الخامس والسبعون : [ في الطرق المكرّرة في التهذيبين ]
أنّه قد ذكر الشيخ في مشيخة التهذيبين الطريق إلى الفضل بن شاذان ، ۱ ثمّ ذكر الطريق إليه . ۲
وكذا ذكر الطريق إلى الحسن بن محبوب ، ۳ ثمّ ذكر الطريق إلى كتبه ومصنّفاته ، ۴ ثمّ ذكر الطريق إليه . ۵
وكذا ذكر الطريق إلى الحسين بن سعيد ، ۶ ثمّ ذكر الطريق إلى الحسين بن سعيد ، عن زرعة ، ۷ ثمّ ذكر الطريق إلى الحسين بن سعيد عن الحسن بن محبوب . ۸
وكذا ذكر الطريق إلى الحسن بن محبوب والحسين بن سعيد ، ۹ ثمّ ذكر الطريق إلى الحسين بن سعيد والحسن بن محبوب . ۱۰
وكذا ذكر الطريق إلى أحمد بن محمّد بن عيسى ، ۱۱ ثمّ ذكر الطريق إلى نوادر
أحمد بن محمّد بن عيسى . ۱۲
وكذا ذكر الطريق إلى أحمد بن محمّد ، ۱۳ ثمّ ذكر الطريق إليه . ۱۴
وكذا ذكر الطريق إلى أحمد بن محمّد بن خالد ، ۱۵ ثمّ ذكر الطريق إلى أحمد بن أبي عبد اللّه . ۱۶ وهو متّحد مع أحمد بن محمّد بن خالد كما صرّح به بعض الأعلام . ۱۷
ويرشد إليه ما صنعه السيّد السند التفرشي ؛ حيث عنون أحمد بن أبي عبد اللّه وقال : «سيجيء بعنوان أحمد بن محمّد بن خالد» . ۱۸
ويدلّ عليه أنّ الشيخ في الفهرست في ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد ذكر أنّ كنيته أبو عبد اللّه . ۱۹
فقد ظهر أنّ المراد بأحمد بن أبي عبد اللّه المتكرّر من الصدوق في المشيخة ۲۰ هو أحمد بن محمّد بن خالد . وكيف كان ، فلا يخفى ما في ذلك من التكرار كما هو الحال في غير ذلك ممّا ذكر .
إلاّ أن يقال : إنّه يختلف المطلق والمقيَّد ، فلا تكرار في ذكر المطلق والمقيّد من جهة ذكر الطريق إليهما ، فلا بأس بذكر الطريق إلى الحسين بن سعيد وذكر الطريق إلى الحسين بن سعيد ، عن زرعة ، وكذا ذكر الطريق إلى الحسين بن سعيد
عن الحسن بن محبوب .
كما أنّه لا تكرار في ذكر الطريق إلى الواحد وغير الواحد ، كما في الطريق إلى الحسن بن محبوب ، والطريق إلى الحسين بن سعيد ، والحسن بن محبوب ، والطريق إلى الحسن بن محبوب ، والحسين بن سعيد .
وكذا لا تكرار في الطريق إلى شخص ، والطريق إلى كتبه ومصنّفاته كما في الطريق إلى الحسن بن محبوب ، والطريق إلى كتبه ومصنّفاته.
إلاّ أن يقال : إنّ الطريق الأوّل لا يتجاوز عن الكتب والمصنّفات ، فالطريق الثاني يساوي الطريق الأوّل ، والغرض منه التعميم ، لكن يساوى الطريق الأوّل، وليس الغرض الاحترازَ عن غير الكتب والمصنّفات ، وكذا الطريق إلى أحمد بن محمّد بن عيسى والطريق إلى نوادره ، وتطرُّق التكرارِ في الطريق إلى أحمد بن محمّد غير ثابت ؛ لأنّه مبنيّ على اتّحاد المراد بأحمد بن محمّد، ويحتمل الاختلاف بابن عيسى وابن خالد .
ثمّ إنّ الطريق المذكور في مشيخة التهذيبين إلى الصدوق متّحد مع الطريق المذكور إلى محمّد بن الحسن بن الوليد.
1.التهذيب ۱۰ : ۴۷ ، من المشيخة ؛ الاستبصار ۴ : ۳۱۵ ، سند الكتاب .
2.التهذيب ۱۰ : ۸۶ ، من المشيخة .
3.التهذيب ۱۰ : ۵۲ ، من المشيخة .
4.التهذيب ۱۰ : ۵۶ ، من المشيخة .
5.التهذيب ۱۰ : ۷۵ ، من المشيخة .
6.التهذيب ۱۰ : ۷۳ و ۷۴ ، من المشيخة .
7.التهذيب ۱۰ : ۶۶ ، من المشيخة .
8.انظر التهذيب ۱۰ : ۶۶ ، من المشيخة .
9.التهذيب ۱۰ : ۷۴ ، من المشيخة .
10.التهذيب ۱۰ : ۶۳ ، من المشيخة .
11.التهذيب ۱۰ : ۴۲ ، من المشيخة .
12.التهذيب ۱۰ : ۷۴ ـ ۷۵ ، من المشيخة .
13.التهذيب ۱۰ : ۷۲ ، من المشيخة .
14.التهذيب ۱۰ : ۷۳ ، من المشيخة .
15.التهذيب ۱۰ : ۴۴ ، من المشيخة .
16.التهذيب ۱۰ : ۸۵ ، من المشيخة .
17.هو حجّة الاسلام الشفتي في الرسائل الرجاليّة : ۱۹۰ .
18.نقد الرجال ۱ : ۱۰۳ / ۱۸۳ .
19.الفهرست : ۲۰ / ۶۵ .
20.الفقيه ۴ : ۲۶ ، من المشيخة .