رسالة في « لزوم نقد المشيخه » - صفحه 217

الحادي عشر : [ في الرواية عن جماعة ] [ وعن آحادها مع ذكر الطريق إلى الآحاد فقط ]

أنّه لو اتّفق في كلام الصدوق أو الشيخ الرواية عن جماعة وكذا الرواية عن آحاد الجماعة ولم يُذكر الطريق إلى الجماعة ، لكن ذُكر الطريق إلى آحاد الجماعة ، كما وقع في بعض المواضع ، فهل طريق الآحاد طريق الجماعة ، فطريق الجماعة
متعدّد ـ ويكفي اعتبار طريق الآحاد في اعتبار طريق الجماعة بناءً على لزوم نقد الطريق ـ أو طريق الجماعة غير طريق الآحاد فطريق الجماعة متّحد ، لكنّه مجهول ، فلا عبرة به بناءً على ما ذكر ، أو يحتمل الأمران ، ۱ فلا عبرة بطريق الجماعة أيضا بناءً على ما ذكر ؛ لاحتمال الجهالة؟
الأظهر القول بالأخير ؛ لاءمكان أن يكون مشايخ الإجازة لكتب الجماعة غيرَ مشايخ الإجازة لكتب الآحاد ، ولا خفاء ، كما أنّه يمكن أن يكون وسائط الاسناد إلى الجماعة غيرَ وسائط الإسناد إلى الآحاد ، فلا فرق في الباب بين كون رجال الطرق مشايخَ الإجازة ، أو وسائطَ الإسناد في احتمال كون طرق الجماعة غيرَ طرق الآحاد ؛ بل الظاهر ممّا ذكر في طريقَ الآحاد هو كونه طريق الآحاد في حال الاتّحاد ، فالظاهر أنّ طريق الجماعة غير طريق الآحاد .

1.في «ح» : «الآخران» .

صفحه از 412