الباب الرّابع : الحكم الحقوقيّة
الفصل الأوّل : الحقوق
1 / 1 . حُقوقُ اللّهِ عز و جل
۳۰۶۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ حُقوقَ اللّهِ جَلَّ ثَناؤُه أعْظَمُ مِن أنْ يَقومَ بِها العِبادُ ، وإنّ نِعَمَ اللّهِ أكْثَرُ مِن أنْ يُحْصيَها العِبادُ ، ولكنْ أمْسُوا وأصْبِحوا تائِبينَ . ۱
1 / 2 . حُقوقُ الإنسانِ
۳۰۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :النّاسُ سَواءٌ كأسنانِ المُشطِ . ۲
1 / 3 . حُقوقُ المُسلِم
۳۰۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا أيُّهَا النّاسُ ، إنَّ المُسلِمَ أخُو المُسلِمِ حَقّا ، لا يَحِلُّ لِامرِىًء مُسلِمٍ دَمَ امرِىًء مُسلِمٍ ، ومالَهُ إلّا ما أعطاهُ بِطيبَةِ نَفسٍ مِنهُ . ۳
۳۰۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُسلِمَ أخُو المُسلِمِ ، إذا لَقِيَهُ رَدَّ عَلَيهِ مِنَ السَّلامِ بِمِثلِ ما حَيّاهُ بِهِ أو أحسَنَ مِن ذلِكَ . ۴
۳۰۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ ، لا يَدَعُ نَصيحَتَهُ عَلى كُلِّ حالٍ . ۵
۳۰۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن نَصَرَ أخاهُ المُسلِمَ وهُوَ يَستَطيعُ ذلِكَ نَصَرَهُ اللّهُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۶
۳۰۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُ في عَونِ العَبدِ ما كانَ العَبدُ في عَونِ أخيهِ . ۷
۳۰۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنونَ إخوَةٌ ، يَقضي بَعضُهُم حَوائِجَ بَعضٍ ، فَبِقَضاءِ بَعضِهِم حَوائِجَ بَعضٍ يَقضِي اللّهُ حَوائِجَهُم يَومَ القِيامَةِ . ۸
۳۰۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أكرَمَ أخاهُ المُسلِمَ بِكَلِمَةٍ يُلطِفُهُ بِها وفَرَّجَ عَنهُ كُربَتَهُ ، لَم يَزَل في ظِلِّ اللّهِ المَمدودِ عَلَيهِ الرَّحمَةُ ما كانَ في ذلِكَ . ۹
۳۰۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ مِرآةُ أخيهِ؛ يُميطُ عَنهُ الأَذى. ۱۰
۳۰۷۰.مكارم الأخلاق عن أنس :كَانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا فَقَدَ الرَّجُلَ مِن إخوانِهِ ثَلاثَةَ أيّامٍ سَأَلَ عَنهُ ، فَإِن كانَ غائِبا دَعا لَهُ ، وإن كانَ شاهِدا زارَهُ ، وإن كانَ مَريضا عادَهُ . ۱۱
1 / 4 . حُقوقُ الحَيوانِ
۳۰۷۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ لَمّا أبْصَرَ ناقَةً مَعْقولَةً وعلَيها جِهازُها ـ: أينَ صاحِبُها؟مُروهُ فلْيَسْتعِدَّ غَدا للخُصومَةِ . ۱۲
۳۰۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :ارْكَبوا هذهِ الدَّوابَّ سالِمَةً واتَّدِعُوها سالِمَةً ، ولا تَتَّخِذوها كَراسِيَّ لأحاديثِكُم في الطُّرُقِ والأسْواقِ ، فَرُبَّ مَرْكوبَةٍ خَيرٌ مِن راكِبِها وأكْثَرُ ذِكْرا للّهِ تباركَ وتعالى مِنهُ . ۱۳
1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۵ ح ۲۶۶۱.
2.كنز العمّال : ج ۹ ص ۳۸ ح ۲۴۸۲۲.
3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۷۲ .
4.شُعب الإيمان : ج ۶ ص ۱۱۶ ح ۷۶۵۴.
5.الجامع الصغير : ج ۲ ص ۶۶۲ ح ۹۱۵۶.
6.حلية الأولياء : ج۳ ص ۲۵.
7.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۰۷۴ ح ۳۸ .
8.الأمالي للمفيد : ص ۱۵۰ ح ۸.
9.الكافي : ج ۲ ص ۲۰۶ ح ۵.
10.مصادقة الإخوان : ص ۱۴۴ ح ۱ .
11.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۵ ح ۳۴ .
12.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۹۲ ح ۲۴۹۰ .
13.كنز العمّال : ج ۹ ص۶۳ ح ۲۴۹۵۷.