فتح الباب لمغلقات هذا الكتاب - صفحه 79

الطمع؛ أي اليأس من الناس .
والظاهر أنّ هذه النسخة كانت في بعض النسخ بدل اُختها، فرآها بعض الناظرين فجمع بينهما كما ذكره شيخنا بهاء الملّة والدِّين رحمه اللّه . ۱
قوله : (التوكّل وضدّه الحرض) ۲ [ح 14] بالضاد المعجمة على أن يكون مصدرا لحَرَضَ بالتحريك وهو الذي أذابه الحزن والهمّ، كما كتب الحكيم الماهر الأمير محمّد باقر قدّس اللّه روحه ، ۳ فحينئذٍ لا يتكرّر الحرض حتّى يكون الزائد في إحدى فقرتيه، بل الزائد ما ذكر في الرجاء والطمع .
قوله : (والرحمة) [ح 14] والفرق بينها وبين الرّأفة أنّ الرأفة أشدّ الرحمة فهي أخصّ .
قوله : (العلم وضدّه الجهل) [ح 14] .
الجهل ليس بمعنى الجهل المقابل للعقل المذكور ، بل مقابل للعقل الكسبي الذي هو مرادف للعلم ، فلا تغفل.
قوله : (الخُرُقُ) [ح 14] بالتحريك الخشونة والعنف . قال في القاموس : «الخُرُقُ ـ بالضمّ وبالتحريك ـ : ضدّ الرفق» . ۴
قوله : (والتؤدة) [ح 14] بضمّ التاء وفتح الهمزة المقلوبة من الواو والدال المهملة: التأنّي في الاُمور .
قوله : (وضدّه الهذر) [ح 14] بفتح الهاء وسكون الذال المعجمة: كثرة الكلام .
قوله : (الاستسلام) [ح 14] : الانقياد .
قوله : (والصفح) [ح 14] : العفو .
قوله : (وضدّه السهو) [ح 14] : الغفلة .
قوله : (والسلامة وضدّها البلاء) [ح 14] .

1.حكاه عن الشيخ البهائي المولى محمّد صالح المازندراني في شرح اُصول الكافي، ج ۱، ص ۲۲۲.

2.في الكافي المطبوع: «الحرص» بالصاد.

3.التعليقة على الكافي، ص ۴۲.

4.القاموس المحيط، ج ۳، ص ۲۳۴، (خرق).

صفحه از 90