ ، ويصل به أخا له في اللّه ، أو لنائبة تنوبه .

1.«البرهان»:الحجة والدليل،أي أنّها حجه لطالب الأجر،من أجل أنّها يحادى اللّه به وعليه. (النهاية، ج۱، ص۱۳۲)

2.الأنعام : ۱۲۴ .

3.مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج۳ ، ص۲۷۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۸۴ ، ص۲۴۴.

4.المعارج : ۲۴ .

5.«الكَلّ» : الثقل .

  • نام منبع :
    بلاغة الامام علي بن الحسين (ع)
    المساعدون :
    الحائری، جعفر عباس
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1425 ق / 1383 ش
    الطبعة :
    الاولي
عدد المشاهدين : 231114
الصفحه من 336
طباعه  ارسل الي