235
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9

تسع سنوات ، ۱ وفي آخر أنّه ثماني سنوات . ۲
وأمّا فيما يتعلّق بالفتيات ، فإنّ الغالبية العظمى من الروايات ذكرت أنّ سنّ بلوغهنّ تسع سنين . ۳ وهناك رواية ذكرت أنّ سنّ بلوغهنّ ثلاث عشرة سنة ، ۴ فيما تشير رواية اُخرى إلى أنه عشر سنوات . ۵

سنّ البلوغ في آثار الفقهاء المتقدّمين

لا نرى في آثار الفقهاء القدامى ، مثل الشيخ الصدوق (ت 381 هـ . ق) والسيد المرتضى (355 ـ 436 هـ . ق) ، حديثاً عن سنّ البلوغ ، بل إنّهم يؤكدون على علامات البلوغ الطبيعية (الاحتلام عند الفتيان ، والعادة الشهريّة عند الفتيات) .
يقول الشيخ الصدوق في بيان حد وجوب الصيام على الأطفال بعد نقل الروايات ذات العلاقة بهذا الموضوع :
وهذه الأخبار كلّها متّفقة المعاني ، يؤخذ الصبيّ بالصيام إذا بلغ تسع سنين إلى أربع عشرة سنة أو خمس عشرة سنة وإلى الاِحتلام ، وكذلك المرأة إلى الحيض ، ووجوب الصوم عليهما بعد الاِحتلام والحيض ، وما قبل ذلك تأديب . ۶

1.الكافي : ج ۷ ص ۲۳۳ ح ۹ ، تهذيب الأحكام : ج ۱۰ ص ۱۲۰ ح ۴۷۹ ، وسائل الشيعة : ج ۱۸ ص ۵۲۵ ح ۳۴۷۸۴ .

2.تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۱۸۳ ح ۷۳۶ وج ۱۰ ص ۱۲۰ ح ۴۸۱ ، الاستبصار : ج ۴ ص ۲۴۹ ح ۹۴۵ ، وسائل الشيعة : ج ۱۸ ص ۵۲۶ ح ۳۴۷۸۷ وج ۱۳ ص ۳۲۲ ح ۲۴۴۵۱ .

3.راجع : ص ۳۲۲ ح ۸۵۰۵ و ۸۵۰۶ .

4.تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۳۸۰ ح ۱۵۸۸ ، الاستبصار : ج ۱ ص ۴۰۸ ح ۱۵۶۰ ، وسائل الشيعة : ج ۱ ص ۳۲ ح ۸۲ .

5.تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۲۵۵ ح ۱۰۹۹ ، كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۳ ص ۴۶۱ ح ۴۵۹۱ ، وسائل الشيعة : ج ۱۴ ص ۴۶۱ ح ۲۶۴۶۵ .

6.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۲۲ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
234

الأطفال الذين بلغوا مرحلة البلوغ الجنسي . وبناءً على ذلك ، يمكن القول إنّ تكليف الأطفال الذين بلغوا جنسياً متّفق عليه في الكتاب والسنة ، ولذلك فإنه لا يوجد اختلاف بين الفقهاء في هذا المجال .

ب ـ الحيض

تعتبر رؤية دم «الحيض» من وجهة نظر الروايات ، العلامة الأكيدة على بلوغ الفتيات ، وليس هناك اختلاف في هذا المجال .

ج ـ نمو شعر العانة

اعتبر نمو الشعر الخشن على العانة ، علامة بلوغ الصبيان ، في عدد من الروايات ، ويرى الكثير من الفقهاء ، أنّ هذه العلامة مشتركة بين الفتيات والفتيان مستدلّين على ذلك بأن نمو هذا الشعر هو علامة البلوغ الطبيعية ۱ .

د . سن البلوغ

اختلفت الروايات في بيان سن البلوغ :
فقد ذكرت بعض الروايات أن سن بلوغ الفتيان خمسة عشر عاماً ۲ ، فيما ذكرت روايات اُخرى أنّه ثلاث عشرة سنة ۳ ، وفي بعضها أنّه عشر سنوات ۴ ، وفي رابع أنّه

1.نعم قد يشكل عمومه للإناث بظهور النصوص في الذكور خاصة ، بل قد يظهر من بعض الأصحاب اختصاصها بهم وإن لم يعرف نقل الخلاف في ذلك ، لكن قد عرفت العموم في معقد إجماعي الخلاف والتذكرة ، بل صرّحا به وإن لم يكن في العقد المزبور مؤيدا بتتبع أكثر العبارات وبأنّ الإنبات أمارة طبيعية اعتبرها الشارع لكشفه عن تحقّق الإدراك فلا يختلف (جواهر الكلام : ج ۲۶ ص ۷) .

2.راجع : ص ۲۵۶ ح ۲۶۵.

3.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۱۰ ح ۸۵۶ وج ۹ ص ۱۸۳ ح ۷۳۹ ، الكافي : ج ۷ ص ۶۹ ح ۷ ، كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۴ ص ۲۲۱ ح ۵۵۱۹ ، وسائل الشيعة : ج ۱۵ ص ۴۳۲ ح ۲۴۷۷۴ .

4.الكافي : ج ۶ ص ۱۲۴ ح ۵ وج ۷ ص ۲۹ ح ۴ ، تهذيب الأحكام : ج ۸ ص ۷۶ ح ۲۵۴ وج ۹ ص ۱۸۲ ح ۷۳۲ ، الاستبصار : ج ۳ ص ۳۰۲ ح ۱۰۷۲ ، كتاب من لايحضره الفقيه : ج ۴ ص ۱۹۷ ح ۵۴۵۲ ، وسائل الشيعة : ج ۱۵ ص ۳۲۴ ح ۲۸۰۶۷ وج ۱۳ ص ۴۲۸ ح ۲۴۷۶۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 150642
الصفحه من 506
طباعه  ارسل الي