رسالة في « معاوية بن شريح » - صفحه 125

فائدة [ 6 ] : [ في علّة تعبير جماعة عن المجلسي ب «الخال» ]

قد تكثّر من العلاّمة البهبهاني والسيّد السند النجفي والسيّد السند العلي التعبير عن العلاّمة المجلسي ب «الخال» . ۱
وشرح الحال في الحال أنّ المولى الصالح المازندراني كان صهراً للمولى التقي المجلسي ، وكان للمولى الصالح ستّة أولاد ذكور ، منهم : الفاضل نور الدين ، وكان له ابن وبنتان ، وكانت إحدى البنتين زوجةَ المولى الأكمل ، والدة العلاّمة البهبهاني ، والسيّد السند العلي ابن أُخت العلاّمة البهبهاني وصهره ، وكان والده السيّد محمّد علي ابن أمير أبي المعالي الصغير ابن مير أبي المعالي الكبير صهر المولى الصالح ، والسيّد السند النجفي هو ابن السيّد مرتضى ، وهو ابن السيّد محمّد البروجردي ، وهو اُستاذ العلاّمة البهبهاني في العلوم العقليّة ، وأُستاذه الآخر السيّد الصدر شارح الوافية في العلوم النقليّة ، وكذا والده الأكمل ، كما ذكره في غير واحد من إجازاته ، والسيّد المذكور سبط مير أبو طالب أكبر أبناء مير أبي المعالي الكبير .
فالعلاّمة البهبهاني ينتهي نسبه إلى المولى الصالح أباً من جانب الابن ، والسيّد السند النجفي ينتهي نسبه إليه أباً من جانب البنت أيضاً ، والسيّد السند العلي ينتهي نسبه إليه أباً من جانب البنت . وأُمّاً من جانب الابن .
والأوّل من أحفاد مير أبي طالب بن مير أبي المعالي .
والثاني من أحفاد مير أبي المعالي .
والعلاّمة البهبهاني ينتهي نسبه إلى المولى التقي المجلسي أباً بثلاث وسائط ، والسيّد السند النجفي ينتهي نسبه إليه أباً بستّ وسائط ، والسيّد السند العلي ينتهي نسبه إليه بأربع وسائط ، وكذا ينتهي نسبه إليه أُمّاً بأربع وسائط .
فالعلاّمة المجلسي خال جدّ العلاّمة البهبهاني من جانب الأُمّ ، وخال الجدّ البعيد للسيّد السند العلي من جانب الأُمّ ، وخال للجدّة البعيدة له من جانب الأب ، وخال للجدّة البعيدة للسيّد السند النجفي من جانب الأب أيضاً .
ثمّ إنّ العلاّمة البهبهاني كان يقرب عمره إلى التسعين ، وقد تزّوج في بدء الأمر بنت السيّد محمّد البروجردي ، عمّة السيّد السند النجفي ، وتزوّج أيضاً بنت الحاج شرفا البهبهاني ، وبنته من هذه الزوجة زوجة السيّد السند العلي ، وكان له ـ أعني العلاّمة البهبهاني ـ زوجات أُخرى دواماً وانقطاعاً .
ثمّ إنّ السيّد السند العلي بمنزلة ابن العمّ للسيّد السند النجفي من جانب الأب ، وبالعكس ، وبمنزلة ابن الخال له من جانب الأُمّ . واللّه العالم .
تمّت الرسالة بعون اللّه الملك المنّان .

1.مسكّن الفؤاد ، ص۶۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۸۲ ، ص ۱۵۰ ، ح ۱ .

2.كما في ترجمة أحمد بن محمّد بن عاصم . انظر تعليقة الوحيد البهبهاني : ۴۵ و ۳۷۴ .

صفحه از 126