ومقتضى ما قاله العلاّمة ـ نقلاً ـ في أوائل المختلف في باب الرضاع القولُ بصحّة حديث محمّد بن سنان ؛ حيث إنّه قال : «لايقال : في طريقه محمّد بن سنان وفيه قول» إلى أن قال : «قد بيّنّا رجحان العمل برواية محمّد بن سنان في كتاب الرجال» . ۱
[ ما يقال في توثيقه ]
وعن السيّد الداماد في بعض تعليقات رجال الكشّي أنّه كثيراً مّا يصحّح العلاّمة الحديث وفي طريقه محمّد بن سنان . ۲
لكن استظهر بعض الأعلام عن طائفة من كلمات العلاّمة القولَ بكون حديثه موثّقاً .
وحكى القول بالصحّة عن بعضٍ فخرُ المحقّقين والمحقّق الثاني وغيرهما . ۳
ومقتضى طائفة من الكلمات اعتبارُ حالِ محمّد بن سنان ؛ حيث إنّ الشيخ المفيد في الإرشاد عدَّه من خاصّة مولانا الكاظم عليه السلام وثقاتِه وأهل الورع والعلم والفضل من شيعته . ۴
والظاهر أنّه المقصود بما نقله في الخلاصة من أنّ الشيخ المفيد قال : «إنّه ثقة» . ۵
وذكر الكشّي نقلاً أنّه روى عنه الفضل وأبوه ، ويونس ، ومحمّد بن عيسى العبيدي ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسن والحسين ابنا سعيد
1.الرواشح السماوية : ۸۸ ، الراشحة السادسة والعشرين ، و حكاه عنه السيّد بحر العلوم في رجاله ۳ : ۲۵۹ .
2.تعليقات السيّد الداماد على رجال الكشّي ۲ : ۲۶۹ ـ ۲۷۰ . وفي النسختين كليتهما : «يتصحّح» بدلاً عن «يصحّح» .
3.حكاه عنهم السيّد بحرالعلوم في رجاله ۲ : ۲۵۸ .
4.الإرشاد للشيخ المفيد ۲ : ۲۴۸ .
5.خلاصة الأقوال : ۲۵۱ / ۱۷ .