رسالة في « محمّد بن سنان » - صفحه 692

سمّه فقتله ، وقد كان قتل الفضل بن سهل جماعة من الشيعة . ۱
هذا آخر ما أوردناه من التِبيان ، في حال محمّد بن سِنان ، وللّه الحمد والشكر الأتمّان الأكْمَلان ، على ما أوفرَ من وجوه البرّ والإحسان ، وأكثرَ من جهات الفضل والامتنان ، والسلام على مَنْ مَنَّ برسالته على الإنس والجانّ ، وبتوسّط وجوده خلق الأفلاك وعالم الإمكان ، الذي أنزل عليه القرآن ، هدى للناس وبيّناتٍ من الهدى والفرقان ، وعلى آله خلفاء الرسول وأُمناء الرحمان ، أناسيِّ العيون وعيونِ الإنسان ، سيّما ابن عمّه الذي به إتمام النعمة وإكمال الإيمان ، وهو شفيع أهل العصيان وأرباب الطغيان ، يوم يُحشر الناس ويقوم الميزان ، مادامت عُقَد المشكلات منحلّةً ببيان البيان وبيان البَنان ، قد فرغ منه ابن محمّد إبراهيم أبوالمعالي .(في ليلة الإثنين العُشر السابع من الثلث الأوّل من الرُبع الثاني من الثُلث الأوّل من العُشر الثامن من العُشر التاسع من العُشر الثالث من الألف الثاني من الهجرة النبويّة ـ على هاجِرها خيرِ الورى سجيّةً ، آلاف الثناء والتحيّة ، ماتعاقب النهار والعشيّة ـ في سنه 1315) . ۲

الفهرس

1.عيون أخبار الرضا ۲ : ۲۳۷ ، ح ۱ ، باب ۵۹ ، باب الأسباب التي من أجلها قتل المأمون عليّ بن موسى الرضا عليه السلام بالسُمّ .

2.ما بين القوسين ليس في «د» .

صفحه از 692