[ في مشايخ الشيخ في التهذيبين ]
وأمّا مشايخ الشيخ فهم بين من اشترك فيه التهذيبان والفهرست ، ومن اختصّ به الفهرست .
أمّا الأوّل ـ وهو العمدة على ما يظهر بالاستقراء في مشيخة التهذيب وفي الفهرست ـ فهو : ۱ شيخنا المفيد ، والحسين بن عبيداللّه الغضائري ، وأحمد بن عبدون ، وابن أبي جيد ، والحسن بن أحمد بن القاسم العلوي .
والسيّد السند النجفي لم يذكر الأخير ، ولعلّه لكونه مذكورا في آخر المشيخة ، إلاّ أنّ ذكره في صدر أسانيد التهذيب نادر أو منعدم .
وربّما زاد شيخنا السيّدُ أحمدَ بن محمّد بن موسى المكنّى بأبي الصلت ، لكنّه
غير مذكور في المشيخة . نعم ، روى عنه في الفهرست كما في ترجمة أبان بن تغلب ، ۲ وهو طريقه إلى ابن عقدة كما ذكره في الفهرست في ترجمة ابن عقدة ، ۳
مع أنّ أحمد المذكور معروف بابن الصلت ـ كما هو المصرّح به في الفهرست في ترجمة أبان بن تغلب . ۴ وصرّح به الفاضل الاسترابادي في الرجال الكبير في نسخة بخطّ تلميذه المحقّق الشيخ محمّد وغيرها . ۵ وكذا صرّح به في الوسيط ـ أو معروف بابن أبي الصلت كما ذكره السيّد السند التفرشي في ترجمة أحمد ، وكذا في باب الكنى ، فدعوى التكنّي بأبي الصلت كما ترى.
نعم ، أبو الصلت الهروي معروف أيضا ، لكن اسمه عبد السلام ، وهو ابن صالح ، ومن أصحاب الرضا عليه السلام .
وأمّا الثاني فهم جماعة ، ويظهر الحال بالرجوع إلى الرسالة المعمولة في باب النجاشي ، وقد حرّرنا الحال فيها في عِدَد الفهرست .
وأمّا الكليني فمشايخه المعدودةُ في أعداد عِدَده معروفة ، وقد حرّرنا الحال فيها فيما حرّرناه في الأصول من الرجال ، وأمّا غيرهم فغير مضبوط .
1.كذا في النسخ وطبق السياق يقال : «فهم» .
2.الفهرست : ۴۵ / ۶۱ .
3.الفهرست : ۵۶ / ۵۷ .
4.الفهرست : ۴۵ / ۶۱ .
5.منهج المقال : ۱۵ .