ه ـ كَرامَةُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ
۱۷۷۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ يَدَعُ الدُّنيا إلّا لَم يَزَل عَزيزا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، يَخافُهُ النّاسُ مادامَ في حالِهِ . ۱
۱۷۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ ناجى موسى عليه السلام فَكانَ فيما ناجاهُ أن قالَ : يا موسى . . . أمَّا الزّاهِدونَ فِي الدُّنيا ، فَإِنّي أمنَحُهُم جَنَّتي يَتَبَوَّؤونَ مِنها حَيثُ شاؤوا . ۲
19 / 3 . مَبادِئُ الزُّهدِ
أ ـ مَعرِفَةُ الدُّنيا
۱۷۸۱.المُستدرَك على الصَّحيحَين عن ابن مسعود :تَلا رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : «فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْاءِسْلَـمِ»۳ ، فَقالَ رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله : إنَّ النّورَ إذا دَخَلَ الصَّدرَ انفَسَحَ ، فَقيلَ : يا رَسولَ اللّهِ ، هَل لِذلِكَ مِن عَلَمٍ يُعرَفُ؟
قالَ : نَعَم ، التَّجافي ۴ عَن دارِ الغُرورِ ، وَالإِنابَةُ ۵ إلى دارِ الخُلودِ ، وَالاِستِعدادُ لِلمَوتِ قَبلَ نُزولِهِ . ۶
۱۷۸۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَو تَعلَمونَ مِنَ الدُّنيا ما أعلَمُ لَاستَراحَت أنفُسُكُم مِنها . ۷
ب ـ ذِكرُ المَوتِ
۱۷۸۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كَفى بِالمَوتِ مُزَهِّدا فِي الدُّنيا ومُرَغِّبا فِي الآخِرَةِ . ۸
۱۷۸۴.عنه صلى الله عليه و آله :ألا فَزورُوا القُبورَ ؛ فَإِنَّها تُزَهِّدُ فِي الدُّنيا وتُذَكِّرُ الآخِرَةَ . ۹
19 / 4 . عَلاماتُ الزُّهدِ
أ ـ اجتِنابُ الحَرامِ
۱۷۸۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِجتَنِبِ المَحارِمَ تَكُن زاهِدا . ۱۰
۱۷۸۶.عنه صلى الله عليه و آله :أزهَدُ النّاسِ مَنِ اجتَنَبَ الحَرامَ . ۱۱
ب ـ قَصرُ الأَمَلِ
۱۷۸۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الزُّهدُ فِي الدُّنيا قَصرُ الأَمَلِ ، وشُكرُ كُلِّ نِعمَةٍ ، وَالوَرَعُ عَن كُلِّ ما حَرَّمَ اللّهُ . ۱۲
ج ـ الرِّضا بِالقَضاءِ
۱۷۸۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِرضَ بِقِسمِ اللّهِ تَكُن زاهِدا . ۱۳
۱۷۸۹.عنه صلى الله عليه و آله :أشرَفُ الزُّهدِ أن يَسكُنَ قَلبُكَ عَلى ما رُزِقتَ . ۱۴
كلام حول «الزّهد»
الزهد لغةً :
إنّ الزهد لغةً يدلّ على القلّة وانحطاط قيمة الشيء ،
1.الفردوس : ج ۴ ص ۸ ح ۶۰۲۰.
2.شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۳۴۵ ح ۱۰۵۲۷.
3.الأنعام : ۱۲۵ .
4.التَّجافي : هو من الجفاء ؛ البُعد عن الشيء (النهاية : ج ۱ ص ۲۸۰ «جفا») .
5.الإنابة : الرجوع (المصباح المنير : ص ۶۲۹ «ناب») .
6.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۴۶ ح ۷۸۶۳ .
7.شعب الإيمان : ج ۷ ص ۲۸۶ ح ۱۰۳۳۰.
8.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۱۲۹ ح ۲۸.
9.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۵۳۱ ح ۱۳۸۷.
10.مسند أبي يعلى : ج ۵ ص ۳۳۱ ح ۵۸۳۹.
11.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۹۵ ح ۵۸۴۰.
12.تحف العقول : ص ۵۸.
13.مسند الشهاب : ج ۱ ص ۳۷۲ ح ۶۴۲.
14.كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۷ ح ۶۵.