469
حكم النّبيّ الأعظم ج2

1 / 4

الحَثُّ عَلَى الاِهتِمامِ بِالآخِرَةِ

الكتاب

«وَ مَنْ أَرَادَ الْأَخِرَةَ وَ سَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا » . ۱

الحديث

۲۵۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِجعَلوا هِمَّتَكُم الآخِرَةَ ، لا يَنفَدُ فيها ثَوابُ المَرضِيِّ عَنهُ ، ولا يَنقَطِعُ فيها عِقابُ المَسخوطِ عَلَيهِ . ۲

۲۵۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :اِجعَلوا آخِرَتَكُم لِأَنفُسِكُم ، وسَعيَكُم لِمُستَقَرِّكُم . ۳

۲۵۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ لا عَيشَ إلّا عَيشُ الآخِرَةِ . ۴

۲۵۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :خِيارُكُم عِندَ اللّه ِ أزهَدُكُم فِي الدُّنيا وأرغَبُكُم فِي الآخِرَةِ . ۵

۲۵۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ، اِسعَوا في فَكاكِ رِقابِكُم ، وَاعمَلُوا الخَيرَ لِيَومِ فَقرِكُم وفاقَتِكُم . ۶

۲۵۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :اللَّيلُ وَالنَّهارُ مَطِيَّتانِ ، فَاركَبوهُما بَلاغا إلَى الآخِرَةِ . ۷

۲۵۲۵.صحيح البخاري عن أنسـ في أحداثِ غَزوَةِ الخَندَقِ ـ: جَعَلَ المُهاجِرونَ وَالأَنصارُ يَحفِرونَ الخَندَقَ حَولَ المَدينَةِ ، ويَنقُلونَ التُّرابَ عَلى مُتونِهِم وهُم يَقولونَ :
نَحنُ الَّذينَ بايَعوا مُحَمَّدا
عَلَى الإِسلامِ ما بَقينا أبَدا

قالَ : يَقولُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله وهُوَ يُجيبُهُم : «اللّهُمَّ إنَّهُ لا خَيرَ إلّا خَيرُ الآخِرَةِ ، فَبارِك لِلأَنصارِ وَالمُهاجِرَةِ» . ۸

1.الإسراء : ۱۹ .

2.أعلام الدين : ص ۳۴۲ ح ۳۰ عن أنس ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۵ ح ۱۰ .

3.أعلام الدين : ص ۳۴۰ ح ۲۶ عن أبي أيّوب الأنصاري ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۲ ح ۱۰ .

4.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۵۷ ح ۶۰۵۰ عن أنس ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۱ ص ۱۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۱۲۴ ح ۹ .

5.مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۵۱ ح ۱۳۴۸۸ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .

6.تنبيه الغافلين : ص ۵۵۴ ح ۸۹۸ عن عبد خير عن الإمام عليّ عليه السلام .

7.الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۹۷ عن ابن عباس .

8.صحيح البخاري : ج ۴ ص ۱۵۰۴ ح ۳۸۷۴ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
468

ج ـ دارُ الجَزاءِ

۲۵۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما جَعَلَ اللّه ُ عز و جل فِي الآخِرَةِ غَيرَ دارَينِ : دارَ الثَّوابِ ودارَ العِقابِ ؛ الجَنَّةَ وَالنّارَ ، وهُما دَرَجاتٌ . ۱

۲۵۱۶.عنه صلى الله عليه و آله :ألا وإنَّ اللّه َ خَلَقَ الدُّنيا دارَ بَلوى ، وَالآخِرَةَ دارَ عُقبى ، فَجَعَلَ بَلوَى الدُّنيا لِثَوابِ الآخِرَةِ سَبَبا ، وثَوابَ الآخِرَةِ مِن بَلوَى الدُّنيا عِوَضا ، فَيَأخُذُ لِيُعطِيَ ، ويَبتَلي لِيَجزِيَ ، وإنَّها لَسَريعَةُ الذَّهابِ ، ووَشيكَةُ الاِنقِلابِ ، فَاحذَروا حَلاوَةَ رِضاعِها لِمَرارَةِ فِطامِها . ۲

د ـ دارٌ مَحفوفَةٌ بِالمَكارِه

۲۵۱۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ الآخِرَةَ اليَومَ مُحَفَّفَةٌ بِالمَكارِهِ ، وإنَّ الدُّنيا مُحَفَّفَةٌ بالشَّهواتِ . ۳

ه ـ دارٌ أحوالُها تَتبَعُ الاِستِحقاقَ

۲۵۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّهُ سُبحانَهُ وتَعالى يُعطِي الدُّنيا لِمَن يُحِبُّ ويُبغِضُ ، ولا يُعطِيالآخِرَةَ إلّا أهلَ صِفوَتِهِ ومَحَبَّتِهِ . ۴

1.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۵ .

2.أعلام الدين : ص ۳۴۴ ح ۳۵ عن ابن عمر ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۷ ح ۱۰ .

3.المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۲۰۰ ح ۴۴۹ عن كليب بن حزن .

4.أعلام الدين : ص ۲۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۹۵ ح ۵۲ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 166701
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي