رسالة في « حسين بن محمد » - صفحه 175

[ فوائد ]

فائدة [ 1 ] : [ في صاحب كتاب رجال الكشّي المتداول ]

قد صرّح السيّد الداماد في الراشحة الثانية عشرة من الرواشح بأنّ المعروف من كتاب الكشّي في هذه الأعصار هو اختيار الشيخ الطوسي . ۱
وكذا صاحب رياض العلماء قال : والآن لم يوجد إلاّ اختيار الشيخ ، ولم نقف إلى الآن على أصل رجال الكشّي . ۲
وكذا المحدّث البحراني في اللؤلؤة قال : وكتاب الكشّي لم يصل إلينا ، وإنّما الموجود المتداول كتاب اختيار الكشّي للشيخ أبي جعفر الطوسي . ۳
وعن الفاضل العناية أنّ اختيار الرجال هو المشهور بالكشّي . ۴
وكذا بعض المتأخّرين قال :
والموجود في هذه الأوان بل وزمان العلاّمة وما قاربه إنّما هو اختيار
الشيخ الطوسي ، لا الكشّي الأصل . بل حكى عن جماعة من مشايخه أنّ كتاب الكشّي جامع رواة العامّة والخاصّة خالَطَ بعضهم ببعض ، فعمد إليه شيخ الطائفة فلخّصه وأسقط منه الفضلات وسمّاه ب «اختيار الرجال» . ۵
وعدّ الشيخ في الفهرست من مصنّفاته رجالَ مَنْ روى عن النبي صلى الله عليه و آله وعن الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام، وكذا اختيار الرجال . ۶
ويرشد إلى كون الموجود في هذه الأعصار هو الاختيار أنّه قال في أواخر الاختيار المعروف بكتاب الكشّي في ترجمة أبي يحيى الجرجانيّ : قال أبو عمرو : وأبو يحيى الجرجاني اسمه أحمد بن داود بن سعيد ـ إلى أن قال ـ : وسنذكر بعض مصنّفاته ، فإنّها ملاح ذكرناها نحن في الفهرست ، ونقلناها من كتابه . ۷
والضمير في «كتابه» راجع إلى أبي عمرو ، والمقصود به الكشّي ؛ حيث إنّ هذه العبارة صريحة في أنّ الكتاب المعروف بكتاب الكشّي من الشيخ ، حيث إنّ المقصود بتلك العبارة أنّ الشيخ ذكر كتاب الجرجانيّ في الفهرست أخذا من كتاب الكشّي .
وهل ترى عبارةً أفصح من تلك العبارة فيما ذكرناه ؟
وتلك العبارة إشارة إلى ما صنعه في الفهرست في ترجمة أحمد بن داود ؛ حيث إنّه ـ بعد الفراغ عن نقل الكتب ـ قال : ذكر الكشّي في كتابه معرفة الرجال . ۸
وعلى ذلك ليس المقصود بما في التراجم من الاختيار من قوله : «قال أبو عمرو» أو «قال الكشّي» أو «قال أبو عمرو الكشّي مصنّف الكتاب» كما هو
الحال ، بناءً على كون الكتاب كتابَ الكشّي ، وهو المتعارف في كتب القدماء .
وإن قلت : إنّه كيف أحال الحال في الاختيار على الفهرست ، ومقتضاه : تأخّر الاختيار عن الفهرست ، مع أنّه قد عدَّ في الفهرست الاختيارَ من مصنّفاته ، كما مرّ ، ومقتضاه : تقدّم الاختيار على الفهرست ! ؟
قلت : إنّ العبارة المذكورة من الاختيار إنّما هي في آخر الكتاب ، ونَقْلُ الشيخ كُتبَ الجرجاني إنّما هو في أوائل الكتاب في حرف الألف في ترجمة أحمد بن داود ۹ كما سمعت ، وعدُّه الاختيارَ من كُتبه إنّما هو في حرف الميم في أواخر الكتاب ، ۱۰ فهو كان قد فرغ من الاختيار بعد نقل الكتب في حرف الألف وقبل البلوغ إلى حرف الميم .
ويمكن أن يكون الاختيار مؤخّرا عن الفهرست ، لكنّه زاد الاختيار على كتبه المذكورة في الفهرست في حرف الميم .
وأيضا قال في أواخر الاختيار في ترجمة الفضل بن شاذان : وقيل : إنّ للفضل مائةً وستّين مصنَّفا ذكرنا بعضها في كتاب الفهرست . ۱۱
ودلالته على كون الموجود في هذه الأعصار هو الاختيار خالية عن شائبة الاستتار .
ويرشد أيضا إلى كون الموجود في هذه الأعصار هو الاختيار : أنّه قال في آخر الجزء الثاني : تمّ الجزء الثاني من الاختيار من كتاب أبي عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز في معرفة الرجال . ۱۲ وقال في آخر الكتاب : تمّ الجزء السابع من
الاختيار ، وتمّ الكتاب بأسره . ۱۳
لكنّ الظاهر أنّ «السابع» اشتباه من «السادس» .
وربّما يظهر ممّا قاله في الذخيرة ـ عند الكلام في الطريق الثاني من طريقي معرفة الكُرّ من قوله : ويظهر ذلك من رجال النجاشي والكشّي واختيار الرجال ـ ۱۴ أنّ كتاب الكشّي موجود في البين كاختيار الرجال .
ويظهر فساده بما مرّ .
اللّهمّ إلاّ أن يكون الاستظهار من رجال الكشّي بتوسّط الظهور من الاختيار ؛ لكونه من نفسه أوّلاً وبالأصالة ، ومن كتاب الكشّي ثانيا وبالعرض .
لكنّه بعيد ، مع أنّ كون الاختيار مظهرا عن نفسه محلّ الإشكال ؛ إذ الظاهر أنّ الاختيار صرف الاختصار من دون تصرّف واعتقاد في المضمار .
وقد حكم الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة في ترجمة خالد بن جرير بمخالفة ما نقله العلاّمة عن الكشّي وكذا ما ذكره الشيخ في الاختيار لما في كتاب الكشّي . ۱۵
وأورد عليه الفاضل الاسترآبادي بمطابقة ما في الاختيار لما في كتاب الكشّي ، ۱۶ فقد وقع للشهيد سهو في النسبة إلى الاختيار ، كما وقع السهو من العلاّمة في النسبة إلى الكشّي .
وهذا صريح في أنّ كتاب الكشّي كان موجودا عند الشهيد الثاني والفاضل الاسترآبادي .
وقال الفاضل الاسترآبادي في الوسيط في ترجمة عليّ بن إسماعيل : هكذا في جميع ما وصل إلينا من نسخ «كش» نعم ، في نسخ اختيار الشيخ من «كش» إلى آخره .
وهو صريح في أنّ كتاب الكشّي كان موجودا عند الفاضل المشار إليه ، وهو كان مخالفا لكتاب اختيار الشيخ الطوسي .
وهو مقتضى صريح ما ذكره الفاضل المشار إليه في الرجال الكبير في ترجمة بنان في آخر الترجمة ۱۷ من أنّه بالتحتانيّة بعد الموحّدة كما في اختيار الشيخ من الكشّي وأكثر الروايات في «كش» .
وكذا ما ذكره الفاضل المشار إليه في الوسيط في ترجمة الحسين بن عبد ربّه في قوله : وهذا أصحّ ما وصل إليَّ من نسخ الكشّي ، وأورده السيّد ابن طاووس ۱۸ ولم أجد نسخة من «كش» فيه هنا «عليّ بن الحسين بن عبد ربّه» نعم ، الشيخ في كتاب الاختيار ذكر في الرواية الأخيرة بدل «الحسين بن عبد ربّه» : «عليّ بن الحسين بن عبد ربّه» . ۱۹
وهو المستفاد ممّا ذكره الفاضل المشار إليه في الترجمة المشار إليها في الرجال الكبير . ۲۰
وينصرح القول به من الفاضل المشار إليه في الرجال الكبير في ترجمة عليّ بن السريّ ، حيث حكى عن الكشّي أنّه قال في عليّ بن إسماعيل نصر بن الصباح قال : عليّ بن إسماعيل ثقة وهو عليّ بن السندي فلُقّب إسماعيل
بالسندي . ثمّ حكى عن اختيار الشيخ من كتاب الكشّي «السري» ۲۱ بدل «السندي» فقال : وهو الذي ينبغي . ۲۲
وفي ترجمة محمّد بن إبراهيم الحضيني في قوله : والذي وجدت في «كش» واختيار الشيخ . ۲۳
ويظهر من كلام الفاضل الشيخ محمّد في قوله في ذيل كلامٍ له : وأمّا ما وقع في الكشّي من المخالفة لما في النجاشي فالظاهر أنّه من أغلاط نسخ الكشّي ، الموجودة الآن . ۲۴
اللّهمّ اءلاّ أن يكون المقصود من «نسخ الكشّي ، الموجودة» هو نسخَ الاختيار .
ثمّ إنّه يظهر بما مرّ من عبارة الفهرست في ترجمة أحمد بن داود أنّ كتاب الكشّي اسمه معرفة الرجال ، إلاّ أن يكون لفظة «في» سقطت قبل «معرفة الرجال» حيث إنّه قال : نقلناها من كتابه معرفة الرجال ، كما يرشد إليه ما في آخر الجزء الثاني من الاختيار ۲۵ كما مرّ .
لكن صريح العلاّمة المجلسي في أوائل البحار ۲۶ ـ عند تعداد الكتب المأخوذ عنها ـ يقتضي كون اسم كتاب الكشّي «معرفة الرجال» .
وأيضا وضع كتاب الكشّي لنقل الروايات المادحة والقادحة ، والتعرّض لحال الرجل فيه نادر .
وأيضا قد حكى في اللؤلؤة أنّه رتّب كتابَ الكشّي على حروف المعجم
الشيخ داود بن الحسن الجريري البحراني . ۲۷
وأيضا قد ذكر السيّد الداماد في أوائل حواشيه على الاختيار :
أنّ الكَشّي بفتح الكاف وإعجام الشين المشدّدة نسبةً إلى «كشّ» بالفتح والتشديد : البلد المعروف على مراحل من سمرقند ، خرج منه كثير من مشايخنا ورجالنا وعلمائنا ، وقد ضمّ النجاشي الكاف .
وقال الفاضل المهندس البيرجندي في كتابه المعروف في مساحة الأرض وبلدان الأقليم : كشّ بفتح الكاف وتشديد الشين المعجمة ، من بلاد ماوراء النهر ، بلد عظيم ثلاثة فراسخ في ثلاثة فراسخ ، والنسبة إليه كشّي .
وأمّا ما في القاموس : الكشّي بالضمّ يلقّح به النخل وكشّ بالفتح قرية بجرجان ۲۸
فقد أوردت في الرواشح السماويّة أنّه من أغلاط الفيروز آبادي ، وعلى تقدير الصحّة فليست هذه النسبة إلى تلك القرية ، ولا في المعروفين من العلماء والمحدّثين مَنْ يُعدّ من أهلها ، فمن كشّ ماوراء النهر أبو عمرو الكشّي صاحب كتاب الرجال وشيخه حَمْدَويه بن نصير والعيّاشي محمّد بن مسعود . ۲۹
وأيضا السيّد ابن طاووس ـ أعني أحمد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الطاووس الحسني ، كما هو مقتضى كلام صاحب المعالم في ديباجة التحرير الطاووسي ، ۳۰ ومن مصنّفاته البشرى و الملاذ ـ قد جمع في كتابه خمسة كتب : كتاب رجال الشيخ الطوسي ، وكتاب الفهرست له ، وكتاب اختيار
الرجال من كتاب الكشّي ، وكتاب النجاشي ، وكتاب ابن الغضائري ، كتاب الكشّي باعتبار اشتماله على الأخبار المتعارضة من دون تعرّضٍ لوجه الجمع بينها كان محتاجا إلى التحرير والتحقيق ، ومع ذلك لم يكن مبوّبا ، وكان تحصيل المقصود منه عسرا ، فعني السيّد بتوجيهه وتهذيبه ، وبحث عن أكثر أخباره متنا وأسنادا ، وضَمَّ إليه فوائد شريفة ، وكان كتاب السيّد منحصرا في نسخة واحدة ، وتطرّق الضياع على بعض أجزائه ، فانتزعه صاحب المعالم من سائر الكتب ، وجَعَله كتابا مفردا ، وسمّاه ب «التحرير الطاووسي» لكتاب الاختيار من كتاب أبو عمرو الكشّي ، ذكر ذلك كلّه في ديباجة التحرير الطاووسي . ۳۱
ثمّ إنّه قال الشيخ في الفهرست في ترجمة الكشّي : ثقة بصير بالأخبار وبالرجال ، حَسَن الاعتقاد . ۳۲
وقد وثّقه الفاضل الاسترآبادي في ترجمة أبان بن عثمان . ۳۳
لكنّ النجاشي قد حَكَم بأنّ كتاب الكشّي فيه أغلاط كثيرة . ۳۴ وقد حكم بهذا العلاّمةُ في الخلاصة . ۳۵
ونقله السيّد السند التفرشي عن النجاشي في ترجمة معاوية بن عمّار ، كما نقله عنه في ترجمة الكشّي . ۳۶
وقال المحقّق الشيخ محمّد ـ بعد تزييف ما ذكره الكشّي من أنّ معاوية بن عمّار عاش مائةً وخمسا و سبعين ـ : ولايبعد أن يكون من أغلاط الكشّي ؛ لأنّ
النجاشي ذكر أنّ فيه أغلاطا كثيرة .
لكن قال الفاضل التقي المجلسي ـ بعد كلام النجاشي ـ : والظاهر أنّ المراد بالأغلاط الكثيرة الروايات المتعارضة . ۳۷
وأنت خبير بكمال مخالفته للظاهر بحيث يكون إرادته مقطوع العدم .
نعم ، كتاب الكشّي موضوع لذكر الأخبار المادحة والقادحة ، ولايتصرّف الكشّي بشيء أندر نادر ، ونَقْلُ الأخبار لايكون قابلاً لكثرة الغلط .
نعم ، قد حرّرنا طائفةً من أغلاطه في الرسالة المعمولة في باب النجاشي .
وقال المقدّس في تجارة المجمع نقلاً .
ورأيت في كتاب ابن داود خلطا كثيرا بحيث لايمكن الاعتماد على نقل توثيقه عن الكشّي مع سكوت غيره ؛ لأنّه كثيرا مّا يقول : «كش ، ثقة» ونرى أنّه روى ما يدلّ على ذلك ، لا أنّه حَكَم بذلك . ۳۸
وربما حكى العلاّمة البهبهاني ـ في ترجمة بُريد بن معاوية ـ عن بعض المحقّقين أنّه نسب النجاشي إلى كثرة الأغلاط بسبب المنافاة بين كلاميه في باب وفاة بريد بن معاوية وأضعف من هذا وتعجّب منه العلاّمة المشار إليه ؛ تعليلاً بأنّه لايظهر من النجاشي منافاة بين كلاميه ، قال : وأنت خبير بأنّ هذه جسارة لاتُرتكب سيّما بأمثال ذلك . ۳۹
بقي أنّه قد ذكر في كلماتهم أنّ الكشّي كان معاصرا للكليني ، كما في الاستدلال على تعيين محمّد بن إسماعيل ـ الذي روى عنه الكليني كثيرا ـ في البرمكي برواية الكشّي ـ المعاصر للكليني ـ عنه تارة بلا واسطة ، واُخرى مع
الواسطة . ۴۰
ولم أظفر للمعاصرة بوجهٍ ، لكنّ الصدوق قد ذَكَر في الفقيه في طريقه إلى العيّاشي ثلاث وسائط حيث إنّه قال :
وما كان فيه عن محمّد بن مسعود العيّاشي فقد رويته عن المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي العمري رضى الله عنه عن جعفر بن محمّد بن مسعود عن أبيه أبي النضر محمّد بن مسعود العيّاشي رضى الله عنه . ۴۱
وذكر في طريقه إلى الكليني واسطتين طولاً ، حيث إنّه قال :
وما كان فيه عن محمّد بن يعقوب الكليني رحمه الله فقد رويته عن محمّد بن محمّد بن عصام الكليني وعليّ بن أحمد بن موسى ومحمّد بن أحمد السناني رضي الله عنهم عن محمّد بن يعقوب الكليني . ۴۲
والكشّي روى كثيرا عن العيّاشي ، بل هو من غلمان العيّاشي ، كما في رجال الشيخ ، ۴۳ فالصدوق قد تأخّر عن الكشّي بواسطتين ، كما تأخّر عن الكليني بواسطتين ، فقد تعاصر الكشّي والكليني .

1.الرواشح السماوية : ۶۸ ، الراشحة الثانية عشر .

2.رياض العلماء ۷ : ۲۴۰ .

3.لؤلؤة البحرين : ۴۰۲ .

4.مجمع الرجال ۱ : ۲۵۱ .

5.خاتمة المستدرك ۳ : ۲۸۷ ، الفائدة الثالثة .

6.الفهرست : ۱۴۱ / ۶۰۴ .

7.رجال الكشّي ۲ : ۸۱۳ / ۱۰۱۶ .

8.الفهرست : ۳۳ ـ ۳۴ / ۹۰ .

9.الفهرست : ۳۳ / ۹۰ .

10.الفهرست : ۱۵۹ / ۷۰۹ ، وانظر منتهى المقال ۶ : ۲۲ .

11.اختيار معرفة الرجال (رجال الكشّي) ۲ : ۸۲۲ ، ذيل ح ۱۰۲۹ .

12.انظر اختيار معرفة الرجال (رجال الكشّي) ۱ : ۴۱۶ ذيل ۳۱۲ . وفيه : «إلى هنا انتهى الجزء الثاني ، ويتلوه في الجزء الثالث حدّثني محمّد بن مسعود ...» .

13.انظر اختيار معرفة الرجال (رجال الكشّي) ۲ : ۸۷۲ وفيه : «تمت يتلوه في الجزء السابع ما روي في أبي جرير القمّي ...» .

14.الذخيرة : ۱۲۲ .

15.تعليقة الشهيد الثاني على خلاصة الأقوال : ۳۳ .

16.منهج المقال : ۱۲۸ ـ ۱۲۹ .

17.منهج المقال : ۷۳ .

18.انظر التحرير الطاووسي: ۱۴۵ / ۱۰۸؛ و ۳۷۲ / ۲۶۰؛ و ۶۵۴ / ۴۹۶.

19.رجال الكشّي ۲ : ۸۰۰ / ۹۹۲ .

20.منهج المقال : ۱۱۳ .

21.في المصدر : «السدي» .

22.منهج المقال : ۲۳۳ .

23.منهج المقال : ۲۷۳ .

24.التحرير الطاووسي : ۶۵۵ / ۴۹۶ .

25.اختيار معرفة الرجال (رجال الكشّي) ۲ : ۸۱۳ ـ ۸۱۴ / ۱۰۱۶ .

26.بحار الأنوار ۱ : ۱۶ ، باب مصادر الكتاب .

27.لؤلؤة البحرين : ۴۰۳ . وترجمة الشيخ داود بن الحسن في كتاب أنوار البدرين : ۱۸۶ .

28.القاموس المحيط ۲ : ۲۹۷ (كشش) .

29.انتهت عبارة الداماد في اختيار معرفة الرجال (رجال الكشّي) ۱ : ۵ . وانظر الرواشح السماويّة : ۷۶ ، الراشحة العشرون .

30.التحرير الطاووسى : ۳ و ۴ .

31.التحرير الطاووسى : ۳ و ۴ .

32.الفهرست : ۱۴۱ / ۶۰۴ .

33.منهج المقال : ۱۷ و ۱۸ .

34.رجال النجاشي : ۳۷۲ / ۱۰۱۸ .

35.خلاصة الأقوال : ۱۴۶ / ۳۹ .

36.نقد الرجال ۴ : ۳۹۰ / ۵۳۳۴ . وانظر رجال النجاشي : ۳۷۲ / ۱۰۱۸ .

37.روضة المتّقين ۱۴ : ۴۴۵ .

38.مجمع الفائدة والبرهان ۸ : ۴۳ .

39.تعليقة الوحيد البهبهاني : ۶۶ .

40.انظر منتهى المقال ۵ : ۳۵۶ / ۲۴۹۲ .

41.الفقيه ۴ : ۹۲ ، من المشيخة .

42.الفقيه ۴ : ۱۱۶ ، من المشيخة .

43.رجال الشيخ : ۴۹۷ / ۳۸ .

صفحه از 198