معرفت فطرى در احاديث ـ بررسى آراى دانشمندان - صفحه 25

مفهومى) جز تعريف خود او نيست و همين معرفت است كه فطرى بشر بلكه فطرى چارپايان است.

4ـ 4) شهيد ثانى (م 966)

ايشان بعد از نقل كلام سيّدبن طاووس، در باب فطرى بودن معرفت خدا، مى‏نويسد:
الباب الثالث في أنّ هذه المرتبة الفطريّة مع الإشارات و التنبيهات الشرعيّة كافية في تحصيل الإيمان الشرعيّ و لاتتوقّف على تعلّم علم مدوّن و إن توقّف على تعليم معلّم. و ذلك لوجوه:
الأوّل: أنّ المكلّف إذا بلغ في أثناء النهار، تجب عليه صلاة ذلك اليوم و لاتصحّ إلّا بعد الإيمان. و معلوم أ نّه في هذا القدر من الزمان لايتمكّن أحد من الوصول إلى تعليمِ و تعلّم علمٍ مدوَّنِ كالمنطق مثلاً. فلو لم‏تكن الفطرة الإنسانيّة مع الهداية الشرعيّة الإلهيّة كافيةً في تحصيل أصول الدين، لزم التكليف بمالايطاق؛ ضرورةَ عدم جواز التقليد في الأصول بالاتّفاق.
الثاني: الإيمان الشرعيّ هل يزيد بتعلّم العلوم من المنطق و الكلام أم لا؟ فعلى الأؤّل هل يكون القدر الزائد واجباً أم لا؟ فعلى الأوّل يجب قضاء جميع العبادات السابقة، و هو خلاف الإجماع. و على الشقّين الأخيرين يلزم كفاية الفطرة الإنسانيّة، و هو المطلوب.
الثالث: من ارتدّ عن الفطرة عقيبَ البلوغ، يحكم باستباحة دمه و ماله و حريمه، فلو لم‏يكن الإيمان فطريّاً، لما صحّ هذا الحكم. (8: ج 2، ص 753ـ 754)
باب سوم در اين است كه مرتبه معرفت فطرى با اشارات و تنبيهات شرعى، در تحصيل ايمان شرعى كافى است و ايمان شرعى اگر هم به آموزش آموزگارى متوقّف باشد، به تعلّم علوم رسمى نيازى ندارد. دليل بر اين مطلب امورى است:
1. اگر مكلّف در اثناى روز بالغ شود، نماز آن روز او واجب مى‏شود و صحّت نماز مشروط به ايمان است و روشن است كه اين مقدار از زمان براى تعلّم علمى

صفحه از 42