رسالة في « أبي داود » - صفحه 21

ومنه ـ سبحانه ـ الاستعانة للتتميم

وبعد ، فقد روى الكليني عن أبي داود في مواردَ متعدّدةٍ ، كما رواه في كتاب الطهارة في باب «الرجُل والمرأة يغتسلان من الجنابة ثمّ يخرج منهما الشيء بعد الغسل» عن أبي داود ، عن الحسين بن سعيد ، عن أخيه الحسن ، عن زرعة ، عن سماعة ، قال سألته ، إلى آخره . ۱
وما رواه في باب «الجنبُ يأكل ويشرب ويقرأ ويدخل المسجد ويختضب ويدّهن ويطلي ويحتجم» عن أبي داود ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن عبد اللّه بن سنان ، قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السلام ، إلى آخره . ۲
وما رواه في كتاب الصلاة في باب فضل الصلاة عن أبي داود ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن فضيل ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام . ۳
وما رواه في باب بدء الأذان والإقامة وفضلهما وثوابهما عن أبي داود ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن سنان ، عن ابن مُسكان ، عن حسن الصيقل ، قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام ، إلى آخره . ۴
وما رواه في الباب عن أبي داود ، عن عليّ بن مهزيار بإسناده عن صفوان الجمّال قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام ، إلى آخره . ۵
وعن السيّد الداماد القطعُ بأنّ المقصود بأبي داود المذكورِ هو المسترقّ . ۶
وعن المولى التقيّ المجلسي تارة : أنّه كثيراً يروي الكليني عن أبي داود ، عن الحسين بن سعيد ، والمسموع من المشايخ أنّه المسترقّ ؛ وأُخرى : أنّه يروي الكليني عن أبي داود ، عن الحسين بن سعيد ، ويظهر منه أنّه رآه ، والظاهر أنّه لم يره ؛ وثالثةً : أنّه يروي الكليني عن كتابه ، ولمّا كان الكتاب معلوماً عنده يقول : أبو داود ، فالحديث ليس بمرسل . ۷
والظاهر ـ بل بلا إشكال ـ أنّ المقصود بالكتاب هو كتاب أبي داود المسترقّ .
وجرى العلاّمة البهبهاني على القول بذلك ، أي القولِ بكون المقصود هو المسترقَّ ، وبنى على الإرسال ، بل حَكَم بأنّ الإرسال دَيْدَن الكليني بالنسبة إلى كثير من الرواة . ۸
أقول : إنّ «ابن داود» كنية لجماعةٍ من الرواة ، كما ذكره السيّد السند التفرشي : سليمان بن سفيان المسترقّ، ۹ ويوسف بن إبراهيم، ۱۰ وسليمان بن عمر، ۱۱ ونقيع ۱۲ بن
الحارث ، ۱۳ وسليمان بن عبد الرحمن ، ۱۴ وسليمان بن هارون ۱۵ ، ۱۶ والأشهر سليمان بن سفيان المسترِقّ بكسر الراء ، كما ذكره العلاّمة في الإيضاح ۱۷ وابن داود؛ تعليلاً منهما بأنّه كان يسترِقّ الناس بشعر السيّد ؛ لأنّه كان راويةَ شعره. ۱۸
والظاهر أنّ المقصود بشعر السيّد هو أشعار الحميري ، كما ذكره السيّد السند التفرشي . ۱۹
وفي الخلاصة : «أنّه كان يستخفّه الناس لإنشاده ، أي يرقّ على أفئدتهم» . ۲۰
وسبقه إليه الكشّي لكنّه قال : «وكان يستخفّه الناس ويسترقّ ، أي رقّ على أنفسهم» . ۲۱
وعن الشهيد الثاني في بعض تعليقات الخلاصة : «أنّ هذا يدلّ على فتح الراء من المسترقّ» .
والمرجع ـ على ذلك ـ إلى دنوّ المسترقّ في القلوب ، بخلاف ما ذكر في باب عبد الرحمن بن الحجّاج ۲۲ من ثقالته على الفؤاد ، بناءً على كون المرجع إلى الوقْر والعظم في القلوب .
وتحرير الكلام فيه بالمناسبة أنّه قد ذكر الصدوق في مشيخة الفقيه : أنّ
عبد الرحمن بن الحجّاج روى عن الصادق وموسى بن جعفر عليهم السلام فقال : «وكان موسى عليه السلام إذا ذُكر عنده ، قال : إنّه لثقيل على الفؤاد» . ۲۳
والضمير المرفوع في «ذُكر» إمّا أن يكون راجعاً إلى عبد الرحمن ، فالضمير المجرور راجع إلى موسى عليه السلام ، أو يكونَ الأمر بالعكس ، فالضمير المرفوع راجع إلى موسى عليه السلام ، والضمير المجرور راجع إلى عبد الرحمن .
وعلى الأوّل إمّا أن يكون الضمير المنصوب في «إنّه» راجعاً إلى المسمّى ، أعني شخص عبد الرحمن أو (إلى الاسم . وعلى الأخير الغرض من الاسم إمّا اسم عبد الرحمن) ۲۴ باعتبار كونه اسمَ ابن مُلْجِم ، أو اسمُ أبيه باعتبار كونه اسمَ ابن يوسف الثقفي ، أو كلاهما بالرجوع منهما بناءً على صحّته .
وعلى الأوّل يكون الغرض أنّ عبد الرحمن موقّر ومعظّم في قلب مولانا موسى عليه السلام ، أو في القلوب ، والمرجع إلى المدح .
وعلى الثاني يكون المعنى أنّ موسى عليه السلام مهما ذُكر عند عبد الرحمن ، قال عبد الرحمن : إنّه ـ أي موسى ـ ثقيل على الفؤاد ، و المرجع إلى الاحترام من عبد الرحمن لموسى عليه السلام .
ويرشد إلى الوجه الأوّل ـ مضافاً إلى أنّه الظاهر من العبارة ـ مارواه الكشّي بسنده عن حسين ۲۵ بن ناجية ، قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام وذُكر عبد الرحمن بن الحجّاج عنده ، فقال : «إنّه لثقيل على الفؤاد» ؛ ۲۶ حيث إنّه لا مجال فيه لاحتمال رجوع الضمير المرفوع إلى أبي الحسن عليه السلام .
فيتعيّن الوجه الأوّل ، لكنّ لفظة «على» فيه ربّما احتُمل كونُها سهواً عن «في» من النسّاخ ، ۲۷ إلاّ أنّ احتمال كون «على» سهواً عن «في» ليس أولى من العكس .
وعلى أيّ حال مات أبو داود سنة إحدى وثلاثين و مائتين على ما ذكره النجاشي ، ۲۸ وإحدى ومائة وثلاثين على ما ذكره الكشّي ۲۹
والعلاّمة في الخلاصة ، ۳۰ إلاّ أنّ «مائة» سهو عن «مائتين» لما ذكره العلاّمة البهبهاني من أنّ الرواة عنه مثل محمّد بن الحسين ، والحسن بن محبوب ، وابن أبي نجران ، وابن شاذان ، وحمدان الكوفي ، ومحمّد بن الجمهور وغيرهم من أصحاب الجواد عليه السلامومَن بعده ، غاية الأمر أنّ بعضهم من أصحاب الرضا عليه السلام ، فكيف يروون عمّن مات قبل الصادق عليه السلام بكثير ؟ ! لأنّ وفاته عليه السلام كانت سنة ثمان وأربعين ومائة . ۳۱
وعاش أبو داود سبعين سنة على ما ذكره الكشّي ، ويسمّى بالمنشد أيضاً . ۳۲
وقد عرفت بما سمعتَ اختلافَ كلام النجاشي والكشّي في تاريخ وفاته .
وقال الشيخ في الفهرست :
أبو داود المسترقّ، له كتاب، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن ابن الزهري، عن عليّ بن الحسن ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي داود ؛ وأخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن أبي داود ؛ ورواه عبد الرحمن بن أبي نجران عنه . ۳۳ انتهى .
فعلى ما ذكره الشيخ في الفهرست ، للشيخ إلى أبي داود طرقٌ ثلاثة أحدها : عبد الرحمن بن أبي نجران ، وفي الآخر : الصفّار ، وفي ثالث : الحسن بن محبوب. ۳۴
وقد وثّقه العلاّمة في الخلاصة ۳۵ إلاّ أنّ الظاهر أنّه مأخوذ ممّا نقله الكشّي عن محمّد بن مسعود في قوله : «قال محمّد بن مسعود : سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن أبي داود المسترقّ ، قال : إنّه سليمان بن سفيان المسترقّ ، وهو المنشد ، وهو ثقة» ۳۶ بناءً على كون التوثيق من الكشّي لا ابنِ فضّال ، كما حكم به المحقّق الشيخ محمّد ۳۷ والمحقّق الجزائري ، ۳۸ بناءً على اعتبار الإيمان منه ـ أعني العلاّمة ـ في اعتبار الخبر ، كما هو مقتضى اشتراط الإيمان منه في اعتبار الخبر في الأُصول .
وهو مقتضى قوله في ترجمة الحسن بن سيف بن سليمان التمّار بعد نقل توثيقه عن ابن عقدة عن عليّ بن الحسن : «ولم أقف له على مدح ولا جرحٍ من طرقنا سوى هذا ، والأولى التوقّف حتّى يثبت عدالته» . ۳۹
وكذا قوله في الترجمة اللاحقة لتلك الترجمة ـ أعني ترجمة الحسن بن محمّد أبي عليّ القطّان ـ بعد نقل توثيقه أيضاً عن ابن عقدة عن عليّ بن الحسن : «والكلام فيه كالسابق» . ۴۰
وكذا قوله في الترجمة اللاحقة لهذه الترجمة ـ أعني ترجمة الحسن بن صدقة ـ بعد نقل توثيقه وتوثيق أخيه مصدّق عن ابن عقدة عن عليّ بن الحسن :
«وفي تعديله بذلك نظر ، والأولى التوقّف» . ۴۱
وكذا قوله في ترجمة إسماعيل بن عمّار أخي إسحاق : «والأقوى عندي التوقّف في روايته حتّى يثبت عدالته» . ۴۲ وغير ما ذكر .
لكنّه صرّح في الخلاصة بقبول رواية جماعة من فاسدي المذهبِ كما في قوله في ترجمة عليّ بن الحسن بن فضّال : «وأنا أعتمد على روايته وإن كان مذهبه فاسداً» ۴۳ وقولِه في ترجمة عليّ بن أسباط بعد نقل كونه فطحياً عن النجاشي والكشّي : «وأنا أعتمد على روايته» . ۴۴
بل قال المحقّق القمّي : «إنّه أكثرَ في الخلاصة من قبول رواية فاسدي المذهبِ» . ۴۵
وكيف كان ، فدعوى الإرسال في المقام بعيدة ؛ لندرة الإرسال من الكليني ، كما هو مقتضى صريح شيخنا البهائي في مشرقه . ۴۶
نعم ، قد اتّفق الإرسال في مواردَ كما في قوله في كتاب الحجّ في باب الاستراحة في السعي والركوب فيه : «معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام» ۴۷ وغيره .
والظاهر أنّ دعوى كثرة إرسال الكليني مبنيّة على دعوى الإرسال فيما شاع وذاع من الكلينى¨ من الابتداء ببعض رجال السند السابق ممّن عدّ الأوّل ولم يَلْقَه الكليني ، كما نقله في المنتقى عن بعض ، ۴۸ إلاّ أنّ المذكور في كلام شيخنا البهائي
أنّه من باب الاتّصال وحوالةِ الحال إلى السند السابق . ۴۹
وعليه جرى صاحب المنتقي ونجلُه في تعليقات الاستبصار ، بل المحكيّ في كلامهما أنّه من طريقة القدماء .
ونصّ على ذلك المولى التقيّ المجلسي ، ۵۰ وكذا السيّد السند الجزائري . ۵۱
ومقتضى بعض كلمات العلاّمة المجلسي في أربعينه أنّ الرواية اللاحقة كالرواية السابقة مأخوذة من كتابٍ صدَّر سندَ الرواية اللاحقة ، فالواسطة بينه وبين الكليني ـ أعني صدرَ الرواية اللاحقة ـ من باب مشايخ الإجازة ، إلاّ أنّها ذُكرتْ تارة وتُركت أُخرى . ۵۲
والأظهر القول بأنّ الأمر من باب حوالة الحال إلى السند السابق ؛ إذ لو كان الأمر من باب الإرسال أو غيره ، لاتّفق كثيراً أيضاً في صورة مباينة السند السابق واللاحق ، فتخصيص الإسقاط بصورة الاشتراك في صدر السند اللاحق يرشد إلى كون الأمر من باب حوالة الحال إلى السند السابق ولاسيّما مع نقل ذلك عن طريقة القدماء ، وإن أمكن القول بأنّه يأتي في كلام القدماء ما يأتي في كلام الكليني ، فلا دلالة في كلام القدماء على ما نقل عنهم ، فلا وثوق بالنقل عنهم ، اللهمّ إلاّ أن يكون النقل مبنيّاً على قرائنَ ترشد إليه .
وقد تطرّق الكلام في كلام الشيخ في التهذيب فيما يبتدئ في الإسناد بمن ابتدأ به الكليني في موارد احتمال الإرسال مع ذكر طريقه إلى المبدوّ به في السند اللاحق بطريقه عن الكليني عنه ، فحكم في المنتقى بأنّه من باب الغفلة وعدم التفطّن بطريقة الكليني . ۵۳
وعلى هذا جرى المحقّق الشيخ محمّد في تعليقات الاستبصار ، وذكر أنّ الشيخ بسبب الغفلة عن حقيقة الحال ضيّع أحاديثَ كثيرة .
وعليه جرى الفاضل التستري نقلاً .
وحكم المولى التقيّ المجلسي بأنّ غرض الشيخ غرض الكليني من الاختصار ، وذكر أنّه قد وقع ذلك من الشيخ في التهذيب والاستبصار قريباً من مائة مرّةٍ ، فيستبعد أنّه سها ، أو تَوهَّم أنّ المبدوّ به في السند هو المبدوّ به في الإسناد .
وأمّا دعوى كون المقصود بأبي داود هو المسترقَّ ، فإن كان الغرض أنّ الأمر مبنيّ على الإرسال ، فيظهر حاله بما سمعت في الحال .
وإن كان الغرض أنّ الأمر مبنيّ على الاتّصال ، فهو في كمال اختلال الحال ؛ ۵۴ حيث إنّ الكليني توفّي في سنة تسع وعشرين وثلاثمائة على ما ذكره النجاشي ۵۵ والشيخ في الرجال ، ۵۶ وثمانٍ وعشرين ثلاثمائة على ما ذكره الشيخ في الفهرست . ۵۷ والمسترقّ توفّي في سنة إحدى وثلاثين ومائتين على الوجه كما يظهر ممّا مرّ . فوفاة الكليني متأخّرة عن وفاة المسترقّ بقريب من مائة سنةٍ ، فكيف يمكن رواية الكليني عن المسترقّ ، والرواية تحتاج إلى مضيّ زمان البلوغ أقلاًّ في غالب الروايات ؟ !
وربّما تأيّد العلاّمة البهبهاني على الإرسال بما رواه في التهذيب في باب حكم الحيض والاستحاضة والنفاس والطهارة من ذلك عن الكليني ، عن عدّة من الأصحاب ، عن أحمد بن محمّد وأبي داود ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن
سويد ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، ۵۸ تعليلاً بأنّ طبقة أحمد طبقة المسترقّ ، فإنّ أحمد لقي الرضا والجواد والعسكري عليهم السلام وابتداء إمامة العسكري بعد سنة عشرين ومائتين ، والمسترقّ توفّي سنةَ إحدى وثلاثين ومائتين ، وعاش سبعين ، فتولّده سنة تسع وخمسين ومائة وهو زمان الكاظم عليه السلام .
وهو مبنيّ على كون المقصود بأحمد بن محمّد هو أحمدَ بن محمّد بن عيسى ؛ لأنّه ذكر العلاّمة في الخلاصة في ترجمته : أنّه لقي الرضا والجواد والعسكريّ عليهم السلام . ۵۹ وإن كان هذا مأخوذا من النجاشي ، ۶۰ والمذكور في كلامه الهادي بدلَ العسكري ، كما أنّ الشيخ في الرجال عدّه أيضا من أصحاب مولانا الجواد والهادي عليهماالسلام ، ۶۱ مع أنّ من البعيد الروايةَ عن والد مولانا الهادي وولده دونه عليهم السلام.
ولادليل في المقام على كون المقصود بأحمد هو أحمدَ بن محمّد بن عيسى ؛ لاحتمال كون المقصود به أحمدَ بن محمّد بن خالد ، وقد عدّه الشيخ في الرجال من أصحاب مولانا الجواد والهادي عليهماالسلام ، ۶۲ مع أنّ أبا داود ـ على ما في نسختين من الكافي ـ بالرفع ، فهو معطوف على «عدّة» والجرّ سهو من التهذيب ولا يتأتّى ما ذكره العلاّمة المشار إليه بوجهٍ .

1.الكافي ۳ : ۴۹ ، ح ۴ ، باب الرجل والمرأة يغتسلان من الجنابة ثمّ يخرج منهما شيء .

2.الكافي ۳ : ۵۱ ، ح ۸ ، باب الجنب يأكل ويشرب ويقرأ ويدخل المسجد ويختضب ويدهن ويطلى .

3.الكافي ۳ : ۲۶۵ ، ح ۶ ، باب فضل الصلاة .

4.الكافي ۳ : ۳۰۲ ، ح ۱۰ ، باب بدء الأذان والاقامة وفضلهما وثوابهما . والموجود في الباب بهذا السند : «أبو داود ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة عن الحسين بن عثمان ، عن عمرو بن أبي نصر قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : ...» .

5.انظر الكافي ۳ : ۳۰۲ .

6.تعليقة الداماد على رجال الكشّي ۲ : ۶۰۶ / ۵۷۷ .

7.روضة المتقين ۱۴ : ۴۸۲ .

8.تعليقة الوحيد البهبهاني : ۳۸۹ .

9.كما في رجال الكشّي ۲ : ۶۰۶ / ۵۷۷ ، ورجال النجاشي : ۱۸۳ / ۴۸۵ .

10.كما في رجال الشيخ : ۳۲۴ / ۵۷ .

11.كما في رجال الشيخ: ۲۱۷ / ۱۰۲، وفيه «عمرو».

12.في «د» : «نفيع»

13.انظر خلاصة الأقوال : ۲۶۲ / ۳ ، ورجال ابن داود : ۲۸۲ / ۵۳۵ .

14.كما في رجال الشيخ : ۲۱۶ / ۹۲ .

15.انظر خلاصة الأقوال : ۲۲۵ / ۲ ؛ ومجمع الرجال ۳ : ۱۷۰ .

16.نقد الرجال ۵: ۱۵۶ / ۶۰۰۰.

17.إيضاح الاشتباه : ۱۹۵ / ۳۱۰ .

18.رجال ابن داود ۲۱۳ ، الفصل الخامس من الخاتمة .

19.نقد الرجال ۲ : ۳۶۲ / ۲۴۰۳ .

20.خلاصة الأقوال : ۷۸ / ۴ .

21.رجال الكشّي ۲ : ۶۰۶ / ۵۷۷ .

22.رجال الكشّي ۲ : ۷۴۰ / ۸۲۹ .

23.الفقيه ۴ : ۴۱ من المشيخة .

24.في «د» بدل ما بين القوسين : «اسم ابيه» .

25.في «ح» و «د» : «يونس» والصحيح ما أثبتناه موافقاً للمصدر .

26.رجال الكشّي ۲ : ۷۴۰ / ۸۲۹ .

27.روضة المتقين ۱۴ / ۱۶۱ ، وانظر منتهى المقال ۴ : ۱۰۶ / ۱۵۹۰ .

28.رجال النجاشي : ۱۸۳ / ۴۸۵ .

29.رجال الكشّي ۲ : ۶۰۹ / ۵۷۷ . وفيه : «مات سنة ثلاثين ومائة» .

30.خلاصة الأقوال : ۷۸ / ۴ .

31.تعليقة الوحيد البهبهاني : ۱۷۳ .

32.رجال الكشّي ۲ : ۶۰۹ / ۵۷۷ وفيه : «تسعين سنة» بدلاً عن «سبعين سنة» .

33.الفهرست : ۱۸۴ / ۸۲۵ . وفيه : «الزبير» بدلاً عن «الزهري» .

34.الفهرست : ۱۸۴ / ۸۲۵ .

35.خلاصة الأقوال : ۷۸ / ۴ .

36.رجال الكشّي ۲ : ۶۰۸ / ۵۷۷ .

37.حكاه عنه في منتهى المقال ۳ : ۳۹۶ / ۱۳۷۰ .

38.حاوي الأقوال في علم الرجال : ۸۱ / ۲۹۰ ، و ۲۶۴ / ۱۵۰۸ .

39.خلاصة الأقوال : ۴۴ / ۴۹ . وفيه زيادة : «فيما ينفرد به» بعد كلمة «التوقّف» .

40.خلاصة الأقوال : ۴۵ / ۵۰ .

41.خلاصة الأقوال : ۴۵ / ۵۱ .

42.خلاصة الأقوال : ۲۰۰ / ۸ .

43.خلاصة الأقوال : ۹۳ / ۱۵ .

44.خلاصة الأقوال : ۹۹ / ۳۸ .

45.القوانين المحكمة ۱ : ۴۵۸ .

46.مشرق الشمسين : ۶۴ .

47.الكافي ۴: ۴۳۷، ح ۲ و ۶، باب الاستراحة في السعي والركوب فيه.

48.منتقى الجمان ۱ : ۴۴ .

49.مشرق الشمسين : ۶۴ .

50.روضة المتقين ۱ : ۲۸ .

51.حاوى الأقوال۴ : ۴۷۸ و ۴۸۰ .

52.الأربعون للمجلسي : ۲۸ و ۳۳ و ۴۷ .

53.منتقى الجمان ۱ : ۲۵ .

54.في «د» : الخلال .

55.رجال النجاشي : ۳۷۷ / ۱۰۲۶ .

56.رجال الشيخ : ۴۹۵ / ۲۷ .

57.الفهرست : ۱۳۵ / ۶۰۱ .

58.تهذيب الأحكام ۱ : ۱۸۲ ، ح ۵۲۳ ، باب حكم الحيض والاستحاضة . وفيه : «وبهذا الاسناد عن محمّد بن يعقوب عن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن محمّد بن أبي حمزة» . وانظر الكافي ۳ : ۱۰۹ ، ح ۲ ، باب الحائض تخت ضب .

59.خلاصة الأقوال : ۱۴ / ۲ .

60.رجال النجاشي : ۸۲ / ۱۹۸ .

61.رجال الشيخ : ۳۹۷ / ۶ ، و ۴۰۹ / ۳ .

62.رجال الشيخ : ۳۹۸ / ۸ ، و ۴۱۰ / ۱۶ .

صفحه از 80