رسالة في « أحمد بن محمد » - صفحه 149

فائدة [ 7 ] : [ فيما روي في اتّهام الحسن بن محبوب ]

قال الكشّي في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى :
لايروي عن ابن محبوب من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة ، ثمّ تاب أحمد بن محمّد فرجع قبل ما مات . ۱
هكذا العبارة في نُسخة مُعتبرة ، ونقلها السيّد السند التفرشي وقال : «ولعلّ ما ذكره الكشّي هو عليّ بن أبي حمزة البطائني الضعيف» . ۲
لكنّك خبير بأنّ العبارة المذكورة من كلام نصر بن الصباح لامن كلام الكشّي ، كما هو مقتضى كلام السيّد السند المُشار إليه .
وعلى ذلك وُجِّه عدمُ الرواية عن ابن محبوب ، واتّهامُه روايته عن الضعيف .
وأمّا وجه التوبة والرجوع ، فهو إمّا عدمُ ثبوت الرواية عن البطائني ، أو عدمُ تسليم كون الرواية عن الضعيف قادحةً في الوثاقة .
والعبارة المذكورة قد نقلها الفاضل الاسترآبادي بدون لفظة الابن . ۳
وقال النجاشي :
قال الكشّي عن نصر بن الصباح : ما كان أحمد بن محمّد بن عيسى يروي عن ابن محبوب من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالي ، ثمّ تاب ورجع عن هذا القول . ۴
قوله : «في أبي حمزة الثمالي» الظاهر أنّه كان الغرض «في روايته عن ابن أبي حمزة» فسقط ما سقط سهوا .
والظاهر أنّ ذكر الثمالي من باب النقل ، أو اشتمال نسخة كتاب الكشّي التي كانت موجودة عنده .
قوله : «عن هذا القول» فيه : أنّه لم يسبق في المقام قول حتّى تتأتّى التوبة والرجوع عنه . كيف ، وما تقدّم إنّما هو ترك الرواية من جهة الاتّهام ، وليس الترك من باب القول بلا كلام .
اللهمّ إلاّ أن يكون الغرض من ترك الرواية بواسطة الاتّهام هو تعليلَ الترك بالاتّهام .
ويظهر الكلام في وجه الاتّهام والتوبة بما يأتي .
وبالجملة ، يُرشد إلى كون العبارة بلفظة «أبي حمزة» ما نقله الكشّي في ترجمة عثمان بن عيسى عن نصر بن الصباح من أنّه كان يروي عن أبي حمزة
الثمالي ، ولايتّهمون عثمان بن عيسى . ۵
وكذا تُرشد إليه رواية الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي ، كما فيما رواه في الكافي في باب ظلمة قلب المنافق وإن أُعطي اللسانَ ، ونورِ قلب المؤمن وإن قصر به لسانه بالإسناد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام . ۶ وغير ذلك بناءً على أنّ الظاهر ـ بل بلا إشكال ـ أنّ المقصود بابن محبوب في كلام نصر بن الصباح هو الحسن بن محبوب .
لكنّ وفاة الحسن بن محبوب على ما نقله الكشّي عن سبط الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع وعشرين ومائتين ، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة على ما نقله الكشّي عن سبط الحسن بن محبوب أيضا . ۷
وربما نَسب الفاضل الخواجوئي ما ذُكر إلى الكشّي ، ۸ وهو وهم .
ومات أبو حمزة الثمالي ـ على ما ذكره النجاشي ـ في سنة خمسين ومائة ، ۹ وعلى هذا كان تولّد الحسن بن محبوب قبل وفاة أبي حمزة الثمالي بسنة ، لا في سنة وفاة أبي حمزة الثمالي كما قيل ، ۱۰ فلا مجال لرواية الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي بدون الإرسال .
مع أنّه قد اتّفق رواية الحسن بن محبوب عن ابن أبي حمزة فيما رواه في الكافي في باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام . ۱۱
وما رواه في الفقيه في باب أحكام المماليك والإماء من أبواب النكاح ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي الحسن عليه السلام إلى آخره . ۱۲
وما رواه ابن طاووس في ربيع الشيعة في باب السنة التي يقوم فيها القائم عليه السلامواليوم الذي يقوم فيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السلام .
وفيه الكفاية في الدلالة على صحّة كون العبارة بلفظة ابن أبي حمزة .
لكنّ المقصود بعليّ بن أبي حمزة في هذه الروايات هو البطائني بشهادة روايته عن أبي بصير في الرواية الأُولى والأخيرة حيث إنّ البطائني كان قائدَ أبي بصير ، وبه يظهر كونه هو البطائنيَ في الرواية الثانية .
وبما ذكر تظهر صحّة المؤاخذة عن سلطاننا في حاشية الفقيه ، حيث احتمل كون عليّ بن أبي حمزة في الرواية الثانية هو البطائنيَ على ما فهم من الشهيد الثاني حيث حكم بضعف الرواية . ۱۳
مع أنّ تضعيف الرواية من الشهيد الثاني مبنيّ على كون عليّ بن أبي حمزة هو البطائنيَ ، لااحتمال كونه هو البطائنيَ كما هو مقتضى كلامه .
إلاّ أن يقال : إنّ العبارة مبنيّة على المسامحة ، والغرض احتمال كون عليّ بن أبي حمزة هو البطائنيَ ، كما فهم كونه هو البطائنيَ من الشهيد الثاني . ۱۴
بل اشتهار البطائني وكثرةُ روايته يكفي في حمل عليّ بن أبي حمزة في الرواية الثانية وأُختيها على البطائني ، بل هو العمدة ، وإلاّ فقد اتّفق رواية عليّ بن
أبي حمزة الثمالي في الروايات ، كما فيما رواه في الكافي في كتاب الطهارة في باب «الحائضُ تختضب» بالإسناد ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . ۱۵
وكذا ما رواه في الكافي في كتاب الدعاء في باب دعوات موجزات بجميع حوائج الدنيا والآخرة بالإسناد ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن أبيه قال : رأيت عليّ بن الحسين عليه السلام ، ۱۶ بناءً على ما يستفاد ممّا ذكر في ترجمة عليّ بن أبي حمزة الثمالي من أنّ له أخوان محمّد والحسين . ۱۷
بل اتّفق رواية الحسن بن محبوب عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي فيما رواه في إكمال الدين في باب اتّصال الوصيّة من لدن آدم بالإسناد عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن أبي حمزة . ۱۸
لكن يمكن أن يكون الثمالي غلطا ؛ لما مرّ من كون الراوي عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، عن أبي بصير هو البطائني .
وكيف كان لعلّ وجه التوبة من أحمد بن محمّد بن عيسى التفطّن بعدم قدح الإرسال في الوثاقة ، أو اطّلاعه على إقامة القرينة من الحسن بن محبوب على الإرسال ، أو الاطّلاع على ملاقاة الحسن بن محبوب مع أبي حمزة الثمالي بتطرُّق السهو في تاريخ وفاة الحسن بن محبوب ، أو تاريخ مدّة حياة الحسن بن محبوب .
ولاحاجة في باب الاتّهام إلى ما ذكره بعض الأعلام من احتمال الإرسال في
رواية الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي ؛ ۱۹ لكون زمان الحسن بن محبوب بعيدا عن زمان أبي حمزة الثمالي ؛ لاختلافهم في بقاء أبي حمزة الثمالي إلى زمان أبي الحسن موسى عليه السلام كما نقله في الخلاصة ۲۰ كما عن الشيخ في الرجال ، ۲۱ والحسن بن محبوب من رجال أبي الحسن موسى والرضا عليهماالسلام على ما ذكره الشيخ في الرجال نقلاً . ۲۲ وإن ذكر في الفهرست أنّه روى عن الرضا عليه السلام ، ۲۳ ولم يعلم روايته عمّن قبل الكاظمين من الأئمّة عليهم السلام.
بل لامجال لرواية الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي كما يظهر ممّا مرّ بدون الإرسال ، فالقناعة باحتمال الإرسال لايخفى ما فيها من اختلاف الحال .
وربما احتمل بعض الأعلام كونَ وجه عدم الرواية والتهمة قدحَ الحسن بن محبوب في أبي حمزة الثمالي على زعم أحمد بن محمّد بن عيسى .
وينقدح بأنّ ترك الرواية على ما يقتضي به صريح العبارة المتقدّمة من جهة اتّهام الحسن بن محبوب عند الأصحاب ، لاقدحِ الحسن بن محبوب في أبي حمزة الثمالي .
ثمّ إنّه قد روى في التهذيب في كتاب الطلاق عند شرح قوله : «وكذلك من طلّق صبيّة لم تبلغ المحيض وإن كانت قد دخل بها ولم تكن في سنّ من تحيض ومن طلّق آئسة من المحيض فذلك أيضا حكمها» عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب ، عن أبان بن تغلب ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام . ۲۴
وأبان بن تغلب إنّما لقي أبا محمّد عليّ بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد اللّه عليهم السلامومات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام في سنة إحدى وأربعين ومائة ، فقال أبو عبد اللّه عليه السلاملمّا أتاه نعيه : «أما واللّه ، لقد أوجع قلبي موت أبان» . ۲۵
والحسن بن محبوب قد عدّه الشيخ في الرجال من أصحاب الكاظم والرضا عليهماالسلام ، ۲۶ وإن عدّه في الفهرست من أصحاب الرضا عليه السلام ، ۲۷ ومات الحسن بن محبوب كما تقدّم في آخر سنة أربع وعشرين ومائتين ، وكان من أبناء خمس وسبعين كما مرّ ، فكان تولّده بعد وفاة أبان بن تغلب بثمان سنين ، فلامجال لروايته عن أبان بن تغلب .
ولعلّ عدم جعل رواية الحسن بن محبوب عن أبان بن تغلب موجبة للاتّهام من جهة نُدرتها أو عدم الإطلاق عليها بخلاف الرواية عن أبي حمزة الثمالي ، أو كان وجه الاتّهام في رواية الحسن بن محبوب عن أبي حمزة الثمالي أمرا آخَرَ غير عدم مساعدة الطبقة .
ثمّ إنّ الحسن بن محبوب كان ملقّبا ب «السرّاد» لكن في ثواب الأعمال في باب من قطع ثوبا جديدا وقرأ إنّا أنزلناه إلى آخره : حدّثني أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن عمر السرّاد ، عمّن أخبره ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ۲۸ إلى آخره .
ثمّ عثمان بن عيسى من أصحاب الكاظم والرضا عليهماالسلام على ما عن الشيخ في
الرجال ، ۲۹ وإن جعله الكشّي من أصحاب الكاظم عليه السلام . ۳۰
لكن وقع في التهذيب نقلاً روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، ۳۱ وهو موجب للاتّهام ، فالظاهر أنّ عدم جعله موجبا للاتّهام مع ذكر عدم الاتّهام في روايته عن الحسن بن محبوب من جهة نُدرته ، أو عدم الاطّلاع عليه .
لكن ربما يقتضي ما نقله الكشّي ـ من جعله مكانَ فضالة من أصحاب الصادق عليه السلام ۳۲ ـ كونَه من أصحاب الصادق عليه السلام .
بقي أنّ مقتضى كلام السيّد السند النجفي في صلاة المصابيح عند الكلام في البلوغ أنّ كون الرواية في كتاب مشيخة الحسن بن محبوب كما فيما استطرفه في آخر السرائر من مشيخة الحسن بن محبوب يوجب جبر ضعف الرواية باعتبار مَن فوق الحسن بن محبوب مع قطع النظر عن الحسن بن محبوب ، بناءً على كون الإجماع المنقول في حقّه في كلام الكشّي موجبا لجبر ضعف الرواية باعتبار مَن فوقه ؛ نظرا إلى ما ذكره في إعلام الورى من أنّ من جملة ثقات المحدّثين والمصنّفين من الشيعة الحسنَ بن محبوب الزرّاد ، وقد صنّف كتاب المشيخة الذي في أُصول الشيعة أشهر من كتاب المُزني وأمثاله . ۳۳
وما ذكره في آخر السرائر من أنّ ممّا استطرفه من كتب المشيخة المصنّفين والرواة المحصّلين ما استطرفه من مشيخة الحسن بن محبوب السرّاد صاحب
الرضا عليه السلام ، وهو ثقة عند أصحابنا ، جليل القدر ، كثير الرواية ، أحد الأركان الأربعة في عصره . ۳۴
ثمّ قال بعد إيراد الروايات المستطرفة من المشيخة المُشار إليها : «تمّت الأحاديث المنتزعة من كتاب الحسن بن محبوب السرّاد الذي هو كتاب المشيخة ، وهو كتاب معتمد» . ۳۵
لكن اشتهار الكتاب لايقتضي بمجرّده اعتبارَ أخبار الكتاب ، وإلاّ للزم اعتبار أخبار الكتب الأربعة بواسطة اشتهارها ، ولم يقُل به أحد ؛ حيث إنّ مَن قال باعتبار أخبار تلك الكتب لم يستند إلى اشتهار تلك الكتب .
نعم ، ما ذكره في آخر السرائر ـ من أنّ المشيخة المُشار إليها معتمدة ـ يوجب جبر ضعف الرواية باعتبار مَن فوق الحسن بن محبوب ، ويتّجه التعويل عليها لو لم يكن خلافَ المشهور أو خلافَ الإجماع .

1.رجال الكشّي ۲ : ۷۹۹ / ۹۸۹ ، وفيه : «أبي حمزة» .

2.نقد الرجال ۱ : ۱۶۹ / ۳۳۳ .

3.منهج المقال : ۴۶ .

4.رجال النجاشي : ۸۱ / ۱۸۹ .

5.رجال الكشّي ۲ : ۸۶۰ / ۱۱۱۷ .

6.الكافي ۲ : ۴۲۳ ، ح ۳ ، باب ظلمة قلب المنافق وإن أعطي اللسان ونور قلب المؤمن وإن قصر به لسانه .

7.رجال الكشّي ۲ : ۸۵۱ / ۱۰۹۴ .

8.الفوائد الرجالية : ۲۵۷ .

9.رجال النجاشي : ۱۱۵ / ۲۹۶ .

10.انظر : تنقيح المقال ۱ : ۹۱ .

11.الكافي ۲ : ۶۱۶ ، ح ۱۳ ، باب ترتيل القرآن بالصوت الحسن .

12.الفقيه ۳ : ۲۸۹ ، ح ۱۳۷۵ ، باب أحكام المماليك والإماء .

13.يعني سلطان العلماء (۱۰۶۴ ه) .

14.مسالك الأفهام ۸ : ۶۰ . قال : «وهذه الرواية ضعيفة السند بابن أبي حمزة» .

15.الكافي ۳ : ۱۰۹ ، ح ۳ ، باب الحائض تختضب .

16.الكافي ۲ : ۵۷۹ ، ح ۱۰ ، باب دعوات موجزات بجميع حوائج الدنيا والآخرة .

17.رجال الكشّي ۲ : ۷۰۷ / ۷۶۱ .

18.كمال الدين ۱ : ۲۲۹ ، ح ۲۶ ، ۴۳ ، باب اتّصال الوصية من لدن آدم عليه السلام وأنّ الأرض لاتخلو من حجّة للّه عزّوجلّ على خلقه إلى يوم القيامة .

19.الفوائد الرجالية للفاضل الخاجوئي : ۲۵۷ .

20.خلاصة الأقوال : ۲۹ / ۵ .

21.رجال الطوسي : ۳۴۵ / ۱ .

22.رجال الطوسي : ۳۴۷ / ۹ ، و ص ۳۷۲ / ۱۱ .

23.الفهرست : ۴۶ / ۱۶۱ .

24.تهذيب الأحكام ۸ : ۶۷ ، ح ۲۲۴ ، باب أحكام الطلاق .

25.انظر تقريب تهذيب الأحكام ۱ : ۳۰ ، ح ۱۵۷ ، ورجال الكشّي ۲ : ۶۲۲ / ۶۰۱ ، ومنتهى المقال ۱ : ۱۳۴ / ۱۱ .

26.رجال الطوسي : ۳۴۷ / ۹ ، وص ۳۷۲ / ۱۱ .

27.الفهرست : ۴۶ / ۱۶۱ .

28.ثواب الأعمال ۱ : ۴۴ ، باب ۵۴ ، باب من قطع ثوبا جديدا وقرأ إنّا أنزلناه .

29.رجال الطوسي : ۳۵۵ / ۲۸ ، و ص ۳۸۰ / ۸ .

30.رجال الكشّي ۲ : ۸۶۰ / ۱۱۱۷ ـ ۱۱۲۰ .

31.تهذيب الأحكام ۲ : ۳۲۸ ، ح ۱۳۴۸ ، باب كيفيّة الصلاة وصفتها والمفروض من ذلك والمسنون . وانظر الكافي ۲ : ۵۸۵ ، ح ۲۲ ، باب دعوات موجزات .

32.رجال الكشّي ۲ : ۸۳۱ ، وفيه : «وقال بعضهم مكان ابن فضّال عثمان بن عيسى» ، والمنقول من عبارة الكشّي في الرسائل الرجالية للشفتي : ۳۹ : «فضالة» بدل «ابن فضّال» .

33.إعلام الورى بأعلام الهدى ۲ : ۲۵۸ ، الفصل الأوّل في ذكر الدلالة على إثبات غيبته عليه السلام وصحّة إمامته من جهة الأخبار التي تقدّم ذكرها وذكر أحوال غيبته .

34.السرائر ۳ : ۵۸۹ .

35.السرائر ۳ : ۶۰۰ .

صفحه از 161