أغفَلَكَ عَن أميرِ المُؤمِنينَ ! ۱
۲۳۹.شرح نهج البلاغة عن خالد بن مُعَمَّر السَّدوسيّـ لِعِلباء بنِ الهَيثَمِ ـ: ماذا تُؤَمِّلُ عِندَ رَجُلٍ أرَدتُهُ عَلى أن يَزيدَ في عَطاءِ الحَسَنِ والحُسينِ دُرَيهِماتٍ يَسيرَةً رَيثَما يَرأَبانِ ۲ بِها ظَلَفَ ۳ عَيشِهِما ، فَأَبى وغَضِبَ فَلَم يَفعَل ! ۴
2 . اُمُّ كُلثومٍ
۲۴۰.الاختصاص :بُعِثَ إلَيهِ ]عَلِيٍّ عليه السلام [ مِنَ البَصرَةِ مِن غَوصِ البَحرِ بِتُحفَةٍ لا يُدرى ما قِيمَتُها ، فَقالَت لَهُ ابنَتُهُ اُمُّ كُلثومٍ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أتَجَمَّلُ بِهِ ويَكونَ في عُنُقي ؟فَقالَ : يا أبا رافِعٍ ، أدخِلهُ إلى بَيتِ المالِ ؛ لَيسَ إلى ذلِكَ سَبيلٌ حَتّى لا تَبقَى امرَأَةٌ مِنَ المُسلِمينَ إلّا ولَها مِثلُ ذلِكَ ! ۵
ن ـ التَّقَشُّفُ وَالِاحتِياطُ فِي النَّفَقَةِ مِن بَيتِ المالِ
۲۴۱.الإمام عليّ عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى عُمّالِهِ ـ: أدِقّوا أقلامَكُم ، وقارِبوا بَينَ سُطورِكُم ، وَاحذِفوا عَنّي فُضولَكُم ، وَاقصِدوا قَصدَ المَعاني ، وإيّاكُم وَالإِكثارَ ؛ فإِنَّ أموالَ المُسلِمينَ لا تَحتَمِلُ الإِضرارُ . ۶
۲۴۲.مكارم الأخلاق عن عقيل بن عبد الرحمن الخَولانيّ :كانَت عَمَّتي تَحتَ عَقيلِ بنِ أبي طالِبٍ ،