بالماء . ۱
لكن نقول بعد ذلك : إنّه ينافي احتمال كون المقصود بالصادق في الرواية المتقدّمة إمامَ العصر عليه السلام أنّ الشيخ عدّ في الرجال محمّد بن جعفر ممّن لم يروا . ۲
ويمكن أن يقال : إنّ الأمر مبنيّ على الإرسال ، ولعلّه لذا قال في الفقيه : «وفي رواية أبي الحسين الأسدي» ۳ ولم يقل : روى أبو الحسين الأسدي ، كما هو دأبه في أمثال المقام .
[ في رواية الكليني عن محمّد بن جعفر الرزّاز ]
بقي أنّه قد روى الكلينيّ ۴ عن محمّد بن جعفر الرزّاز ۵ المكنّى بأبي العبّاس ، إلاّأنّه اختلف تعبير الكليني ۶ عنه في الرواية عنه بين التعبير بالاسم وباللقب ، وبالاسم والكنية ، وبالاسم واللقب ، وبالكنية واللقب .
وبالجملة ، قد حكي عن بعضٍ طرح الاتّحاد بين محمّد بن جعفر الرزّاز ومحمّد بن جعفر الأسدي المتقدّم .
ويندفع باختلاف اللقب والكنية بالأسدي والرزّاز وأبي الحسين وأبي العبّاس ، مع أنّ موت محمّد بن جعفر الأسدي ـ كما يأتي ـ كان في سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة .
1.الوسائل ۳ : ۱۹۵ ، أبواب الدفن باب استحباب رشّ القبر بالماء .
2.رجال الشيخ : ۴۹۶ / ۲۸ .
3.الفقيه ۱ : ۲۱۹ ، ح ۹۷۷ ، باب سجدة الشكر .
4.قد ذكر المولى التقي المجلسي [روضة المتّقين ۱۴ : ۴۳۲] أنّ محمّد بن جعفر الرزّاز أبا العباس روى عنه الكليني ، وروى هو عن محمّد بن عيسى عن عليّ بن مهزيار وروى أيضا عن محمّد بن عبد الحميد وأيّوب بن نوح ولم يكن له كتاب وكان ذكر أمثاله لمجرّد ذكر السند . (منه عفى عنه) .
5.الكافي ۷ : ۴۵۶ ، ح ۱۲ ، باب النذور .