511
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

۶۸۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ ... لا تُشقِني بِمَعصِيَتِكَ . ۱

۶۸۷۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ لِلأَشتَرِ حينَ وَلّاهُ عَلى مِصرَ ـ: هذا ما أمَرَ بِهِ عَبدُ اللّهِ عَلِيٌّ أميرُ المُؤمِنينَ مالِكَ بنَ الحارِثِ الأَشتَرَ ... أمَرَهُ بِتَقوَى اللّهِ وإيثارِ طاعَتِهِ ، وَاتِّباعِ ما أمَرَ بِهِ في كِتابِهِ مِن فَرائِضِهِ وسُنَنِهِ ، الَّتي لا يَسعَدُ أحَدٌ إلّا بِاتِّباعِها ، ولا يَشقى إلّا مَعَ جُحودِها وإضاعَتِها . ۲

۶۸۷۳.عنه عليه السلام :لا يَسعَدُ أحَدٌ إلّا بِإِقامَةِ حُدودِ اللّهِ ، ولا يَشقى أحَدٌ إلّا بِإِضاعَتِها . ۳

۶۸۷۴.عنه عليه السلام :خِذلانُ الأَشقِياءِ بِالعِصيانِ . ۴

۶۸۷۵.عنه عليه السلام :لا يَشقَى امرُؤٌ إلّا بِمَعصِيَةِ اللّهِ . ۵

۶۸۷۶.عنه عليه السلام :بِالمَعصِيَةِ تَكونُ الشَّقاءُ . ۶

۶۸۷۷.الإمام زين العابدين عليه السلام :إيّاكُم وَالذُّنوبَ الَّتي قَلَّما أصَرَّ عَلَيها صاحِبُها إلّا أدّاهُ إلَى الخِذلانِ المُؤَدّي إلَى الخُروجِ عَن وِلايَةِ مُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وَالطَّيِّبينَ مِن آلِهِما ، وَالدُّخولِ في مُوالاةِ أعدائِهِما ، فَإِنَّ مَن أصَرَّ عَلى ذلِكَ فَأَدّى خِذلانُهُ إلَى الشَّقاءِ الأَشقى مِن مُفارَقَةِ وِلايَةِ سَيِّدِ اُولِي النُّهى ، فَهُوَ مِن أخسَرِ الخاسِرينَ . ۷

1.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۲۱ ح ۵۹۸۲ ، كتاب الدعاء للطبراني : ص ۴۲۱ ح ۱۴۲۴ كلاهما عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۷۶ ح ۳۶۱۷ ؛ الإقبال : ج ۲ ص ۷۸ ، البلد الأمين : ص ۲۵۳ كلاهما عن الإمام الحسين عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۲۱۹ .

2.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۹۹ ح ۷۴۴ .

3.غرر الحكم : ح ۱۰۸۵۳ .

4.دستور معالم الحكم : ص ۹۴ ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۸۸ ح ۴۴۲۱۶ .

5.غرر الحكم : ح ۱۰۸۴۸ .

6.غرر الحكم : ح ۴۲۵۱ .

7.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۶۱۸ ح ۳۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۱۸ ح ۴۱ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
510

ز ـ الغَفلَةُ

۶۸۶۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِعُوّادِهِ بَعدَ ما ضُرِبَ ـ: فَيا لَها حَسرَةً عَلى كُلِّ ذي غَفلَةٍ ، أن يَكونَ عُمُرُهُ عَلَيهِ حُجَّةً ، أو تُؤَدِّيَهُ أيّامُهُ إلى شِقوَةٍ . ۱

ح ـ الحَمِيَّةُ

۶۸۶۸.الإمام عليّ عليه السلامـ بَعدَ ما ذَكَرَ صِفَةَ خَلقِ آدَمَ عليه السلام ـ: فَقالَ سُبحانَهُ : «اسْجُدُواْ لِأَدَمَ فَسَجَدُواْ إِلَا إِبْلِيسَ»۲ اعتَرَتهُ الحَمِيَّةُ ۳ ، وغَلَبَت عَلَيهِ الشِّقوَةُ . ۴

3 / 4

مَساوِئُ الأَعمالِ

أ ـ معصية اللّه

۶۸۶۹.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا»۵ـ: بِأَعمالِهِم شَقوا. ۶

۶۸۷۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن عَمِلَ سوءا شَهِدَت عَلَيهِ : جَوارِحُهُ ، وبِقاعُهُ ، وشُهورُهُ ، وأعوامُهُ ، وساعاتُهُ (وأيّامُهُ) ولَيالِي الجُمَعِ وساعاتُها وأيّامُها ، فَيَشقى بِذلِكَ شَقاءَ الأَبَدِ . ۷

1.الكافي : ج ۱ ص ۲۹۹ ح ۶ ، نهج البلاغة : الخطبة ۶۴ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۹۸ وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۲۰۷ ح ۱۱ ؛ المعيار والموازنة : ص ۲۷۰ .

2.البقرة : ۳۴ .

3.الحَميّةُ : وهي الأنَفَةُ والغَيرَة (النهاية : ج ۱ ص ۴۴۷ «حما») .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۰۳ ح ۷ .

5.المؤمنون : ۱۰۶ .

6.التوحيد : ص ۳۵۶ ح ۲ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۵۷ ح ۹ .

7.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۶۵۵ ح ۳۷۳ ، بحار الأنوار : ج ۷ ص ۳۱۵ ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 102497
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي