إسرائيليات بأن الأرض على قرن ثور وما شابه ، وبين أن يفتي بها كبار العلماء ويتبنوها ويكفِّروا من لا يعتقد بها. ۱
مرحوم شيخ غلامحسين مجتهد تبريزى (1303 ـ 1400ق) از عالمان معاصر نيز معتقد است:
فلذا ذكرنا فى مباحثنا الكلامية أنا لسنا حاضرين بدفع شبهات المخالفين و جواب إشكالاتهم التى يوردونها على بعض الروايات ؛ لأنّ أكثر الروايات التى يشكلون عليها ـ كخبر استقرار الأرض على رأس البقر و حمل الحوت لها ـ ضعيفة السند ، و على فرض صحّتها لا حجّية فيها فى إثبات العقائد ، فلو صحّ الإشكال فى أمثال هذه الرواية فإنما ردٌّ للخبر لا لمن ينقل عنه ، فافهم ، واللّه العالم فيما خالف القرآن من الأخبار. ۲
آلوسى (م 1270ق) از مفسران اهل سنت نيز با ترديد به اين روايات مى نگرد . وى در تفسيرش نوشته است:
و نقل عن الغزالي ـ و العهدة على الناقل ـ أنه صلى الله عليه و آله سئل تارة : ما تحت الأرض؟ فقال: الحوت . و سئل اُخرى فقال: الثور . و عنى ـ عليه الصلاة والسلام ـ بذلك البرجين اللذين هما من البروج الاثني عشر المعلومة ، و قد كان كل منهما وتد الأرض وقت السؤال ، ولو كان الوتد إذ ذاك العقرب مثلاً لقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ : العقرب تحت الأرض. وأنت تعلم أنّ ذلك بمعزل عن مقاصد الشارع صلى الله عليه و آله ، و لا يتمّ على ما وقفت عليه من أنّ الأرض على متن الثور ، والثور على ظهر الحوت ، والحوت على الماء . والقول بأنّ الأرض فوق الثور باعتبار أنّه وتدها حسب الأخبار، والثور فوق الحوت باعتبار أنّه من البروج الشمالية ، والحوت من البروج الجنوبية ، والبروج الشمالية فى غالب المعمورة تعدّ فوق البروج الجنوبية ، والحوت فوق الماء باعتبار أنه ليس بينه و بينه حائل يرى لا يقدّم عليه إلاّ ثور أو حمار. و بعضهم يؤوّل خبر الترتيب بأنّ المراد منه الإشارة إلى أنّ عمارة الأرض موقوفة على الحراثة ، وهي
1.الانتصار ، ج ۱، ص ۴۴.
2.الاُصول المهذّبة (خلاصة الاُصول) ، فصل ۱۴ ، ص ۹۳ .