303
منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله

الصائمِ المُحتَسِبِ ، والمُعافى الشاكِرُ لَهُ مِن الأجرِ كَأجرِ المُبتَلى الصابِرِ ، والمُعطى الشاكِرُ لَهُ مِن الأجرِ كَأجرِ المَحرومِ القانِعِ . ۱

21 / 2 . دَورُ الشُّكر في الزِّيادَةِ

الكتاب

« وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِى لَشَدِيدٌ » . ۲

الحديث

۱۷۹۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما فَتَحَ اللّهُ على عَبدٍ بابَ شُكرٍ فَخَزَنَ عنهُ بابَ الزِّيادَةِ . ۳

21 / 3 . سجدةُ الشُّكرِ

۱۷۹۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :إنّ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ في سَفَرٍ يَسِيرُ على ناقَةٍ لَهُ ، إذ نَزَلَ فَسَجَدَ خَمسَ سَجَداتٍ ، فلَمّا أن رَكِبَ قالوا : يا رسولَ اللّهِ ، إنّا رَأيناكَ صَنَعتَ شيئا لَم تَصنَعْهُ! فقالَ : نَعَم، اِستَقبَلَني جَبرَئيلُ عليه السلام فَبَشَّرَني بِبشاراتٍ مِنَ اللّهِ عز و جل ، فَسَجَدتُ للّهِِ شُكرا لِكُلِّ بُشرى سَجدَةً . ۴

الفصل الثاني والعشرون : الصّبر

22 / 1 . فضلُ الصبرِ

الكتاب

« وَكَأَيِّن مِّن نَّبِىٍّ قَـتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَآ أَصَابَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّـبِرِينَ » . ۵

الحديث

۱۷۹۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :في الصَّبرِ على ما يُكرَهُ خَيرٌ كثيرٌ . ۶

۱۷۹۹.عنه صلى الله عليه و آله :الصَّبرُ خَيرُ مَركَبٍ ، ما رَزَقَ اللّهُ عَبدا خَيرا لَهُ ولا أوسَعَ مِن الصَّبرِ . ۷

22 / 2 . الصَّبرُ والنَّصرُ

الكتاب

« يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَـبِرُونَ يَغْلِبُواْ مِاْئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّاْئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَايَفْقَهُونَ » . ۸

الحديث

۱۸۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنّ النَّصرَ مَع الصَّبرِ ، والفَرَجَ مع الكَربِ ، وإنّ مَع العُسرِ يُسرا . ۹

22 / 3 . الصَّبرُ والفَرَجُ

۱۸۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :بِالصَّبرِ يُتَوَقَّعُ الفَرَجُ ، ومَن يُدمِنْ قَرعَ البابِ يَلِجْ . ۱۰

22 / 4 . تفسيرُ الصَّبرِ

۱۸۰۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فيما سأل جبرئيل ـ: يا جَبرَئيلُ! فما تَفسيرُ الصَّبرِ ؟ قالَ : تَصبِرُ في الضَّرّاءِ كما تَصبِرُ

1.الكافي : ج ۲ ص ۹۴ ح ۱.

2.إبراهيم : ۷.

3.الكافي : ج ۲ ص ۹۴ ح ۲.

4.الكافي : ج ۲ ص ۹۸ ح ۲۴.

5.آل عمران : ۱۴۶.

6.مسكّن الفؤاد: ص ۴۸ .

7.مسكّن الفؤاد : ص ۵۰ .

8.الأنفال : ۶۵ .

9.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۷۷ ح ۲۶۶۱.

10.كنزالفوائد : ج ۱ ص ۱۳۹ .


منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
302

يَحزَنُ عَلَيها إذا فاتَتهُ ، وأمَّا الصّابِرُ فَيَتَمَنّاها بِقَلبِهِ ، فَإِن أدرَكَ مِنها شَيئا صَرَفَ عَنها نَفسَهُ لِعِلمِهِ بِسوءِ العاقِبَةِ ، وأمَّا الرّاغِبُ فَلا يُبالي مِن حِلٍّ أصابَها أم مِن حَرامٍ. 1

الفرق بين الزهد الإسلاميّ والرهبانيّة المسيحيّة

ما الفرق الزهد الاسلامي وبين الرهبانيّة المسيحيّة؟ ولماذا تنهى الروايات والأخبار بشدّة عن الرهبانيّة؟
للجواب عن هذا السؤال نقول :
إنّ الزهد الإسلاميّ غير الرهبانيّة المسيحيّة ، وإنّ هناك فرقا كبيرا بينهما .
إنّ الزهد الإسلاميّ ليس عدم الرغبة في مطلق اللذائذ الدنيويّة وغضّ النظر عنها ، بل هو ـ كما أوضحنا ـ غضّ النظر عن اللذائذ الضارّة وعدم الرغبة فيها ، أمّا الرهبانيّة المسيحيّة فهي تدعو الناس إلى غضّ النظر عن مطلق اللذائذ المادية . وبعبارة اُخرى : قسّم الإسلام اللذائذ الماديّة إلى قسمين : اللذائذ المفيدة ، واللذائذ الضارّة ، والزهد الإسلاميّ لا يشمل اللذائذ المفيدة ، وهذا عين الشيء الذي يدعو إليه العقل والمنطق .
إنّ جميع الروايات التي جاءت تحت عنوان «التنبيه على تحريف الزهد» وكذلك تحت عنوان «النهي عن الترهّب وتحريم ما أحلّ اللّه » هي في الواقع لأجل بيان الفرق بين الزهد الإسلاميّ والرهبانيّة المسيحيّة.

الفصل العشرون : السّخاء

20 / 1 . الحَثُّ عَلَى السَّخاء

۱۷۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما جَبَلَ اللّهُ ولِيّا لَهُ إلّا عَلى السَّخاءِ . ۲

۱۷۹۱.عنه صلى الله عليه و آله :السَّخاءُ خُلُقُ اللّهِ الأعظَمُ . ۳

۱۷۹۲.عنه صلى الله عليه و آله :السَّخِيُّ قَريبٌ مِنَ اللّهِ ، قَريبٌ مِن الجَنَّةِ ، قريبٌ مِن الناسِ . ۴

۱۷۹۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَدِيِّ بنِ حاتِمٍ ـ: دُفِعَ عن أبيكَ العَذابُ الشَّديدُ ، لِسَخاءِ نَفسِهِ . ۵

20 / 2 . حَدُّ السَّخاءِ

الكتاب

« وَ لَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا » . ۶

الحديث

۱۷۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :السَّخِيُّ بِما مَلَكَ وأرادَ به وَجهَ اللّهِ ، وأمّا السَّخِيُّ في مَعصيَةِ اللّهِ فَحَمّالُ سَخَطِ اللّهِ وغَضَبِهِ ، وهُو أبخَلُ الناسِ على نَفسِهِ فكَيفَ لِغَيرِهِ ! ۷

الفصل الحادي والعشرون : الشّكر

21 / 1 . فَضْلُ الشّاكِرِ

۱۷۹۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الطاعِمُ الشاكِرُ لَهُ مِن الأجرِ كَأجرِ

1.الاحتجاج : ج ۱ ص ۶۱۱ ح۱۳۸ .

2.كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۹۱ ح ۱۶۲۰۴.

3.كنز العمّال : ج ۶ ص ۳۳۷ ح ۱۵۹۲۶.

4.مشكاة الأنوار : ص ۴۰۹ .

5.الإختصاص : ص ۲۵۳ .

6.الإسراء : ۲۹.

7.بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۵۵ ح ۱۷ .

  • نام منبع :
    منتخب حكم النبيّ الأعظم صلّى الله عليه و آله
    المساعدون :
    خوش نصیب، مرتضی؛ لجنة من المحققين
    المجلدات :
    1
    الناشر :
    مشعر
    مکان النشر :
    قم
    تاریخ النشر :
    1430 ق / 1388 ش
    الطبعة :
    الاولى
عدد المشاهدين : 234866
الصفحه من 604
طباعه  ارسل الي