شرح حديث زينب عطاره - صفحه 317

والريح العظيم أي الهواء الذاهب بما يحيط «إذاً لذهب كلّ إله بما خلق»۱ ، وجهنم ، والقمطام ، والثرى وما تحتُ ، والجهل وهو وسط الكل في دائرة ۲ الظلمات كما أنّ العقل المحمدي الكلي وسط الكلّ في دائرة الأنوار ؛ فهذه أيضا تسعة عشر بعدد ۳ سَدَنة سقر ؛ وذلك للزوم تطابق دركات الجهل والظلمة لدرجات ۴ العقل والنور ، ووجوب المطابقة والمساواة بين جنود العقل وجنود الجهل ، كما تفرد في محله عقلاً ونقلاً .

1.سورة المؤمنون ، الآية ۹۱ .

2.م و ح : دائر .

3.قوله : « بعدد سدنة سقر » ، وذلك العدد من جهة اعتبار الحرفية إنّما هي عكوس حروف البسملة ، ويكون المركّب من تلك الحروف الظلمانية العكسية اسما يقابل اسم البسملة ، فكما تكون البسملة الاسم الأعظم الجمالي ، فكذلك ذلك الاسم القهري الأعظم الجلالي . «منه أعلى اللّه مقامه»

4.م : درجات .

صفحه از 442