ونجاح الآمل ، أنّه قال : «سمعت مَن يذكر طعناً على محمّد بن سنان» . ^۱
وعن ابن شهر آشوب في معالم العلماء أنّه ـ بعد ذكره والإشارة إلى كتبه ـ قال : «وطُعن عليه» . ^۲
وعن المحقّق في المعتبر ـ في مسألة كراهة بلّ الخيوط التي يخاط بها الكفن بالريق ومسألة تجديد القبر ـ تضعيفُ محمّد بن سنان . ^۳
وعن العلاّمة في الخلاصة : أنّه ضعّف طريق الصدوق إلى النمير ، والمفضّل بن عمر ؛ تعليلاً بأنّ فيه محمّدَ بن سنان وهو ضعيف ، وكذا طريقه إلى مبارك العقرقوفي ، والنعمان الرازي ، ومحمّد بن عمرو بن أبي المقدام ، ويوسف بن يعقوب وغيرهم ، ^۴ لكنّه لم يصرّح بأنّ الضعف لمحمّد بن سنان ، إلاّ أنّ الظاهر أنّ الضعف من جِهته ؛ لانتفاء مَن يمكن أن يكون الضعف من جهته ، ولذلك صرّح الفاضل الاسترآبادي بأنّ التضعيف لذلك . ^۵
وعن الشهيد الثاني تضعيفه في المسالك ^۶ عند الكلام في الرضاع ؛ تضعيفاً لما يأتي عن العلاّمة في المختلف ، ^۷ بأنّ محمّد بن سنان ضعّفه الشيخ ، ^۸ والنجاشي ، ^۹ وابن الغضائري ^۱۰ قال :