[ كلام النجاشي يقتضي الاتّحاد ]

[ الأمر] الثاني : أنّه عنون النجاشي عليّ بن النعمان ، وذكر أنّه كوفي ، وقال : وأخوه داود أعلا منه ^۱ والظاهر كون داود كوفيّاً ، وعنون الشيخ في الرجال داود بن نعمان الأنباري ، ^۲ فداوُد بن النعمان كوفي وأنباري ، فالظاهر أنّ عليّ بن الحكم النخعي ـ المحكوم باتّحاده مع عليّ بن الحكم الكوفي ـ متّحدٌ مع عليّ بن الحكم الأنباري ، بل ذكر النجاشي في ترجمة أبي شعيب المحاملي : أنّه مولى عليّ بن الحكم الأنباري . ^۳
فعليّ بن الحكم النخعي ـ المحكوم باتّحاده مع عليّ بن الحكم الكوفي ـ متّحدٌ مع عليّ بن الحكم الأنباري المذكور في كلام النجاشي ، بل لا أقلّ من دلالة ذلك على اتّحاد عليّ بن الحكم النخعي ـ المذكور في كلام النجاشي ـ مع عليّ بن الحكم الأنباري المذكور في كلام النجاشي في ترجمة أبي شعيب .
كما أنّ مقتضى ما نقل عن قائلٍ من أنّ الأنبار محلّة بالكوفة : ^۴ اتّحاد عليّ بن الحكم الكوفي ـ المذكور في كلام الشيخ في الفهرست ـ مع عليّ بن الحكم
الأنباري المذكور في كلام الكشي ؛ فثبت اتّحاد عليّ بن الحكم النخعي وعليّ بن الحكم الكوفي وعليّ بن الحكم الأنباري .
وبما سمعت يظهر ضعف القول بالاشتراك بين الكوفي والأنباري ، أو بين النخعي والأنباري ، والقول بالاشتراك بين الثلاثة .
ويظهر أيضا بما سمعت ضعف ما ذكره في المشتركات من كون رواية أحمد بن أبي عبد اللّه عن عليّ بن الحكم قرينةً على كون عليّ بن الحكم المرويّ عنه هو النخعي ؛ ^۵ لرواية أحمد بن أبي عبد اللّه عن عليّ بن الحكم الكوفي ، كما يستفاد من الشيخ في الفهرست في ترجمة محمّد بن الفضيل الأزرق ، كما مرّ .