485
حكم النّبيّ الأعظم ج2

۲۵۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّه ُ تَعالى : وعِزَّتي وجَلالي وعَظَمَتي وقُدرَتي وعَلائي وَارتِفاعِ مَكاني ، لايُؤثِرُ عَبدٌ هَوايَ عَلى هَواهُ إلّا جَعَلتُ غِناهُ في نَفسِهِ ، وكَفَيتُهُ هَمَّهُ ، وكَفَفتُ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ ، وضَمَّنتُ السَّماواتِ وَالأَرضَ رِزقَهُ ، وكُنتُ لَهُ مِن وَراءِ تِجارَةِ كُلِّ تاجِرٍ . ۱

۲۵۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :منَ خافَ أدلَجَ ۲ ، ومَن أدلَجَ بَلَغَ المَنزِلَ ، ألا إنَّ سِلعَةَ اللّه ِ غالِيَةٌ ، ألاإنَّ سِلعَةَ اللّه ِ الجَنَّةُ . ۳

۲۵۸۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ دُنياهُ أضَرَّ بِآخِرَتِهِ ، ومَن أحَبَّ آخِرَتَهُ أضَرَّ بِدُنياهُ ، فَآثِرواما يَبقى عَلى ما يَفنى . ۴

۲۵۸۱.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ في طَلَبِ الدُّنيا إضرارا بِالآخِرَةِ ، وفي طَلَبِ الآخِرَةِ إضرارا بِالدُّنيا ، فَأَضِرّوا بِالدُّنيا فَإِنَّها أولى بِالإِضرارِ . ۵

1 / 17

تَفسيرُ تِجارَةِ الآخِرَةِ

الكتاب

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَـرَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَتُجَـهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَ لِكُمْ وَ أَنفُسِكُمْ ذَ لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ » . ۶

1.المحاسن : ج ۱ ص ۹۷ ح ۶۳ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۷۵ ح ۲ .

2.يقال : أدلَجَ ـ بالتخفيف ـ إذا سار من أوّل الليل ، وادَّلَجَ ـ بالتشديد ـ إذا سارَ من آخره . . . ومنهم من يجعل الإدلاج للّيل كلّه (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۹ «دلج») . قال الشيخ البهائي : ربّما يطلق الإدلاج على العبادة في الليل مجازا ؛ لأنّ العبادة سير إلى اللّه تعالى (بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۸۹) .

3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۳۳ ح ۲۴۵۰ عن أبي هريرة .

4.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۶۵ ح ۱۹۷۱۸ عن أبي موسى الأشعري .

5.الكافي : ج ۲ ص ۱۳۱ ح ۱۲ عن ابن بكير عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۶۱ ح ۳۰ .

6.الصف : ۱۰ و ۱۱ .


حكم النّبيّ الأعظم ج2
484

«إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَ أَمْوَ لَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَـتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِى التَّوْرَاةِ وَ الْاءِنجِيلِ وَ الْقُرْءَانِ وَ مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِى بَايَعْتُم بِهِ وَ ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ » . ۱

«وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ » . ۲

«فَلْيُقَـتِلْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا بِالْأَخِرَةِ وَمَن يُقَـتِلْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا » . ۳

«رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تَجَـرَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقَامِ الصَّلَوةِ وَ إِيتَآءِ الزَّكَوةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَـرُ » . ۴

الحديث

۲۵۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في مَوعِظَتِهِ لِابنِ مَسعودٍ ـ: يَابنَ مَسعودٍ ، وَالَّذي بَعَثَنيبِالحَقِّ نَبِيّا ، إنَّ مَن يَدَعِ الدُّنيا ويُقبِل عَلى تِجارَةِ الآخِرَةِ ، فَإِنَّ اللّه َ تَعالى يَتَّجِرُ لَهُ مِن وَراءِ تِجارَتِهِ ويُربِحُ اللّه ُ تِجارَتَهُ ، يَقولُ اللّه ُ تَعالى : «رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَـرَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقَامِ الصَّلَوةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَوةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَـرُ» . ۵

۲۵۷۷.المعجم الكبير عن معاذ بن جبل :سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يا أيُّهَا النّاسُ ،اِتَّخِذوا تَقوَى اللّه ِ تِجارَةً يَأتِكُمُ ۶ الرِّزقُ بِلا بِضاعَةٍ ولا تِجارَةٍ ، ثُمَّ قَرَأَ : «وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ»۷ . ۸

1.التوبة : ۱۱۱ .

2.البقرة : ۲۰۷ .

3.النساء : ۷۴ .

4.النور : ۳۷ .

5.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۶ ح ۲۶۶۰ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۶ ح ۱ .

6.في المصدر : «يأتيكم» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .

7.الطلاق : ۲ و ۳ .

8.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۹۷ ح ۱۹۰ .

  • نام منبع :
    حكم النّبيّ الأعظم ج2
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دار الحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق/1387 ش
    الطبعة :
    الاولی
عدد المشاهدين : 169262
الصفحه من 686
طباعه  ارسل الي